Latest News
- الطبش: هي لحظة التضامن والتكاتف والوحدة في مواجهة العدو الصهيوني المجرم
- حمية يستثني من قرارته الريجي و كازينو لبنان و يتجه للسيطرة على مرفأ بيروت !
- الحلبي:”جامعة ال AUST تتمتع بسمعة أكاديمية مهمة في سوق العمل”!
- نائب رئيس جامعة ال AUST “رياض صقر” ضيفا على برنامج صباح اليوم على الجديد يتحدث فيه عن دور الجامعة في تقوية الطالب
- طلاب AUST يواصلون مسيرتهم المميزة نحو تسجيل إنجازات علمية.
- توقيف رياض سلامة: حماية داخلية أم رفع الغطاء ؟
- نجم لبنان يسطع في الصين: 3 طلاب من AUST و USEK يتفوقون في إنشاء الشبكات الرقمية
- النائب البيروتي فؤاد مخزومي أقوى خيار منطقي لرئاسة الحكومة في هذه المرحلة !
- فؤاد مخزومي مرشح المعارضة لترؤس السراي الحكومي
- كيف يؤثر الإعلان على تشكيل وجهات النظر؟
نظم مستشفى هيكل بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني وجهاز الطوارئ والإغاثة في الجمعية الطبية الإسلامية والدفاع المدني والكشاف المسلم وبلدية راسمسقا وجهاز الأمن التابع للمستشفى، بهدف تعزيز القدرات والاستعدادات للتعامل مع حالات الطوارئ والكوارث الكبيرة في ظل التعديات المتكررة من العدو الإسرائيلي على جنوب لبنان، “خطة بيضاء” نفذها عدد من طلاب فروع الجامعات والمدارس الشمالية بصورة تشبه الى حد بعيد ما يحصل في محيط مستشفيات غزة، لتستنفر كافة الأجهزة من طواقم طبية وتمريضية وإدارية، بعد أن تم الإعلان عن حصول انفجار وهمي قريب من المستشفى وبدء المناورة عبر نقل الجرحى والمصابين بواسطة سيارات الإسعاف والسيارات المدنية الى قسم الطوارئ الذي أعدت داخله كافة التجهيزات الضرورية لمعالجة أي حالة طارئة وخطيرة.
وقسمت الغرف بحسب الالوان المعتمدة عالميا وهي الحمراء للحالات الحرجة، والصفراء للحالات الطارئة، والخضراء للحالات المستقرة والجروح الطفيفة اضافة الى السوداء للمتوفين، ليعيش معها مرضى وزوار المستشفى هذه الحالة، معربين عن استنكارهم وشجبهم للعدوان الصهيوني على الأطفال والنساء والمستشفيات في غزة.
المناورة التي استمرت من الحادية عشرة ولغاية الساعة الواحدة تحدثت فيها بداية مسؤولة قسم الطوارئ ومديرة مستشفى هيكل الدكتورة نسرين بازرباشي وقالت:” نحن في مستشفى هيكل ننفذ مناورة الخطة البيضاء وهو عمل مطلوب في كل المستشفيات وأقسام الطوارئ بهدف تأكيد جهوزيتنا لأي كارثة سواء أكانت طبيعية كالزلازل، أو كارثة مفتعلة كالتي تجري على الأراضي الفلسطينية، ونحن اليوم في حالة جهوزية تامة فيما لو تعرضنا لا سمح الله لأي اعتداء في لبنان. نحن جاهزون وبإمكاننا تلبية الحالات مهما بلغ عددها لإنقاذ أكبر عدد من الأرواح”.
وأشارت إلى أن “الطواقم تتحضر من أطباء وممرضين حتى الأطباء في منازلهم يتم استدعاءهم الى المستشفى ليلتقوا بالشخص المسؤول فيتواجدون كل حسب تخصصه”.
وعن استعدادات المستشفيات في ظل الأوضاع الاقتصادية المنهارة، أشارت إلى “الاستعداد، على أمل أن يبقى ما نقوم به اليوم مجرد حبرا على ورق”. ولفتت إلى أن “وزارة الصحة وضعت الاستراتيجية وتساعد في التدريبات والتوجيهات التي وضعتها منظمة الصحة العالمية والكل يتبعها”.