آخر الأخبار
- أسعار جديدة للمحروقات
- رقعة الفقراء تتوسّع: ثلاثة أرباع اللبنانيين يعانون الحرمان
- قرار خطير بحقّ لبنان… وهذه تداعياته!
- تنبيه للسائقين من هذه الأدوية
- الجوع يطال 9 في المئة من سكان العالم!
- تقرير ملكي يكشف عن الدخل السنوي للأمير وليام
- “الإدارة والعدل” بحثت في اقتراحات قوانين بشأن القطاع الخاص والشأن الطبي
- النائب فؤاد مخزومي يلتقي سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري على رأس وفد من الحزب الحوار
- كامالا هاريس… هل تهزم دونالد ترامب؟
- هذه نتائج انتخابات ٢٠٢٦ النيابيّة!
أحيت الأوركسترا الفيلهارمونية اللبنانية بدعوة من رئيسة المعهد الوطني العالي للموسيقى الموسيقية هبة قواس، حفلة موسيقية في كاتدرائية القديسين غريغوريوس المنور والياس النبي في وسط بيروت، وذلك في سياق عودة الأوركسترات لمتابعة أنشطتها الموسيقية وإقامة الحفلات، بعدما توقفت قسراً منذ العام 2019 نتيجة الأزمات اللبنانية.
حضر الاحتفال نخبة من الشخصيات السياسية والديبلوماسية والثقافية والإعلامية، تقدمهم الرئيس فؤاد السنيورة، الوزير السابق طارق متري، الوزيرة السابقة ريا الحسن، الوزير السابق محمد المشنوق، النائب أمل أبو زيد، النائب عبد الرحمن البزري، وسفيرا الأورغواي والسويد.
وفي بيان عن المعهد الوطني العالي للموسيقى فقد، عزفت الاوركسترا بقيادة المايسترو هاروت فازيليان من الريبيرتوار الموسيقي الكلاسيكي الراقي، مقطوعات لـ: بيتهوفين (Egmont Overture ( وبريتن (Simple Symphony ( وهايدن (Symphony No 49 “La Passione”)، في أجواء من الرّقي تميزت بها الأوركسترا الفيلهارمونية، وبأداء احترافي مشهود له موسيقياً عزفاً وقيادةً. وذلك من خلال نقل العمق الموسيقي الذي يتميز به كل من الموسقيين العباقرة الذين أدت الأوركسترا أعمالهم السيمفونية، فبرعوا بإيصال قوة الموسيقى التي تعزّز الإرادة الإنسانية وفلسفة الحياة من دون نصّ منطوق، كما عند بيتهوفن.
اضاف البيان:”كما أبدعت الأوركسترا في التماهي مع خصوصية اللغة الموسيقية المعاصرة وبلاغة التعبير عند بريتن، وكذلك عبّرت الأوركسترا بالعزف بمهارة عالية التحف الفنية لأحد كبار مبدعي الموسيقى هايدن.
وتمكنت الأوركسترا الفيلهارمونية اللبنانية بعودتها من خلال حفلة الكاتدرائية والحفلات الأخرى المدرجة على البرنامج المقبل، من استعادة الأجواء الموسيقية الراقية التي يتابعها اللبنانيون بشغف وينتظرون حضورها، للتأكيد على الدور الكبير الذي يؤديه الكونسرفتوار الوطني في الحفاظ على الهوية الثقافية اللبنانية ونشر الموسيقى في ربوع الوطن، تكريساً لصورته الحضارية”.