Category: News

  • رئيس “THE RIGHT PATH” لقادة العالم: شبعنا تباكيا ونطالبكم بلجنة تحقيق دولية

    رئيس “THE RIGHT PATH” لقادة العالم: شبعنا تباكيا ونطالبكم بلجنة تحقيق دولية

    علق رئيس جمعية “The Right Path” ألفرد الماضي في بيان، على “مشهد السفراء والمسؤولين في مرفأ بيروت في ذكرى انفجار 4 آب، وقفة رافقتها بيانات لرؤساء دول وجمهوريات، يستذكرون فيها هذا النهار المشؤوم وهم يبكون ويتباكون مع اهالي الشهداء والضحايا”.

     

    وقال: “في الواقع، شبعنا بكاء وتباكيا. نحن لسنا بحاجة إلى هكذا مشاعر مستهلكة، ولا إلى عبارات رنانة او تعاطف مزيف يرقص فوق اوجاع أمة وأشلاء وطن. ان دموع امهاتنا وابائنا وشعبنا ما جفت بعد. اطفالنا تيتموا، أخوتنا تشردوا، ومدينتنا تدمرت، ونحن لسنا بحاجة بعد اليوم، لا لوقفات تضامنية، ولا لصور تذكارية، ولا لبيانات دولية آنية – شعبوية”.

     

    أضاف: “نحن نريد العدالة فقط، لهذا نطالب أولا بانتفاضة يقوم بها الجسم القضائي في وجه الطبقة الحاكمة وسياسييها بغاية كشف حقيقة تفجير المرفأ وفساد المنظومة الحاكمة ورجالاتها. ثانيا، اذا تعذر تحقيق ما سبق، فيا سادة الدول، ويا قادة العالم، نطالبكم بلجنة تحقيق دولية مدعومة منكم، تضعون بين يديها كل الاثباتات وكل الصور التي التقطت على الارض ومن الفضاء، بالإضافة الى كل المعلومات والتحقيقات عمن تسبب بتفجير المرفأ وتدمير المدينة وزهق ارواح بريئة، مع العلم أن المرتكب والمتورط والمنفذ معروف، وهو نفسه من يعرقل التحقيق وسير العدالة والقضاء”.

     

    وتابع: “كما نطالبكم بالمبادرة الى توقيف كل من عرقل ويعرقل مسار التحقيقات، وسوقه الى المحاكمة خارج لبنان، وإنزال العقوبات به انتصارًا للحقيقة وللعدالة، ولكي تستريح أرواح الشهداء، ويرتاح واهلهم”.

     

    وختم: “إذا كنا اليوم نبكي، وإذا اردتم مشاركتنا بالبكاء، فلأننا نبكي على من بقي حيًا منا، وعلى اشلاء هذا الوطن، ولأننا نتمسك بسراب امل، ونقاوم ونقاتل من اجل ارضنا وحريتنا وحقنا، ومن اجل انسانية صمت عنا الاذان واغمضت الأعين عن قضية شعب ووطن يتفرجان وينتظران. ٤ آب جديد، لا سمح الله”.

     

     

  • وزارة الزراعة تعلن الاستمرار في تسلم طلبات القمح حتى العاشر من اب

    وزارة الزراعة تعلن الاستمرار في تسلم طلبات القمح حتى العاشر من اب

    أعلنت وزارة الزراعة في بيان، “استمرار عملية تسلم طلبات محاصيل القمح الطري والقاسي والشعير لهذا العام حتى تاريخ 10 آب الحالي في المراكز الزراعية التابعة للوزارة في كل لبنان، تنفيذا لقرار مجلس الوزراء وضمن الخطة الوطنية للنهوض بهذا القطاع”.

  • جعجع: وضع لبنان غير سليم ومحور الممانعة خرج من الانتخابات أضعف مما كان

    جعجع: وضع لبنان غير سليم ومحور الممانعة خرج من الانتخابات أضعف مما كان

    شدد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع على أن “وضع لبنان في الوقت الراهن غير سليم ، جراء الأزمة المستمرة منذ سبع سنوات، في ظل التخبط والفوضى المالية والإقتصادية الكبيرة”.

