Latest News
- بالتعاون مع الجيش اللبناني… “اليونيفيل” تزيل العوائق في الجنوب وتُرسّخ الأمن بموجب القرار 1701
- تهديد بالقتل على مواقع التواصل … وقوى الأمن تتحرّك وتوقف الفاعل في طرابلس
- كارثة على جادة سانتا مونيكا: سيارة تدهس حشداً وتخلّف 28 مصاباً بينهم حالات حرجة
- السويداء على حافة الانفجار مجدداً … اتفاق التهدئة يترنّح وسط الدماء والنار!
- السويداء توحّد المواقف: شيخ العقل يتلقى سيل اتصالات تضامنية وتقدير لمواقفه الداعية لمنع الفتنة
- باسيل: لبنان لا يزول … ووثيقة التفاهم ماتت لكن التفاهم مع اللبنانيين باقٍ
- باراك يعود إلى بيروت: رسائل دعم وضمانات أميركية للانسحاب والإصلاح
- اتفاق تبادل سجناء بين لبنان وسوريا قيد التحضير وتحذير من التأخير القضائي
- الرئيس سلام يرد على حزب الله: لا سلاح إلا للدولة … والحرب الأهلية خلفنا
- اتصال لبناني – إيرلندي: دعم لتجديد اليونيفيل وتشديد على محاسبة قتلة الجندي شون روني
كتبت دارين منصور في موقع mtv:
يتأثّر بعض الأشخاص بتبدّل الطقس سواء مع ارتفاع درجات الحرارة أو مع انخفاضها، مما يؤدي إلى ما يُعرف باضطراب المزاج الموسمي، الذي عادةً ما يُربط بفصل الشتاء، لكن أبحاثاً جديدة تُشير إلى اكتئاب خاص بفصل الصيف أيضاً. فما هو هذا الاكتئاب؟ وما هي أعراضه؟
تُشير المعالجة النفسية راغدة ملكي إلى أن “اكتئاب فصل الصيف هو اكتئاب موسمي صيفي، أي نوع من الاضطراب العاطفي الموسمي SAD Seasonal affective disorder، عادةً ما يأتي في فصل الشتاء، لكن هناك أشخاص يعانون منه في أشهر الصيف والحرّ”.
وعن الفئة الأكثر إصابةً به، تلفت ملكي، في حديث عبر موقع mtv، إلى “الأفراد الذين يعانون أصلاً من الاضطراب العاطفي الموسمي، الأشخاص الذين لديهم تاريخ اكتئاب في العائلة والذين يعيشون في أماكن ذات درجات حرارة مرتفعة ورطوبة. وتبيّن الدراسات أن النساء تكون عرضةً أكثر من الرجال لهذا الاضطراب، إلى جانب الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل نفسيّة أخرى كالأرق والقلق”.
وتُلخّص ملكي الأعراض بالقلق، الأرق وقلّة النوم، النقص في الشهيّة والخسارة في الوزن بشكل كبير، إلى جانب بروز أفكار سلبيّة والشعور بالحُزن العميق.
وعن كيفيّة تأثير ذلك على سلوك الفرد، تُجيب أنّ “هذا الاضطراب يؤدّي إلى قلقٍ واضرابٍ في النوم وفقدان الشهية والوزن، إلى جانب العزلة الاجتماعية والانخفاض في الحماس والطاقة للقيام بالنشاطات. كما يُمكن أن يؤثّر سلباً على الأداء في العمل والإنتاجية في المدرسة، مع بروز الأفكار السلبية والشعور بالحزن”.
أما المعالجة وطرق الوقاية منه فتقول إنها “تكمُن في استخدام المُكيّف وتمضية أوقات في مناطق جبلية وباردة، مع المُحافظة على جدول نوم مُنتظم ومُمارسة الرياضة بشكل دائم والبحث عن دعم اجتماعي من الأصدقاء والعائلة، وعدم إغفال اللّجوء إلى مُعالج نفسي عند الحاجة”.
