Latest News
- الطبش: هي لحظة التضامن والتكاتف والوحدة في مواجهة العدو الصهيوني المجرم
- حمية يستثني من قرارته الريجي و كازينو لبنان و يتجه للسيطرة على مرفأ بيروت !
- الحلبي:”جامعة ال AUST تتمتع بسمعة أكاديمية مهمة في سوق العمل”!
- نائب رئيس جامعة ال AUST “رياض صقر” ضيفا على برنامج صباح اليوم على الجديد يتحدث فيه عن دور الجامعة في تقوية الطالب
- طلاب AUST يواصلون مسيرتهم المميزة نحو تسجيل إنجازات علمية.
- توقيف رياض سلامة: حماية داخلية أم رفع الغطاء ؟
- نجم لبنان يسطع في الصين: 3 طلاب من AUST و USEK يتفوقون في إنشاء الشبكات الرقمية
- النائب البيروتي فؤاد مخزومي أقوى خيار منطقي لرئاسة الحكومة في هذه المرحلة !
- فؤاد مخزومي مرشح المعارضة لترؤس السراي الحكومي
- كيف يؤثر الإعلان على تشكيل وجهات النظر؟
صدر عن وزارة الصحة العامة البيان التالي: “إن المسألة الشائكة حول تمويل أدوية الامراض السرطانية والمستعصية عادت لتبرز بتحدياتها من جديد.
ويهم الوزارة توضيح النقاط التالية:
– إن وزارة الصحة العامة تتفهم الصرخة المحقة التي يطلقها مرضى الامراض السرطانية والمستعصية وتشاركهم وجعهم نتيجة حصول نقص في عدد من أصناف الأدوية نظرا لتقلص الكميات التي تسلمتها الوزارة بسبب نقص الاعتمادات.
ويهم الوزارة التأكيد بأن هذه المسألة الشائكة والتي وضعها وزير الصحة العامة الدكتور فراس الابيض في أولوية اهتماماته منذ تسلمه مهامه الوزارية ولا يزال، عادت لتتجدد بسبب نقص التمويل.
وقد طرح الوزير الابيض مقترحات حلول لهذه المشكلة في الاجتماع الأخير الذي عقد برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وحضور وزير المالية الدكتور يوسف خليل وحاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري، واسفر البحث عن وعد بإقرار هذه المقترحات وإصدار المراسيم المطلوبة لفتح الاعتمادات في اول جلسة مقبلة لمجلس الوزراء ما سيؤمن التمويل اللازم والاضافي لهذه الأدوية.
– إن الوزارة وفي سياق سعيها لتنظيم ملف أدوية الامراض السرطانية وضعت برنامج امان ونظام التتبع وأرست البروتوكولات العلمية لوصفها، وقد حقق ذلك نقلة نوعية في تأمين وصول الأدوية إلى مستحقيها بشفافية ومنع التهريب والاحتكار وأي متاجرة بها. ومن نافل القول إن غياب التمويل ينعكس سلبا على هذا المسار الذي سيعود للعمل بفعالية فور تأمين الاعتمادات.
– إن الامراض السرطانية والمستعصية معاناة حقيقية للمرضى وعائلاتهم، والوزير الدكتور فراس الابيض لا يوفر جهدا لإيجاد حلول دائمة تضمن استقرار العلاج من خلال تنظيم السوق. وإن تجدد المشكلة لن يشكل عائقا بل إنه دافع إضافي للاسراع في ارساء الحلول مع مد اليد لجميع المعنيين للاشتراك بالجهود المبذولة بإيجابية بما يضمن حقوق المرضى طبيا ومعنويا ويقلص معاناتهم”.