     

    ولفت في حوار مع “اندبندنت التركي” إلى “عدم قدرتنا على إجراء انتخابات رئاسية بسبب تعطيل فريق الممانعة الجلسات فحين يدعو الرئيس نبيه بري إلى جلسة تكون فلكلورية لأنه من المستحيل أن ينال أحد المرشحين ثلثي الأصوات من الدورة الأولى، ومع الأسف فشلت نحو 12 جلسة إنتخابية، ورغم تفاقم الأزمة في لبنان، لا قدرة على إجراء هذا الإستحقاق بسبب “محور الممانعة”، الذي يريد إما إيصال مرشحه أو يعطل الجلسات الإنتخابية، وهذا فعل غير ديمقراطي على الإطلاق”.

     

     

     

    وأوضح أن “محور الممانعة خرج من الانتخابات أضعف مما كان، لكن ما يعرقلنا هو رفض نحو 20 نائبا في مجلس النواب الدخول في المواجهة معنا، تحت مسمى أنهم خارج الاصطفافات، في وقت هناك مواجهة وطنية واضحة، لذلك ما يؤخرنا للوصول إلى نتائج فعلية على الرغم من صمود المعارضة وخوضها لمعركة رئاسة الجمهورية بأفضل ما يكون منذ نحو سنة وحتى الآن، هم الـ20 نائبا الذين يقفون في الوسط فيما عليهم واجب الاصطفاف مع الحقيقة. ونحن كمعارضة وكقوات لبنانية مستمرون حتى النهاية في المواجهة الطويلة والقوية لأنه يجب الوصول الى تغيير اليد التي تتمسك بالسلطة”.

     

     

     

    وعن إمكان توجيه رسالة منه إلى “حزب الله”، اجاب: “لن أوجه نداء لحزب الله لأنه حزب إيديولوجي ببعد سماوي والأمور عنده محددة بشكل كامل وشامل ونهائي ومن غير المعقول أن يغير أي شيء لأن له سكة مرسومة من الأزل الى الأبد، لكن أوجه رسالة إلى الـ20 نائبا لأقول لهم إن هذه المواجهة مواجهتكم من أجل الذين انتخبوكم لتحسنوا أوضاعهم، ولا يمكنكم تجنب الصراع فالتاريخ قائم عليه، وإذا ثمة ما يمكن فعله لإنقاذ الوضع ولم نفعله اقترحوه علينا، وهذا الأمل الوحيد، والخيار اليوم إما حزب الله وحلفاؤه أو مشروع المعارضة”.

     

     

     

    في ذكرى تفجير مرفأ بيروت في 4 آب 2020، اعتبر ان “هناك مجموعة مآس كثيرة شهدها لبنان خلال السنوات العشر الماضية، ولكن للأسف انه من الصعب تحقيق العدالة لضحايا الانفجار في الوقت الراهن، بسبب الوضع القائم”، مضيفا: “لا يجب أن ننسى أنه الى جانب الانفجار، لم يعد هناك صورة لدولة لبنان في الخارج، وانهارت عملتنا الوطنية، وكل هذه الأمور مآس تدخل الى كل بيت”.

     

     

     

    ورأى أن “الضحايا الذين سقطوا ليسوا فقط الذين فقدوا أرواحهم بل هناك أيضا 4 ملايين لبناني شهداء، وهناك 70 مليار دولار اختفوا من الأموال العامة وأموال المودعين وأموال المصرف المركزي والمصارف ككل، واللائحة تطول”.

     

     

     

    واعتبر ان “السلطة الحاكمة في لبنان غير قادرة على إجراء تحقيق مستقل في التفجير. وقال: “منذ اللحظة الأولى وبعدما تم الحديث عن تحقيق خلال 5 أيام، لجأنا فورا إلى لجنة تقصي حقائق دولية، لأن لا ثقة لنا بالسلطة الحاكمة التي بات معظم القضاء من أتباعها، علما أنه يبقى هناك قضاة “منيح” كالقاضي طارق البيطار، وبالتالي أدركنا أنه حين يتقدم التحقيق بشكل جدي ستتدخل السلطة لعرقلته، ولهذا السبب طالبنا بلجنة تقصي حقائق دولية. منذ اللحظة الأولى مكتب القوات اللبنانية في واشنطن تواصل مع الإدارة الأميركية، كما تواصل مكتب نيويورك مع الدول الـ 5 الأعضاء في مجلس الأمن، أما جهاز العلاقات الخارجية في لبنان فقام بجولات متعددة على سفارات الدول الـ 5 الأعضاء في مجلس الأمن للمطالبة بتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية من الأمين العام للأمم المتحدة”.

