الجريمة لا تطال بشري وحدها بل العيش المشترك ،لا عذر للسلطة في التلكؤ بتوقيف الفاعلين ومحاكمتهم

صدر عن كتلة تجدد البيان الآتي: فجع اللبنانيون بالجريمة البشعة التي أودت بحياة ضحيتين في القرنة السوداء،في تكرار للحوادث المشبوهة التي تشهدها المنطقة منذ سنوات والى اليوم. إن كتلة تجدد تدين هذا الفعل الإجرامي بشدة، وتؤكد أنه لا يوجد أي عذر، أمام السلطة السياسية والأمنية والقضائية،للتلكؤ عن توقيف الفاعلين بسرعة، وإحالتهم إلى القضاء كي ينالوا العقاب الرادع، فهؤلاء ارتكبوا جريمة، ليس بحق بشري وأهلها فقط،ولا تطالها وحدها، بل تطال العيش المشترك، الذي نحن على ثقة تامة بأن الأيادي المشبوهة لن تنجح في مسه.

وفي هذا السياق لا يسعنا إلا الإشادة والتقدير لموقف فاعليات بشري وعائلاتها وأهلها، الذين احتكموا إلى الدولة، كما نقدر عالياً، مواقف المرجعيات السياسية والدينية، وفي طليعتها موقف دار الفتوى، الذي قطع الطريق على فتنة مشبوهة يراد حدوثها، كما نقدر البيان المشترك الذي صدر عن دار الفتوى في طرابلس، ومطرانية طرابلس المارونية، الذي قطع الطريق على الفتنة.

إن مسؤولية الدولة كبيرة لتحقيق العدالة،وبسرعة، كما أن مسؤوليتها تكمن في إيجاد حل عادل للنزاع العقاري، يرضي جميع الأطراف، ويقطع الطريق على أرباب الفتنة.

Don't miss a post!

Subscribe for free and be the first to be notified of updates.