لقاء تشاوري في مقر الجبهة الاجتماعية في صيدا استنكارًا لمجازر العدو الصهيوني في غزة

صيدا – عقد الحرس القومي العربي وإمام وخطيب مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني لقاءً سياسيا تشاورياً اليوم في مقر الجبهة الاجتماعية في صيدا،  استنكارا لمجازر العدو الصهيوني التي ارتكبها  في غزة، حضره  الى جانب أعضاء المجلس السياسي بالحرس القومي العربي عبد الله حمود، اللواء خالد كريدية وعصام فاخوري، كل من عضو المجلس السياسي في حركة “امل” المهندس بسام كجك، وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ضم  كل من سعيد أبو ياسين، عبد الكريم الأحمد، وفد من جبهة التحرير الفلسطينية تقدمه يحيى حجيج، ممثلو الحزب السوري القومي الاجتماعي علي عسيران، “عصبة الأنصار” ابو صهيب، “أنصار الله” ابراهيم الحبشي، مسؤول “الجبهة الديمقراطية” في صيدا محمود الحاج علي، وعن حركتي  الجهاد الاسلامي عمار حوران، وحماس أبو العبد شناعة، وفد من العشائر العربية تقدمه ضم الشيخين أحمد النعيمي وبدر الحماد الخالدي، وحركة الانتفاضة الفلسطينية نزيه زيدان والقيادي الفلسطيني ماهر عويد.

افتتح اللقاء و أدراه اللواء  كريدية بتلاوة الفاتحة و الوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح الشهداء، فكلمة أكد فيها  “الحق السياسي والتاريخي الذي يمثل مسؤولية كل الشرفاء والأحرار خاصة من امتشقوا السلاح ذوداً عن الأمة العربية وعن فلسطين وقاتلوا واستشهدوا من أجل مجد هذا الشعب”.

العيلاني

وأشار  خطيب مسجد الغفران الى “ان أي جهد أو  وقت يكرسه أي اخ فينا لينصر القضية الفلسطينية بأي شكل يمثل بصمة مهمّة في التضامن الشعبي العربي والاسلامي مع فلسطين، و أنه رغم تنظيم اللقاء على عجل الا أنّه جزء مهم من زخم كبير يحدث الآن في العالم”.

العينا

واعتبر ممثل حركة “الجهاد الإسلامي” شكيب العينا باسم المقاومة الفلسطينية “أنّ عزّة ترادف فلسطين، وفلسطين ترادف كل الأمّة العربيّة والاسلاميّة، فأمتنا رغم ان البعض أراد حصرها في رايات النسيان والتفرقة الا انها تثبت في كل مفصل أنّها مترابطة شعبيا وانسانيا وآدميا وحضاريا ونفسيا”، وقال: ” نحن فلسطين وفلسطين نحن ونحن القضية ولا وجود لأحد يتضامن مع نفسه”.

كجك

وتحدث كجك باسم “المقاومة اللبنانية”، استهلها بالترحم على أرواح الشهداء الذين ارتقوا في مجزرة العدو الصهيوني في غزة، ونوّه الى أنّ “مصطلح “تضامن” يستعمله ضعفاء النفوس والعاجزون عن العمل، فمن يكتفي بالتضامن الشكلي شريك بالجريمة والصمت العاجز”.

وأشار الى “ان الولايات المتحدة الأميركيّة أكبر داعم للكيان الصهيوني وجرائمه البشعة قد اقيمت على أنقاض حضارة وشعب كامل بعد أن ابادته وسفكت دمائه وصادرت أراضيه، فليس من الغريب أن تستنسخ نفس البشاعة وتدعم نفس الجرائم رغم ادعائها قيم السلم والديمقراطية والحريّة”.

النعيمي

وشكر الشيخ أحمد النعيمي باسم العشائر العربية “المقاومين الأبطال في غزة” وترحم على ارواح الشهداء”. وأبدى “استعداد العشائر العربية السورية وجهوزيتهم في الانخراط في الصراع مع العدو الصهيوني بما تقتضيه الحاجة لنصرة القضية العربية الفلسطينية، وأنّ مصابنا جميعنا واحد، سواء في سورية او لبنان او فلسطين، وان القضية المركزية هي تحرير فلسطين كاملة من نهرها الى بحرها”.

حمود

وبعد الترحم على الشهداء وجه حمّود ، التحيات الى المقاومين في فلسطين، وقال: “علينا كقوى وطنية وفصائل ومنظمات التوجه لا الى عوكر فقط بل الى هذه الحدود الوهمية التي رسمها سايكس-بيكو و العبور كما عبر رجال حماس ورجال حزب الله”.

أضاف: “علينا بالمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني”. وداعا  الى “الاستعداد التام و الجهوزية للمواجهة العسكرية التي إن حصلت ستغير ملامح المنطقة وتزيل الكيان الصهيوني من الوجود”، مشيراً  إلى “أنّ كتيبة جبل عامل في الحرس القومي العربي قد استنفرت بالفعل من أجل صدّ أي هجوم محتمل على الأراضي اللبنانيّة، جنبا الى جنب مع الفصائل الفلسطينية واللبنانية المقاومة، مشدداً على ان “على القوى العربية تشكيل هيئة ضامنة وفاعلة لمساندة الإخوان في غزة بشكل سريع”.

 

 

لا تفوت منشورًا!

اشترك مجانًا وكن أول من يتم إخباره بالتحديثات.