     

     

    واذ أكد “وجوب قيام الدولة لتحقيق العدالة في قضية انفجار مرفأ بيروت ما نعمل عليه بشكل أساسي”، شدد على “ضرورة تغيير الطغمة الحاكمة الحالية، التي قوامها حزب الله وحلفاؤه والتيار الوطني الحر الذي تمايز في التحقيق بانفجار المرفأ إلا أنه جزء من السلطة القائمة، لأن لا عدالة في أي أمر في حال بقيت هذه السلطة”. وعزا الى انه لما كان قد وقع هذا الانفجار في الرابع من آب لو كان تبوأ سدة الرئاسة “لأن الامور في الدولة كانت ستسير كما يجب”.

     

     

     

    وعن التوافقات الإقليمية التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط أخيرا خصوصا إتفاق المملكة العربية السعودية مع إيران، قال: “بخلاف الإطار العام لا أرى أن هناك توافقات إقليمية ملموسة، وكل ما حصل خلال الأشهر الستة الماضية هو نوع من تبريد الأجواء ولا سيما بين المملكة العربية السعودية وإيران، حتى أن التطورات في اليمن اقتصرت على توقف نسبي لإطلاق النار ليس أكثر، ولا أعتقد أن هناك اتفاقا شاملا بين الطرفين ،كما أن إيران لا تزال تمول وتسلح حزب الله المستمر في مشروعه، والحقيقة أن السعودية لم تغير وجهة نظرها في لبنان، وما زالت تعارض أن يكون المرشح الرئاسي من جماعة حزب الله، باعتبار أنها  تريد رئيسا يعكف على بناء الدولة اللبنانية. أما مشاركة رئيس النظام السوري في القمة العربية – جدة، فلم تبدل شيئا، وهو مستمر في عزلة سياسية ويواصل تجارة الكبتاغون والمواد المخدرة وبالتالي لا أرى تفاهمات إقليمية حقيقية انعكست ايجابا على البلد”.

     

    وأشار إلى أن “المشهد السياسي العام حاليا في لبنان هو عبارة عن صراع سياسي بين فريقين، الأول هو “محور الممانعة”، فيما الثاني يمثل جميع الأطراف الأخرى وهي كثيرة. الوضع لم يستقر منذ ثلاثة إلى أربعة عقود ماضية، وبالتالي فإن طريقة تركيب السلطة والدولة تحتاج إلى إعادة نظر عميقة، فلا أحد من هذه الأطراف قادر على إدارة مشروع بمفرده، لأن هذه القضية تخص جميع اللبنانيين”.

     

    وعن المكون السني، أكد جعجع أن “الشريك السني موجود بقوة في السلطة اللبنانية من خلال عدة أحزاب وشخصيات وهو شريك أساسي في الوطن لا يمكن تجاوزه، فزعامة السنة كانت لدى رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري، أكبر حتى من لبنان، لذا لا يمكن نكران الثقل السني في البلد”.

     

    ردا على سؤال نفى جعجع “وجود قرار سوري مستقل للدولة السورية، على خلفية أن هذا القرار يصدر من روسيا أو من إيران”. واستبعد “أي تطور في العلاقات التركية- السورية.”

