أيوب: الحوار لن يحصل لأننا نرفض استبدال الدستور به وتكريس عرف غير موجود

أكدت عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائبة غادة أيوب عبر برنامج “صار الوقت” على قناة MTV ، أن “الانتخابات الرئاسية هي استحقاق مصيري ووجودي يفرض علينا التعاطي معه بجدية والتماهي مع كل المعارضة والتصويت للمرشح الذي يستطيع تأمين 65 صوتا وإيصال البلد الى بر الأمان، وانتقدت “كل الذين أفشلوا وصول مرشح المعارضة عبر تصويتهم لمرشحين لا أمل لديهم بالوصول إلى سدة الرئاسة مع احترامي للجميع.”

 

وكررت رفض التمديد لحاكم مصرف لبنان أو تعيين حاكم جديد، وقالت:” نرفض تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان ونرفض التمديد للحاكم الحالي أيضاً وتأكيداً على قانون النقد والتسليف نحن مع تسلّم نائب الحاكم الأول مهام حاكمية مصرف لبنان كما ينصّ القانون.”

 

أضافت: “وكأنّ سياسة التعطيل هي الوحيدة المفروضة علينا منذ العام 2005 وهناك فئة هي التي تخضع دائماً وتقوم بتسويات لتجنّب الفراغ.”

 

وعن الدعوة لجلسة لمجلس النواب قالت: “موقفنا واضح منذ البداية وقرارنا هو عدم المشاركة في أيّ جلسة تشريعيّة وكنّا أوّل مَن دعا الحكومة لأن تقوم بدورها.”

 

واشارت إلى أن “الموازنة مرتبطة بالتطورات المقبلة على المستوى النقدي والمالي” لافتة إلى أن  “هناك خوفا كبيرا لدى المواطنين على مصير الليرة بعد استلام نواب حاكم مصرف لبنان الذين لا يملكون عصا سحرية.”

 

وقالت: “لا حلول لكل أزماتنا إلا بانتخاب رئيس للجمهورية وعلى الرئيس برّي أن يدعو إلى جلساتٍ متتالية لانتخاب رئيس للجمهوريّة، وخيارنا كان وسيبقى أبعد من الأسماء وهو يرتكز على المبادئ والمواصفات ولن نستسلم وسنواصل الجهد لإيصال رئيس بالمواصفات التي نريدها أي رئيس إنقاذي، سيادي وإصلاحي.”

 

ورأت أن “الحوار لن يحصل لأننا نرفض استبدال الدستور بالحوار وتكريس عرف غير موجود من خلال سابقة أنّه لن يُنتخب رئيس إلا بحوار، ونحن لن نذهب إلى أي جلسة للحوار بل إلى نقاشات ثنائية يجب ان تتبعها جلسات متتالية لانتخاب الرئيس على ان تجتمع المعارضة لتقرر، ونحن ملتزمون حضور الجلسات واتحداهم ان يفتحوا الجلسات بشكل متتال”.

 

وقالت: “المعارضة حققت انجازات مهمة واهمها فرض اكثرية جديدة بعد الانتخابات النيابية ٢٠٢٢، اسقاط التدخل الخارجي لفرض رئيس خلافا لميزان القوى النيابي، اسقاط محاولات تمرير اتفاق package deal واسقاط فكرة الزامية الحوار لانتخاب رئيس واسقاط المبادرة الفرنسية لفرض معادلة فرنجية-سلام، ونجحت في لبننة المبادرات الا ان التعطيل المتعمد من الدّاخل لانتخاب رئيس جمهوريّة هو الذي استوجب التدخّل من الخارج من قِبل اللجنة الخماسية.”

 

ولفتت إلى أن “المرشح سليمان فرنجية فُرض منذ البداية كمرشح مواجهة وتحد، وكما جاء رفض قاطع من فريق الممانعة لمرشحنا ميشال معوض، من حقنا نحن أيضا أن نرفض مرشحهم.”

 

وختمت: “لطالما التزمت القوات اللبنانية خيار بناء الدولة والعبور إلى الدولة، والقوات هي أول من بادر لتسليم سلاحها وعلى حزب الله أن يحذو حذوها وجيشنا هو الأساس وعلينا تعزيز قدراته قبل أي طرف. نحن سلمنا السلاح ولكن عندما يدق الخطر الباب سنكون له بالمرصاد وسنكون جاهزين للدفاع عن لبنان ولن نتأخر.”

 

 

Don't miss a post!

Subscribe for free and be the first to be notified of updates.