Latest News
- لماذا الأسهم مصوبة على “سلام”؟
- “التحكم المروري”: إعادة فتح السير على الطريق الدولية في عاريا باتجاه الجمهور وحركة المرور كثيفة
- “الوكالة الوطنية”: غارة إسرائيلية على مدينة بنت جبيل
- الجامعة الأمريكية العلوم والتكنولوجيا AUST : رسالة عطاء وامل وتضامن
- الطبش: هي لحظة التضامن والتكاتف والوحدة في مواجهة العدو الصهيوني المجرم
- حمية يستثني من قرارته الريجي و كازينو لبنان و يتجه للسيطرة على مرفأ بيروت !
- الحلبي:”جامعة ال AUST تتمتع بسمعة أكاديمية مهمة في سوق العمل”!
- نائب رئيس جامعة ال AUST “رياض صقر” ضيفا على برنامج صباح اليوم على الجديد يتحدث فيه عن دور الجامعة في تقوية الطالب
- طلاب AUST يواصلون مسيرتهم المميزة نحو تسجيل إنجازات علمية.
- توقيف رياض سلامة: حماية داخلية أم رفع الغطاء ؟
1
2
تراجع الدولار قبل أن يحصل على بعض الدعم كملاذ آمن في ظل استمرار المخاوف من أن تلحق سياسة التشديد النقدي المطولة التي تتبعها البنوك المركزية الرئيسية مزيداً من الضرر بالتوقعات الاقتصادية العالمية.
كما أبقت الأحداث الأخيرة في روسيا المستثمرين في حالة حذر، لكن رد الفعل في سوق العملات كان خافتاً في ظل تقييم الآثار المترتبة على التمرد الذي لم يكتب له النجاح.
وعوض اليورو بعض الخسائر التي سجلها الأسبوع الماضي وارتفع 0.05 بالمئة إلى 1.0901 دولار في التعاملات الآسيوية.
وسجل اليورو أدنى مستوى في أسبوع يوم الجمعة بعد أن أظهرت البيانات أن نمو الأعمال في منطقة اليورو توقف فعلياً في حزيران وسط تباطؤ متزايد في نشاط التصنيع وتوسع بطيء في قطاع الخدمات المهيمن في المنطقة.
وزاد الجنيه الإسترليني 0.11 بالمئة إلى 1.2730 دولار، معوضاً أيضاً بعض الخسائر بعد أن هبط 0.8 بالمئة الأسبوع الماضي بعد أن أثارت الزيادة الكبيرة التي أعلنها بنك إنجلترا في سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس مخاوف من حدوث ركود في بريطانيا.
وفي الوقت نفسه انخفض النشاط التجاري في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر في حزيران وتفاقم الانكماش في قطاع التصنيع، ومع ذلك ارتفع النمو الاقتصادي قليلاً في الربع الثاني.
وقالت كارول كونج، محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي “التشديد النقدي القوي في الاقتصادات الرئيسية من المرجح أن يستمر لنرى استمرار تدهور الاقتصاد العالمي، مما سيعزز موقف الدولار كملاذ آمن”.
واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات الرئيسية عند 102.74 نقطة، بعد الارتفاع 0.5 بالمئة الأسبوع الماضي في أول صعود منذ ما يقرب من شهر.
وارتفع الين الياباني بأكثر من 0.2 بالمئة إلى 143.39 للدولار، ومع ذلك ظل بالقرب من أدنى مستوى له في سبعة أشهر عند 143.87 للدولار الذي سجله يوم الجمعة.
ويراقب المتعاملون عن كثب التطورات في روسيا، بعد انسحاب مقاتلي مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة من مدينة روستوف بجنوب روسيا بموجب اتفاق أوقف تقدمها السريع نحو موسكو والذي أثار تساؤلات حول مدى إحكام قبضة الرئيس فلاديمير بوتين على السلطة.
وأدت الأحداث إلى انخفاض الروبل الروسي إلى أدنى مستوى في 15 شهراً تقريباً مقابل الدولار في التعاملات المبكرة اليوم الإثنين.
وصعد الدولار الأسترالي شديد التأثر بالمخاطر 0.04 بالمئة إلى 0.6682 دولار بعد أن هوى ثلاثة بالمئة تقريباً الأسبوع الماضي، كما زاد الدولار النيوزيلندي 0.37 بالمئة إلى 0.6167 دولار بعد أن انخفض بأكثر من واحد بالمئة الأسبوع الماضي.
المصدر: النهار