     

    وأردف: “لا يمكننا نكران وجود القضية السورية التي بدأت منذ 2011، وهي مستمرة بدون حل، علما أن الحل الوحيد يكمن في تطبيق القرار الأممي 2245، ولا أعتقد أن هناك عودة حقيقية للنظام السوري إلى الحضن العربي، وكل ما يجري هو عبارة عن مجموعة خطوات متفرقة لا معنى ملموس لها، والدليل أن عودة علاقات بعض الدول العربية مع دمشق منذ عدة سنوات، لم تسفر أي نتيجة ايجابية، لا بل  زادت من تردي الوضع الاقتصادي في سوريا. إلا  أنني لا أعتقد أن التطبيع مع النظام السوري مفتاح للتطبيع العربي مع إسرائيل، وبرأيي الدول العربية التي تريد إقامة علاقات مع إسرائيل فقد أقامتها، والدول التي طبعت مع إسرائيل أعتقد أنها تعمل اليوم على مراجعة حساباتها بسبب الإحراجات والاستفزازات التي تقوم بها هذه الأخيرة خصوصا الأحداث التي حصلت مؤخرا في الضفة الغربية. أما على الصعيد الإقليمي فإن القرار الاستراتيجي في دمشق يخرج من موسكو وطهران، بينما القرار الاستراتيجي في بغداد يعود إلى إيران”.

     

    في ملف ترسيم الحدود البحرية والبرية مع إسرائيل، أوضح جعجع أن “أسباب الترسيم البحري للحدود الإسرائيلية اللبنانية حصل لأسباب اقتصادية مالية مباشرة، أما الترسيم البري فهو ليس بالأمر الغريب، وأعتقد أن ما يحصل اليوم في الجنوب اللبناني هو مقدمة لأحداث عسكرية ربما تكون أكبر من لبنان”. ولفت إلى أن “الوضع الاقتصادي اللبناني السيء طيلة السنوات الأربع الأخيرة، انعكس سلبا على حزب الله وأتى تأثيره على بيئة الحزب أكبر من تأثيره على البيئات اللبنانية الأخرى بخلاف بعض التوقعات، فوجد حزب الله أن المخرج يكمن في ترسيم الحدود البحرية، سيما أنه لا يرغب بالتعامل مع صندوق النقد الدولي أو مع المؤسسات الدولية، وأراد الاستفادة ماديا من النفط الموجود في البلوكات 9 و 2، واستخراج النفط منها، يحتاج إلى ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، وهذا الأمر قد يخفف الضغط المادي على حزب الله. وما نشهده على الحدود البرية هو نوع من التصعيد بين إسرائيل وإيران، وكأنه استعداد لتدخل حزب الله في أي صراع بين طهران وتل أبيب”.

     

    أما إقليميا، وتحديدا بالسياسة الإيرانية في المنطقة، فاعتبر رئيس القوات أن “إيران لم تغير من استراتيجيتها، سواء في لبنان أو العراق أم سوريا، ناهيك عن أنني لم ألمس خلال الأشهر الماضية أي تغيير للسياسة الإيرانية في المنطقة، حتى في اليمن لم تتخل، حتى الآن، عن الحوثيين”.

     

    أكد جعجع أن “قرار الجزء الأكبر من القضايا اللبنانية الداخلية يعود إلى حزب الله، فيما قرار القضايا الاستراتيجية فهو بيد إيران، وحزب الله يعد موظفا صغيرا بالقضايا الاستراتيجية، فعلى سبيل المثال لا الحصر، هو لا يعرف شيئا عن الملف النووي الإيراني.”

     

    وعن الصراع العالمي المتعدد الأقطاب، خصوصا بين محور الصين وروسيا ومحور الغرب والولايات المتحدة، رأى جعجع “أن  التغيير الوحيد تمثل في حلول الصين مكان روسيا، وما زال العالم متعدد الأقطاب، حتى بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، لكن حاليا روسيا تتجه إلى مزيد من الضعف، في الوقت الذي تذهب الصين نحو المزيد من القوة، لكن أميركا بقيت أميركا، فمثلا كونت كل من الولايات المتحدة وأستراليا واليابان والفلبين وسواها محور مضاد في التوترات التي حصلت في بحر الصين الجنوبي، وبالتالي لا تغيير جذري عما قبل.” واستطرد “الصين تعد حاليا القوة الاقتصادية الثانية بعد الولايات المتحدة، ولا يعرف ما إذا كانت ستتغلب بالقوة الاقتصادية على الأخيرة، لكن في الوقت الراهن لا تستطيع أن تسابقها، ورغم ذلك هناك انحسار جزئي للولايات المتحدة في المنطقة وفي المقابل لديها تقدم جزئي، لكن هذا لا يؤثر على موازين القوى ككل، وكما نلاحظ فإن الأميركيين يعززون اليوم وجودهم العسكري في المنطقة من خلال تعاون عسكري مع السعودية ومناورات عسكرية مشتركة مع مصر وغير ذلك، وهذه حركة مد وجزر”.

