ياسين: الخلاف هو بين قوى تقدم التضحيات للوطن وقوى أدمنت التبعية للخارج

وطنية – هنأ رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا بعيد الاضحى، متمنيا ان “يتعظ المسؤولون بروحية عيد الاضحى فيضحوا بمصالحهم من اجل مصلحة الوطن والمواطنين، وان يتقي المسؤولون الله في الوطن والمواطنين ويتوقفوا عن النكد السياسي ويتوجهوا للحوار الوطني ليعبروا بالبلد من الازمة الى النهوض”.

 

واضاف: “على المسؤولين اتباع الشعب لا اية عصبية طائفية او مناطقية ولا اية جهة خارجية، مؤكدين ان الخلاف ليس حول سلاح المقاومة بل بين قوى تريد السيادة للوطن وتقدم التضحيات وقوى ادمنت التبعية للخارج ومتعلقة بمصالحها”.

 

وتابع: “إن ضحية عناد وطائفية ومناطقية الكثير من القوى السياسية في البلد، هو المواطن الذي بات خائفا من الغد في كل شيء، وعاجزا عن بناء حاضره فضلا عن مستقبله”.

 

كلام ياسين جاء في خطبة العيد التي القاها في مسجد الدينية في مدينة صور، حيث ام صلاة العيد، وقال: “إننا ندعو الى تحركات فاعلة بوجه استباحة مقدساتنا لا سيما القران الكريم الذي رغم دعوته للمحبة إلا أنه يواجه بموجات كراهية كبيرة، مؤكدين ان احراق المصحف في السويد وغيرها من الدول هو احراق لكل قيم المحبة والسلام التي يدعو لها وأنه لا علاقة للحريات بذلك بل ان احراق القران الكريم هو اعتداء جبان على الانسانية جمعاء من قبل مدعي حقوق الانسان”.

 

وتابع: “ان تطبيق مشاريع تتناقض والفطرة البشرية كالمثلية والمساكنة وغيرها هو جزء من مخطط ينال من البشرية كلها”.

 

وختم ياسين موجها التحية للشعب الفلسطيني، خصوصا في الضفة الغربية، لا سيما في القدس “حيث يدافعون عن المسجد الاقصى وباقي المقدسات”، مؤكدا ان “محور المقاومة اعلن وحدة الساحات وهو بذلك اطبق على العدو الذي لن يصمد طويلا وسيهزم ومعه كل المطبعين والمستبدين والتابعين للمشروع الصهيواميركي في المنطقة”.

Don't miss a post!

Subscribe for free and be the first to be notified of updates.