آخر الأخبار
- أسعار جديدة للمحروقات
- رقعة الفقراء تتوسّع: ثلاثة أرباع اللبنانيين يعانون الحرمان
- قرار خطير بحقّ لبنان… وهذه تداعياته!
- تنبيه للسائقين من هذه الأدوية
- الجوع يطال 9 في المئة من سكان العالم!
- تقرير ملكي يكشف عن الدخل السنوي للأمير وليام
- “الإدارة والعدل” بحثت في اقتراحات قوانين بشأن القطاع الخاص والشأن الطبي
- النائب فؤاد مخزومي يلتقي سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري على رأس وفد من الحزب الحوار
- كامالا هاريس… هل تهزم دونالد ترامب؟
- هذه نتائج انتخابات ٢٠٢٦ النيابيّة!
أصدرت نقابة محرري الصحافة اللبنانية البيان آلاتي: “لكم آلمتنا صرخة تجمع متقاعدي وزارة الإعلام وحاكت أوجاع كل متقاعد وهواجس كل متعاقد وموظف وأجير.
إن نقابة المحررين التي تعرف حق المعرفة أحقية مطالب متقاعدي وزارة الإعلام تحديدا، بحكم تماسها المباشر معهم في كل المحطات النقابيّة والمهنية، تجزم بأن هؤلاء الزملاء الذين لطالما كانوا الساعد المكين للوزارة طوال عقود خدمتهم وتفانيهم، على اختلاف المهمات الموكلة اليهم، باتوا اليوم على قارعة النسيان والإهمال، وعوض أن يتقاضوا تعويضات مجزية او يستحقوا راتبا تقاعديا كريما، ها هم يبحثون عن مستقبل كانوا قد أعدّوا له خير إعداد، بكد يمينهم وعرق جبينهم، إلا أنه سُرق منهم على حين غرة!”.
اضاف البيان:”ان النقابة الداعمة لحقوق الزملاء تستصرخ ضمائر المعنيين الالتفات إلى وجع هؤلاء الذين لم يقصّروا يوما في نقل الحقيقة وتظهير الخبر والصورة والموقف، وتناشدهم ان يعيدوا اليهم جزءا من تعبهم ويؤدوا لهم ولو نزرا يسيرا من حقهم على الدولة والمهنة، سواء بمعاش تقاعدي معقول او بتعويض يراعي ظروفهم ويقيهم شر العوز وغائلة الجوع، في بلد صار معظم أهله من الفقراء الجدد.
والاهم من كل ما تقدم، ضمان حقهم في طبابة واستشفاء كاملين، بعدما افنوا أعمارهم منتسبين إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وتعاونية موظفي الدولة، وقد حُسم من رواتبهم الكثير لقاء هذه الاشتراكات والتقديمات المفترضة”.
واكد البيان ان “هؤلاء الزملاء ظُلموا مرتين، في سنيّ خدمتهم الطويلة وفي تقاعدهم، فهل من ينصفهم الآن ويقيهم المزيد من الغبن والصدمات؟ مع الإشارة إلى أن حال الزميلات والزملاء تشابه حال المتقاعدين في وزارات الدولة ومؤسساتها واداراتها،وتعكس عمق الازمة التي تمر فيها البلاد، وتضيء على الاخطار التي تتهددها في وجودها المستقر، نتيجة السياسات الخاطئة التي قوضت أساسات الدولة وافرغتها من معنى العدالة والمساواة والكفاءة وتكافؤ الفرص”.