     

    أما لجهة السياسة الأميركية تجاه سوريا، فيعتقد جعجع أن “الولايات المتحدة مصرة على تطبيق القرار 2254 المتعلق بالملف السوري، وهم باقون في الأراضي السورية مع القوات المحلية طالما أن هذا القرار لم يطبق بعد، وهناك نحو 35% من الأراضي السورية خارج سيطرة النظام، والقوات الأميركية حريصة على الحفاظ على هذا التوازن خصوصا أن كلفته العسكرية قليلة، نحو 900 جندي أميركي في سوريا”.

     

    حول الحرب الروسية الأوكرانية، علق جعجع” ستطول، لأن الجميع انزلق في هذه الحرب، فليس بإمكان روسيا التراجع، كما الغرب لن يمنح روسيا ما تريد، وبالتالي لا مخرج لهذه الأزمة”.

     

    وردا على سؤال توقف جعجع عند السياسة الخارجية لتركيا، وقال: “التغيرات في السياسة الخارجية التركية واضحة خلال السنوات القليلة الماضية، فحسب ما  يبدو، كان هناك مشروع يشمل ليبيا وأماكن أخرى في الشرق الأوسط لكنه انحسر، بعد أن تبين للقيادة التركية أنه مكلف اقتصاديا على الدولة، لذلك عدلت من سياستها، ولا سيما بين تركيا ومصر، وتركيا والسعودية. أما الآن فالأمور تتجه نحو الأفضل بين تركيا وجيرانها العرب، رغم وجود خلافات كقضية شرق المتوسط، والطموحات التركية التي ربما لا يستطيع الاقتصاد التركي تحملها، فهو يتحمل السياسة التركية الحالية التي تتبعها”.

     

    وأعرب عن أسفه حيال الأصوات التي تطالب الرئيس أردوغان بلقاء بشار الأسد الذي يضع شروطا للقاء رئيس تركيا مثل انسحاب الجيش التركي من شمالي سوريا، والكل يعي أن الجيش التركي سوف ينسحب يوما ما، لكن ضمن جدول زمني وحل سياسي”.

     

    وختم جعجع: “من الصعب التخلي عن الشعب السوري الذي يتعرض للويلات والمآسي، وبالتالي يجب أن يكون أي لقاء مع الأسد مشروطا، وأعتقد أن  الانسحاب التركي من سوريا مستحيل قبل الحل السياسي”.

     

     

  • الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في “اللبنانية” تشكر لمجلس  الوزراء إقرار التثبيت

    الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في “اللبنانية” تشكر لمجلس  الوزراء إقرار التثبيت

    إجتمعت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة برئاسة الدكتور أنطوان شربل وحضور الأعضاء، وباركت للاساتذة المتفرغين إقرار مجلس الوزراء  دخولهم الملاك، “بعد 9 سنوات من المطالبات”.

     

