Latest News
- الطبش: هي لحظة التضامن والتكاتف والوحدة في مواجهة العدو الصهيوني المجرم
- حمية يستثني من قرارته الريجي و كازينو لبنان و يتجه للسيطرة على مرفأ بيروت !
- الحلبي:”جامعة ال AUST تتمتع بسمعة أكاديمية مهمة في سوق العمل”!
- نائب رئيس جامعة ال AUST “رياض صقر” ضيفا على برنامج صباح اليوم على الجديد يتحدث فيه عن دور الجامعة في تقوية الطالب
- طلاب AUST يواصلون مسيرتهم المميزة نحو تسجيل إنجازات علمية.
- توقيف رياض سلامة: حماية داخلية أم رفع الغطاء ؟
- نجم لبنان يسطع في الصين: 3 طلاب من AUST و USEK يتفوقون في إنشاء الشبكات الرقمية
- النائب البيروتي فؤاد مخزومي أقوى خيار منطقي لرئاسة الحكومة في هذه المرحلة !
- فؤاد مخزومي مرشح المعارضة لترؤس السراي الحكومي
- كيف يؤثر الإعلان على تشكيل وجهات النظر؟
كتبت جيسيكا حبشي في موقع mtv:
يتحضَّر لبنان لاستقبال موسم الصّيف بحذرٍ وترقّبٍ لما ستحمله التطوّرات السياسيّة والأمنيّة خصوصاً في الجنوب. القطاع الطبّي الذي يعيشُ حالة تأهّب قصوى على ضوء الأحداث الآنيّة، يتحضّر أيضاً لصيف 2024. فمتى موعد مؤتمر تنظيم السياحة الطبيّة؟
يقول نقيب الأطباء البروفيسور يوسف بخّاش: “نأسف لتأجيل مؤتمر تنظيم السياحة الطبيّة الذي كنّا نخطّط لإقامته بالتعاون مع 7 وزارات في شهر تشرين الأول الماضي وذلك بسبب التطوّرات الأمنيّة، ونحن نتمنّى أن تنتهي الحرب في أسرع وقتٍ مُمكن وتعود الحياة لطبيعتها، ولكنّ الأكيد أنّ التنظيم سيحصل بالإضافة الى إطلاق المنصّة الالكترونيّة في شهر حزيران المقبل، فالسياحة الطبيّة لا تعني فقط السياحة التجميليّة، بل تشمل مختلف الاختصاصات والخدمات التي تقدّمها المستشفيات والأطباء للمرضى من كلّ الجنسيّات في الحرب والسلم”.
ويتطرّق بخّاش، في مقابلة مع موقع mtv، الى الاختصاصات الطبيّة الأكثر طلباً في لبنان من قبل السيّاح والمُغتربين وهي “الجراحة التجميليّة، وجراحة العظم والمفاصل، بالإضافة الى علاج الأمراض المستعصية، وذلك لأن الأطباء في لبنان يتمتّعون بمهارات عالية جدّاً، والزوّار هم بشكل خاصّ من الجنسيّات العربيّة الذين يقصدون لبنان للعلاج والاستفادة من هذه الخدمات”.
ماذا ينقص ليعود لبنان “مستشفى الشرق”؟ سألنا بخّاش، فأجاب: “المكوّنات موجودة، و50 في المئة من الأطباء الذين غادروا قد عادوا، والمستشفيات تأقلمت مع الوضع وجودة خدماتها ممتازة، ولكن ما ينقصنا هو الاستقرار الأمني والاقتصادي، بالإضافة إلى تنظيم القطاع، والأملُ موجودٌ دائماً بنهضة لبنان من جديد، لنعود المستشفى رقمُ واحد في المنطقة”، لافتاً، في الختام، الى أنّ “الطبيب اللبناني تأقلم بدروه مع الأوضاع ويعيش حالة استقرار، إلا أنّ المشكلة هي في حالة المريض اللبناني الذي لا إمكانات ماديّة لديه أو يحظى بتغطية الضّمان الاجتماعي ولا يستطيع أن يحصل على الطبابة التي يحتاجها، واللّوم ليس علينا كأطبّاء، بل على الدّولة التي يتوجّب عليها تأمين الاستشفاء الذي هو حاجة أساسيّة لكلّ المواطنين من مُختلف الفئات الاجتماعيّة وخصوصاً الأكثر حاجة منهم”.