جبهة العمل الاسلامي استنكرت بشدة حرق صورة الشيخ ماهر حمود وأكدت أن صورته ستبقى مشرقة وناصعة

استنكرت “جبهة العمل الإسلامي” في بيان” بشدة حرق صورة رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود في مخيم عين الحلوة خلال احتفال وإيقاد شعلة حركة فتح في الذكرى ال ٥٩ على انطلاقها، واصفة “هذا العمل بالدنيء بالعار والمشين ونكران الجميل، لا سيما وأن سماحته أفنى عمره في دعم القضية الفلسطينية بكل ما أتاه به الله من قوة وقدرات ومقومات ومواقف وأنشطة محليا وإقليميا ودوليا، وكل الشرفاء والمقاومين في حركة “فتح” قبل غيرها يعرفون هذا تماما”.

وتمنت الجبهة “أن يكون هذا العمل المشين فعل فردي وليس مقصودا أو متبنيا من قيادة حركة فتح في لبنان فنحن نعلم أن هذه الحركة هي من أطلقت الرصاصة الأولى وخاضت هي والمقاومون الفلسطينيون معركة الكرامة مع العدو وكانت رأس حربة المقاومة والجهاد لسنوات طوال، لذا نطالب اليوم وقبل غد حركة فتح بتوضيح هذا الأمر ورفضه رفضاً تاما والتبرء ممن قام به ومحاسبة المرتكبين، وتشكيل وفد قيادي لزيارة الشيخ ماهر اللبناني الهوية والفلسطيني الهوى، والذي رغم هذا الفعل المشين والدنيء ستبقى صورته ناصعة ومشرقة ولن يؤثر ذلك عن تحييد وجهته عن فلسطين وغزة والمسجد الأقصى المبارك والعمل الدؤوب مع المقاومين والمجاهدين من كافة فصائل المقاومة َومحورها من أجل التحرير الكامل”.

Don't miss a post!

Subscribe for free and be the first to be notified of updates.