Latest News
- الطبش: هي لحظة التضامن والتكاتف والوحدة في مواجهة العدو الصهيوني المجرم
- حمية يستثني من قرارته الريجي و كازينو لبنان و يتجه للسيطرة على مرفأ بيروت !
- الحلبي:”جامعة ال AUST تتمتع بسمعة أكاديمية مهمة في سوق العمل”!
- نائب رئيس جامعة ال AUST “رياض صقر” ضيفا على برنامج صباح اليوم على الجديد يتحدث فيه عن دور الجامعة في تقوية الطالب
- طلاب AUST يواصلون مسيرتهم المميزة نحو تسجيل إنجازات علمية.
- توقيف رياض سلامة: حماية داخلية أم رفع الغطاء ؟
- نجم لبنان يسطع في الصين: 3 طلاب من AUST و USEK يتفوقون في إنشاء الشبكات الرقمية
- النائب البيروتي فؤاد مخزومي أقوى خيار منطقي لرئاسة الحكومة في هذه المرحلة !
- فؤاد مخزومي مرشح المعارضة لترؤس السراي الحكومي
- كيف يؤثر الإعلان على تشكيل وجهات النظر؟
إستحضر مشهد شاحنة السلاح التابعة ل”حزب الله” التي انقلبت على كوع الكحالة، مشهداً قديماً وقف فيه أهالي الكحالة بزنودهم العارية كما وقف شباب الكحالة اليوم، بوجه عناصر الحزب المسلحين الذين أطلقوا النار على الأهالي العزل وعناصر شرطة البلدية الذين كانوا يحاولون تنظيم السير على الطريق في مكان الحادث.
قمصان سود ودراجات نارية وسلاح ظاهر، على كوع الكحالة وإطلاق نار عشوائي على المدنيين وكل من حاول الإقتراب للمساعدة أو لفتح الطريق، إلا أن أهالي البلدة الذين وقفوا في السابق بوجه المسلحين الفلسطينيين، عادوا اليوم ليواجهوا وبصدورهم وإرادتهم الصلبة ، السلاح غير الشرعي .
ومشهد الكحالة يعيد بالذاكرة مشاهد مماثلة لمواكب تشييع لمسلحين فلسطينيين كانت تمر يومياً في منطقة الكحالة كانت تطلق النار غضباً واستفزازاً ، باتجاه أهالي البلدة إلى أن قرروا يوماً التصدي للفلسطينيين، وكانت المواجهة التي حفرت في تاريخ الكحالة في العام ١٩٦٩.شاحنة السلاح “الممانع” اليوم .. وكوع الكحالة “التاريخي”: هل يعيد التاريخ نفسه؟