    وقالت في بيان: “تقدمت الهيئة التنفيذية بالشكر الى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، والى وزير التربية والتعليم العالي القاضي الدكتور عباس الحلبي والى جميع الوزراء على إصدارهم هذا القرار. كذلك تقدمت الهيئة بالشكر الى كل من عمل على هذا الملف ودعمه وبخاصة رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران الذي لم يتوان عن بذل كل الجهود المطلوبة للدفاع عن الجامعة والعمل على دعم أساتذتها وأهلها. كما شكرت لجميع المرجعيات الروحية والسلطات السياسية ووسائل الإعلام التي ساندت ملفات الجامعة اللبنانية، وخصت بالشكر البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على مواقفه الداعمة للجامعة ومتابعته الدقيقة لملفاتها. كذلك، شكرت للمجلس النيابي مؤازرته لملفات الجامعة، وتمنت على رئاسة المجلس النيابي والنواب تخصيص جلسة تشريعية للملفات التربوية ولا سيما الملفات الخاصة بالجامعة اللبنانية. والشكر موصول أيضا الى مجلس المندوبين، رئاسة وأمانة سر وأعضاء، على العمل والتنسيق والتعاون القائم مع الهيئة التنفيذية، والى جميع الأساتذة على ثقتهم بالهيئة ومساندتهم لها والالتفاف حولها. وفي إطار آخر، أشارت الهيئة إلى أنها المرجعية النقابية الشرعية المنتخبة وبثقة عالية جدا من مجلس المندوبين وهي الجهة المسؤولة عن السياسة العامة للرابطة وعن إدارة شؤونها واتخاذ القرارات المناسبة في كل شأن من شؤون الرابطة، وهي تشجب صدور بيانات عن مجموعات مجهولة المصدر تزج بإسم أساتذة الجامعة وتدعي التكلم بإسمهم”.

     

    وتابعت: “إن الهيئة التنفيذية، والتي عملت بصلابة وعزم على ملف الملاك حتى إقراره، كما على ملفات أخرى تم إنجازها اخيرا، ستواصل العمل بإصرار وثبات لإقرار جميع الملفات التي تعني جميع الأساتذة والجامعة. سيبقى على رأس أولويات الهيئة ملف التفرغ للزملاء المتعاقدين بالساعة، حيث أن إنجاز هذا الملف بات حاجة ملحة للجامعة اولا وللأساتذة ثانيا، وملفات دعم صندوق تعاضد الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية ليتمكن من القيام بمهامه على أكمل وجه من ناحية التغطية الصحية والإجتماعية، وإقرار سلسلة رتب ورواتب جديدة تؤمن العيش الكريم واللائق لأساتذة الجامعة”.

     

    وختمت الهيئة مذكرة مجلس الوزراء مجتمعا الذي سيعقد جلسة في السابع عشر من الشهر الحالي، وعلى جدول أعماله البحث في تحديات العام الدراسي المقبل في ما يخص سائر القطاعات التربوية في لبنان بما في ذلك “الجامعة اللبنانية”، ب”ضرورة اجتراح الحلول الناجعة، في ظل اقتصاد مدولر وخدمات باهظة التكلفة، لتمكين أساتذة الجامعة من الصمود والإستمرار بأداء دورهم الريادي ولتمكينهم من بدء العام الجامعي 2023-2024 بما يوفر تعليم لائق للطلاب ويضمن صمود الجامعة الوطنية والحفاظ على مستواها المرموق وتصنيفها على المستويين الوطني والعالمي”.

  • تركيا تكشف عن ممثلها إلى مؤتمر جدة حول أوكرانيا

    تركيا تكشف عن ممثلها إلى مؤتمر جدة حول أوكرانيا

    أعلن في تركيا أن السفير عاكف تشاغاتاي كيليتش، كبير مستشاري الرئيس التركي سيمثل أنقرة إلى اجتماع جدة حول أوكرانيا اليوم. بحسب “روسيا اليوم”.

     

    وبحسب ما أعلنت السلطات، فإن كيليتش سيمثل تركيا في هذه المحادثات، التي ستتطرق لتطورات الحرب في أوكرانيا، وسبل إحلال السلام بين موسكو وكييف.

    وعلى هامش المحادثات، من المتوقع أن يعقد كيليتش لقاءات ثنائية مع مستشاري الأمن القومي للبلدان المشاركة في المؤتمر، وبينها الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وإيطاليا، وأوكرانيا، إضافة لممثلين عن حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.

     

     

  • “التجمع الطبي” طالب بسحب رخص المعامل في المناطق السكنية

    “التجمع الطبي” طالب بسحب رخص المعامل في المناطق السكنية

    ناشد رئيس “التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني” رائف رضا، “وزير الصناعة سحب رخص المعامل في المناطق السكنية، تجنبا للكوارث المتكررة وآخرها معمل طريق المطار، ولا سيما عامل الاسفنج والبلاستيك، ففي احتراقها تلوث للبيئة وتصاعد للمواد المسرطنة كبوسيفينول وفتالات وغيرها”.

