Latest News
- الطبش: هي لحظة التضامن والتكاتف والوحدة في مواجهة العدو الصهيوني المجرم
- حمية يستثني من قرارته الريجي و كازينو لبنان و يتجه للسيطرة على مرفأ بيروت !
- الحلبي:”جامعة ال AUST تتمتع بسمعة أكاديمية مهمة في سوق العمل”!
- نائب رئيس جامعة ال AUST “رياض صقر” ضيفا على برنامج صباح اليوم على الجديد يتحدث فيه عن دور الجامعة في تقوية الطالب
- طلاب AUST يواصلون مسيرتهم المميزة نحو تسجيل إنجازات علمية.
- توقيف رياض سلامة: حماية داخلية أم رفع الغطاء ؟
- نجم لبنان يسطع في الصين: 3 طلاب من AUST و USEK يتفوقون في إنشاء الشبكات الرقمية
- النائب البيروتي فؤاد مخزومي أقوى خيار منطقي لرئاسة الحكومة في هذه المرحلة !
- فؤاد مخزومي مرشح المعارضة لترؤس السراي الحكومي
- كيف يؤثر الإعلان على تشكيل وجهات النظر؟
كتبت دارين منصور في موقع mtv:
يتأثّر بعض الأشخاص بتبدّل الطقس سواء مع ارتفاع درجات الحرارة أو مع انخفاضها، مما يؤدي إلى ما يُعرف باضطراب المزاج الموسمي، الذي عادةً ما يُربط بفصل الشتاء، لكن أبحاثاً جديدة تُشير إلى اكتئاب خاص بفصل الصيف أيضاً. فما هو هذا الاكتئاب؟ وما هي أعراضه؟
تُشير المعالجة النفسية راغدة ملكي إلى أن “اكتئاب فصل الصيف هو اكتئاب موسمي صيفي، أي نوع من الاضطراب العاطفي الموسمي SAD Seasonal affective disorder، عادةً ما يأتي في فصل الشتاء، لكن هناك أشخاص يعانون منه في أشهر الصيف والحرّ”.
وعن الفئة الأكثر إصابةً به، تلفت ملكي، في حديث عبر موقع mtv، إلى “الأفراد الذين يعانون أصلاً من الاضطراب العاطفي الموسمي، الأشخاص الذين لديهم تاريخ اكتئاب في العائلة والذين يعيشون في أماكن ذات درجات حرارة مرتفعة ورطوبة. وتبيّن الدراسات أن النساء تكون عرضةً أكثر من الرجال لهذا الاضطراب، إلى جانب الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل نفسيّة أخرى كالأرق والقلق”.
وتُلخّص ملكي الأعراض بالقلق، الأرق وقلّة النوم، النقص في الشهيّة والخسارة في الوزن بشكل كبير، إلى جانب بروز أفكار سلبيّة والشعور بالحُزن العميق.
وعن كيفيّة تأثير ذلك على سلوك الفرد، تُجيب أنّ “هذا الاضطراب يؤدّي إلى قلقٍ واضرابٍ في النوم وفقدان الشهية والوزن، إلى جانب العزلة الاجتماعية والانخفاض في الحماس والطاقة للقيام بالنشاطات. كما يُمكن أن يؤثّر سلباً على الأداء في العمل والإنتاجية في المدرسة، مع بروز الأفكار السلبية والشعور بالحزن”.
أما المعالجة وطرق الوقاية منه فتقول إنها “تكمُن في استخدام المُكيّف وتمضية أوقات في مناطق جبلية وباردة، مع المُحافظة على جدول نوم مُنتظم ومُمارسة الرياضة بشكل دائم والبحث عن دعم اجتماعي من الأصدقاء والعائلة، وعدم إغفال اللّجوء إلى مُعالج نفسي عند الحاجة”.