طلبٌ من لجان التنسيق اللبنانيّة الأميركيّة والكندية والفرنسيّة

أصدرت لجان التّنسيق اللّبنانيّة – الأميركيّة والكنديّة والفرنسيّة (CCLF) – (CCLC) – (LACC)، اليوم الإثنين، بيانًا، جلء فيه: “في إطار مواكبتِها للمحاولة الديبلوماسيّة اللّبنانيّة الرّسميّة الخبيثة لتعديل مُنْدَرَجات القرارين 1701 و2650، خُصوصًا في ما يُعْنى بحريّة حركة قوات اليونيفيل بما يمكنّها من تنفيذ مهمّاتها، وبعد سلسلة مُشاورات بين المُنظّمات الاغترابيّة اللّبنانيّة المُنْضويَة في لجان التّنسيق اللّبنانيّة – الأميركيّة والكنديّة والفرنسيّة (CCLF – CCLC – LACC)، إنّ استمرار انتِهاك سيادة لُبْنان بمُحاولة ترسيخ شرعيَّةٍ مشبوهة لسِلاحٍ غير شرعيّ يرتبط بأجُنْدة لا تمتّ بصِلة إلى أمن لبنان القوميّ باتت مكشوفة”.

وتابع البيان، “يُضاف إليها اليَوْم تَسْخير الديبلوماسيّة اللُّبنانيَّة الرَّسميَّة من هذا السِّلاح غير الشِّرعي في مجلس الأمن الدَّوليّ والأُمم المتَّحدة بما يُشكِّل طعنًا بالدُّستور اللُّبنانيّ والتِزام لبنان قرارات الأُمم المتَّحدة، كُلّ هذا يؤشِّر إلى الخطر الكِياني الوجوديّ الذي بات يُهدِّد لبنان على كُلّ المستويات”.

كما لفت البيان الى إنَّ “اندِفاعة الديبلوماسيَّة اللُّبنانيَّة الرَّسميَّة غير المسؤولة في محاولة تعديل مُندَرجات القرار 1701 و 2650، بعد أن تمَّ الانقِضاض على مدى السَّنوات الماضِية على مضمونِه من قِبَل حزبُ الله وحلفائِه من القِوى اللُّبنانيَّة وغير اللُّبنانيَّة، هذه الاندِفاعة غير المسؤولة لا يُمكِنُ أن تُمثِّلُ بأيّ شكلٍ من الأشكال القِوى السِّياديَّة اللُّبنانيَّة من مُقيمين ومغتربين”.

وأكّد البيان أن “منظومة تحالُف المافيا والميليشيا باتَت أبعَد في التَّعبير عن مشروعِها لتغيير هويَّة لُبنان بدستوره، كما بانتِمائه إلى الأُمم المتَّحدة وجامعة الدُّول العربيَّة والتِزامِه قراراتِهما، وهو العضُو المؤسِّس فيهما، ما يقتضي التصدّي لهذا التَّدمير المنهجيّ لمنطق الدَّولة السيّدة الحُرّة العادِلة المستقلّة من القِوى السّياديّة، والقِوى المجتمعيّة الحيّة، والاغتراب، وأصدِقاء لُبْنان في العالم الحُرّ”.

واوضح إنّ “لبنان، بما هو عُضوٌ مؤسّس في الأمم المتّحدة، فهو ثابِتٌ في موقِف شعبِه بموجِب تطبيق الدّستور والقرارات الدّوليّة، وفي مقدّمها 1559،1680، و 2650،1701 يُدين ما تقوم به الديبلوماسيّة اللّبنانيّة الرّسميّة، وتعتبرُها في موقِع الاعتِداء على أمن لُبْنان القومي وأمان شعبه الإنساني، بما يَرقى إلى مستوى الجريمة المنظّمة التي سيَخْضَع مرتكبوها عاجِلًا أم آجِلًا للمُساءَلة والمُحاسبة، ويَهيب بأصدقاء لبنان في العالم الحُرّ والدّول الأعضاء في مجلس الأمن رَفْض كُلّ محاولات الانقِلاب على هذه القرارات روحًا ونصًّا وعملانيًّا”.

وختم البيان، “ندين الاعتداءات المتكررة من قبل إسرائيل على السيادة اللبنانية ونطالب بضبط الحدود اللبنانية المُشرعة لكل أنواع التهريب الذي ينتهك سيادة لبنان وسلامه وأمن شعبه، ويفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية لمواطنيه، ونطالب المجتمع الدولي بترسيم حدود لبنان مع إسرائيل وسوريا على السواء”.

Don't miss a post!

Subscribe for free and be the first to be notified of updates.