رازي الحاج: لن نقبل بأن نكون رهائن عند أحد وأفضل طريقة لخدمة فلسطين عودة لبنان ساحة للدبلوماسية الدولية لا للحرب

شدد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب الدكتور رازي الحاج على “أهمية التضامن الاجتماعي في مواجهة الأخطار الداهمة على الصعد كافة”، معتبرًا أن “انعكاسات ما يجري على الاقتصاد اللبناني جرّاء الحرب الدائرة في غزّة والمناوشات اليومية على الحدود اللبنانية، خطيرة للغاية وهي بمثابة ضربة قاضية للاستحقاقات التي ينتعش منها لبنان”.
كلام الحاج جاء خلال “صبحية متنية” بدعوة من “دار الحوار”، تخللها نقاش الأفكار وطرح الهواجس التي يعاني منها المجتمع بأطيافه كافة خصوصًا عدم امتلاك الدولة لخيار الحرب والسلم وقضية الوجود غير الشرعي للسوريين في لبنان وقضية المودعين وخطة التعافي الاقتصادي”.
وشدد مؤسس “دار الحوار” وعضو “الجبهة السيادية” بشارة خيرالله على “أهمية التواصل المباشر بين الناخب والنائب، ما يعزز قناعة راسخة عند اتخاذ القرارات المفصلية من قبل الطرفين”.
أما الحاج فأكد أن “التكتل وحلفاءه في البرلمان يواجهون محاولة فرض فريق الممانعة لخياراتهم من دون الاحتكام إلى الدستور ومن دون أي ممارسة ديمقراطية، وهذا ما ترفضه “القوات اللبنانية” ويرفضه تكتل “الجمهورية القوية” و”الجبهة السيادية”.
وختم: “لن نقبل بأن نكون رهائن عند أحد. وأفضل طريقة لخدمة القضية الفلسطينية بعودة لبنان ساحة للدبلوماسية الدولية بدل من ساحة للحرب”.

 

لا تفوت منشورًا!

اشترك مجانًا وكن أول من يتم إخباره بالتحديثات.