     

     

     

     

  • ميقاتي تابع مع بو حبيب ومولوي التطورات المتعلقة بالبيانات التحذيرية الصادرة عن السفارات

    ميقاتي تابع مع بو حبيب ومولوي التطورات المتعلقة بالبيانات التحذيرية الصادرة عن السفارات

    تابع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع وزيري الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب والداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، التطورات المتصلة بالبيانات التحذيرية الصادرة عن سفارات المملكة العربية السعودية والكويت والمانيا لرعاياها في لبنان.

     

    وبنتيجة البحث مع القيادات العسكرية والامنية، افادت المعطيات المتوافرة ان الوضع الامني بالاجمال لا يستدعي القلق والهلع ، وان الاتصالات السياسية والامنية لمعالجة احداث مخيم عين الحلوة قطعت اشواطا متقدمة، والامور قيد المتابعة الحثيثة لضمان الاستقرار العام ومنع تعكير الامن او استهداف المواطنين والمقيمين والسياح العرب والاجانب.

     

    وكلف ميقاتي بو حبيب التواصل مع “الاشقاء العرب لطمأنتهم الى سلامة مواطنيهم في لبنان”.

     

    كما طلب من مولوي دعوة مجلس الأمن المركزي للانعقاد للبحث في التحديات التي قد يواجهها لبنان في هذه الظروف الإقليمية المتشنجة، واتخاذ القرارات المناسبة لحفظ الامن في كل المناطق.

  • البيئة تنبه من امكانية اندلاع حرائق خلال عطلة نهاية الاسبوع

    البيئة تنبه من امكانية اندلاع حرائق خلال عطلة نهاية الاسبوع

    نبهت وزارة البيئة من امكانية اندلاع وانتشار الحرائق خلال عطلة نهاية هذا الأسبوع، بخاصة في المناطق الشمالية والجنوبية مع ارتفاع مؤشر خطر الحرائق في هذه المناطق.

     

    ودعت في بيان، الادارات المحلية ومجموعات رصد الحرائق الى التنبه خلال اليومين المقبلين والابلاغ عن أي حريق للحفاظ على سلامتنا وسلامة بيئتنا.

  • قيادة الجيش تنفي التحضير لتنفيذ عملية عسكرية في مخيم عين الحلوة

    قيادة الجيش تنفي التحضير لتنفيذ عملية عسكرية في مخيم عين الحلوة

    غردت قيادة  الجيش على “تويتر”: “تداول بعض مواقع التواصل الاجتماعي معلومات نقلًا عن مصدر عسكري حول تحضير الجيش لتنفيذ عملية عسكرية في مخيم عين الحلوة. يهم قيادة الجيش أن تنفي صحة هذه المعلومات، وتؤكد أنها تتابع بدقة الوضع الأمني في المخيم. كما تشدد على ضرورة العودة إلى بياناتها الرسمية حصرًا للحصول على المعلومات”.

  • كرامي: لن نقبل بتشريع سرقة أموال المودعين والأعراف التي تطبقها الحكومة ضرب للطائفة السنية والطائف

    كرامي: لن نقبل بتشريع سرقة أموال المودعين والأعراف التي تطبقها الحكومة ضرب للطائفة السنية والطائف

    لفت رئيس “تيار الكرامة” النائب فيصل كرامي، أمام وفود من بلديات وقرى الضنية ووفد موسع من بلدة بقاعصفرين، زارته في دارته للتداول والتباحث في الأحداث الأخيرة التي شهدتها القرنة السوداء، والذي أثير حولها الكثير من اللغط والبلبلة، وكشف عن استغرابه من تدخل المرجعيات الدينية والسياسية بالتحقيقات”. وقال: “نحن لا نريد ان يتحول ملف القرنة السوداء الى ملف طائفي وكل طائفة تتلطى وراء مرجعياتها الروحية وتطلب اليها التدخل والضغط، ونحن تحديدا لغاية الآن نحاول ابعاد كأس الطائفية عن هذا الملف، لأننا ايضا لدينا مرجعيات روحية نلجأ اليها، لكننا نأبى هذا المسار في قضية قضائية ننتظر القضاء ليقول كلمته فيها”.

