Latest News
- الطبش: هي لحظة التضامن والتكاتف والوحدة في مواجهة العدو الصهيوني المجرم
- حمية يستثني من قرارته الريجي و كازينو لبنان و يتجه للسيطرة على مرفأ بيروت !
- الحلبي:”جامعة ال AUST تتمتع بسمعة أكاديمية مهمة في سوق العمل”!
- نائب رئيس جامعة ال AUST “رياض صقر” ضيفا على برنامج صباح اليوم على الجديد يتحدث فيه عن دور الجامعة في تقوية الطالب
- طلاب AUST يواصلون مسيرتهم المميزة نحو تسجيل إنجازات علمية.
- توقيف رياض سلامة: حماية داخلية أم رفع الغطاء ؟
- نجم لبنان يسطع في الصين: 3 طلاب من AUST و USEK يتفوقون في إنشاء الشبكات الرقمية
- النائب البيروتي فؤاد مخزومي أقوى خيار منطقي لرئاسة الحكومة في هذه المرحلة !
- فؤاد مخزومي مرشح المعارضة لترؤس السراي الحكومي
- كيف يؤثر الإعلان على تشكيل وجهات النظر؟
وطنية – استنكر العلامة السيد علي فضل الله، في بيان، حرق القرآن الكريم في السويد “الذي يشكل إساءة بالغة للمقدسات الاسلامية ومشاعر المسلمين”، مؤكدا أن “التعرض للمقدسات لا يندرج في خانة حرية الرأي والتعبير وهو ينتهك القيم الإنسانية والأخلاقية والقانونية ولا يقوم إلا على الحقد والكراهية، ما ينافي القيم التي تمجدها الأديان وحقوق الإنسان في العالم المعاصر”.
ورأى ان “تراخي الحكومة السويدية وغيرها من الحكومات الغربية عن مواجهة مثل هذا النهج المتطرف الذي يحمل افكارا عنصرية معادية لحرية الإنسان وكرامته ولا يقيم وزنا لأي مقدس ديني أو روحي أو أخلاقي، سوف يولد تداعيات سلبية خطيرة ما لم تتخذ الإجراءات التي تتيح كبح هذا النهج على الصعد القانونية والثقافية والسياسية”.
وحث الحكومات الإسلامية والمرجعيات والمؤسسات الدينية على “حسم أمرها والتحرك بفعالية لمواجهة مثل هذه الاساءات المتكررة والتحرك على المستوى الدولي لدفع الدول المعنية إلى مواجهة هذه الظاهرة، ووقف هذه الانتهاكات التي قد تترك تأثيرها السلبي على العلاقة الحضارية بين المسلمين والغرب وتضرب التعايش الداخلي في بعض البلدان الغربية، مما لا يريده الإسلام ولا قيم حقوق الإنسان”، ودعا في الوقت نفسه المسلمين إلى “دراسة أي خطوة احتجاجية أو عمل اعتراضي على مثل هذه الأعمال المسيئة، ليكون التعبير عن كل ذلك بأساليب حضارية بما يحول دون الوقوع في فخ من يريدون أن يأخذوا المسلمين إلى ما يسهم في زيادة الشرخ والتوتر في هذه البلدان ويؤدي إلى تنامي الاتجاهات العنصرية والمتطرفة التي ترفض الآخر”.
المصدر:الوكالة الوطنية للاعلام