Latest News
- الطبش: هي لحظة التضامن والتكاتف والوحدة في مواجهة العدو الصهيوني المجرم
- حمية يستثني من قرارته الريجي و كازينو لبنان و يتجه للسيطرة على مرفأ بيروت !
- الحلبي:”جامعة ال AUST تتمتع بسمعة أكاديمية مهمة في سوق العمل”!
- نائب رئيس جامعة ال AUST “رياض صقر” ضيفا على برنامج صباح اليوم على الجديد يتحدث فيه عن دور الجامعة في تقوية الطالب
- طلاب AUST يواصلون مسيرتهم المميزة نحو تسجيل إنجازات علمية.
- توقيف رياض سلامة: حماية داخلية أم رفع الغطاء ؟
- نجم لبنان يسطع في الصين: 3 طلاب من AUST و USEK يتفوقون في إنشاء الشبكات الرقمية
- النائب البيروتي فؤاد مخزومي أقوى خيار منطقي لرئاسة الحكومة في هذه المرحلة !
- فؤاد مخزومي مرشح المعارضة لترؤس السراي الحكومي
- كيف يؤثر الإعلان على تشكيل وجهات النظر؟
افتتحت الجامعة الأنطونية Antonine University-UA عامها الدراسي 2023-2024 بقداس أقيم في كنيسة دير سيدة الزروع في الحرم الجامعي الرئيس في الحدت – بعبدا، ترأسه الرئيس العام للرهبانية الأنطونية الأباتي جوزف بو رعد، عاونه فيه رئيس الجامعة الأنطونية الأب ميشال السغبيني ولفيف من الكهنة، بمشاركة عمداء الكليات ومديريها، أساتذتها موظفيها الإداريين والطلاب.
وخدمت القداس جوقة الجامعة الأنطونية بقيادة المايسترو الأب توفيق معتوق، وطلاب العمل الرعوي الجامعي.
وأشارت الجامعة الأنطونية في بيان، إلى أن “القداس شكل فرصة لاستذكار من رحل من الجسم الجامعي وبعض أفراد الجامعة ممن خطفهم الموت، لا سيما الطالبة مرسيل بعقليني، وقدم القداس على راحة أنفسهم”.
بو رعد
وألقى الأباتي بو رعد عظة أشار فيها إلى أن “تلاميذ يوحنا طلاب يفتشون عن العلم والمعرفة”، مشيرا إلى أن “التحلي بالتّواضع هو الأساس للتعلّم”.
وتحدث عن “أهمية رؤية الشخص”، وقال: “هذا يعني في الكتاب المقدّس اختبار الشخص وهو أعلى من مستوى العقل، فهو مستوى العاطفة. من هنا، قضى الرسل وقتا مع يسوع المسيح، وليس من باب الصدفة أنهم عندما غادروا بدأوا يبشرون بالمسيح”.
أضاف: “هذا ما تحدثت عنه رسالة يوحنا، ما رأيناه وما سمعناه وما لمسناه هو ما نبشركم فيه. وهذا ما يعبر عن الفرح، فمشاركة الفرح والمعرفة مهمة لأن الفرح لا يكتمل من دون المشاركة. إذا، إن الإنسان لا يستطيع أن يفرح وحده من دون مشاركة هذا الفرح مع الآخر، ولا يستطيع أن يفرح إن كان جاره حزينا، وإلا يقفل كل الأبواب ليبدو كأنه لا يرى شيئا من هذا الحزن. وهذا ما نفعله نحن اليوم، لقد أقفلنا التلفزيون والمحطات الإخباريّة كي لا نرى ما يحصل على حدودنا وبعد حدودنا من الإجرام، اللاإنسانية، والعنف”.
وسأل: “إلى أين يمكن أن يصل الإنسان عندما يصبح الآخر عدوا له فقط، ويصبح فقط خطرا على حياته، لا يمكنه التعايش معه… فالى هذا المستوى يمكن أن نصل”.
وفي الختام، قدم السغبيني إلى بو رعد أيقونة الراعي الصالح من عمل المعهد الفني الأنطوني.