     

    واستغرب أن “يمر رابع أكبر تفجير بتاريخ البشرية مرور الكرام وكأن شيئا لم يكن”، وشدد على “ضرورة أن يأخذ القضاء مجراه، ومحاسبة من خزن ومن أحضر هذه المواد، وعلى أهمية أن لا تنسى جريمة بحجم تفجير المرفأ مثل غيرها من الجرائم التي حدثت في لبنان ولم يكشف فاعلوها”.

     

    وأضاف: “أنصح بالذهاب الى القضاء المحلي بشكل سريع كي لا تستغل القضية كالعادة عبر القضاء الخارجي واستخدامها لمآرب سياسية، لأن من سيدفع الثمن بالنهاية هو البلد والناس والضحايا بالتسويات الدولية والإقليمية”.

    وعن موضوع انتهاء عهد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، قال: “نواب الحاكم يقولون لنا اذا كنتم تريدون استعمال ما تبقى من أموال المودعين لتغطية نفقات الدولة نريد التشريع عبر قانون. لكل من يدعون حرصهم على حماية أموال المودعين، موقفنا نحن نواب تكتل “التوافق الوطني” كان واضحا، كما أنه خلال أشهر سيصرفون ما تبقى من أموال الناس بتشريع سرقتهم عبر قانون، وهنا أقول وأحذر: بهذه الطريقة نكون قد أعطينا لمن ليس لدينا ثقة بهم صك براءة لكل ما سبق، وما الذي يضمن لنا بعد اخذ تلك الاموال ان يتجهوا نحو الذهب مثلا؟”

    وتابع: “لن نقبل بقانون يشرع سرقة أموال المودعين. الحل يكون في تحمل الحكومة لمسؤولياتها عوض الدوران بها على المقرات”.

    وتوجه إلى الرئيس نجيب ميقاتي: “رئاسة مجلس الوزراء هي مؤسسة ولديها مقر، ولا يمكنك يا دولة الرئيس أن تحمله وتدور به على كل المقرات وكأنه ملك شخصي. اليوم انت رئيس وغدا سيكون غيرك رئيسا، هذه الاعراف التي تثبتوها اليوم خطيرة جدا، وهذا ضرب للطائفة السنية واتفاق الطائف”.

    وفي موضوع ال sdr، طالب “بتحديد اين صرفت المبالغ واين سيصرفون الاموال المتبقية ولماذا خصوصا بعد صرف 700 مليون دولار من دون إذن من اموال ال sdr؟”

    وتابع: “كلنا نذكر الحوارات الجانبية التي أوصلت البلد للخلافات والأزمات التي نعيشها اليوم، نحن دائما كنا مع الحوار ولكن ضمن الدستور وليس خرقا للدستور، كالحوار الذي اوصل الى قانون الانتخابات الذي لا يشبه لا لبنان ولا اتفاق الطائف، وها هو أوصلنا لكارثة. اليوم بدعتهم الجديدة اللامركزية الإدارية المالية الموسعة، بالمختصر هذا تقسيم والذي لم نرض به سنة ١٩٧٨ وسنة ١٩٨٧ عند استشهاد الرئيس رشيد كرامي لوحدة لبنان لن نرضى به اليوم. لسنا معنيين بهذا الاتفاق ولن نقبل بأي قانون يخالف الدستور لا نصا ولا روحا، واساسا اللامركزية الادارية في لبنان اقرت باتفاق الطائف من دون التطرق الى المالية التي برأينا الخطوة التي تليها ستكون عسكرية”.

    وختم كرامي: “انصح بكل محبة وصداقة وود ووطنية كل من يطرح هذا الملف بالتراجع لانهم هم من سيدفعون الثمن، وادعوهم للذهاب نحو الوطنية وعدم الذهاب للتقسيم”.