Latest News
- باراك في بيروت … ماذا جاء في الرد اللبناني؟!
- غارة اسرائيلية على أوتوستراد خلدة … اليكم التفاصيل!
- نادين جابر لـ AUST Podcast: سأغيب عن رمضان… وهذه هي الأسباب!
- مساعدات اماراتية عاجلة إلى غزة … اليكم التفاصيل!
- توقيف مواطنَين في الهرمل والضاحية الجنوبية لارتكابهما جرائم مختلفة منها تشكيل عصابة خطف وسرقة
- اتفاقية قرض جديدة مع البنك الدولي لتعزيز الكهرباء المستدامة
- استهداف سيارة في صور … التفاصيل!
- إيلون ماسك يفاجئ لبنان باتصال رئاسي … وخطوة مرتقبة تثير الاهتمام!
- ترامب يُجمّد نيران الشرق الأوسط: هدنة مفاجئة بين إيران وإسرائيل وسط صواريخ وانتهاكات
- حاولت تهريب مواد مخدّرة إلى أحد السّجناء، وعناصر سرية السجون المركزية تضبط كمية منها وتوقفها.
وردّاً على طلب للتعليق على هذه الاتّهامات، قال الجيش الإسرائيلي إنّه “ليس لديه علم حاليّاً باستخدام أسلحة تحتوي على الفوسفور الأبيض في غزة”. ولم يُعلّق على اتهام “هيومن رايتس ووتش” له بشأن استخدام تلك الأسلحة في لبنان.
وتقصف إسرائيل قطاع غزة عقب هجوم شنّته حركة “حماس” السبت أسفر عن مقتل 1300 شخص على الأقل هذا الأسبوع. وقُتل ما لا يقل عن 1500 فلسطيني. وتبادلت إسرائيل أيضاً الضربات مع “حزب الله” في جنوب لبنان.
وقدّمت رابطَين لمقطعي فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي قالت إنّهما يُظهران “استخدام مقذوفات مدفعية من الفوسفور الأبيض عيار 155 مليمتراً لحجب الرؤية أو وضع العلامات أو إرسال إشارات على ما يبدو”.
وأضافت أنّ المقطعين يُظهران مشاهد بالقرب من الحدود الفلسطينية اللبنانية.
ولم تُقدّم المنظمة روابط لمقاطع فيديو تظهر استخدام الفوسفور الأبيض في غزة. لكنّ قنوات تلفزيونية فلسطينية بثّت مقطعاً في الأيام الماضية يُظهر أعمدة رقيقة من الدخان الأبيض في سماء القطاع، وقالت إنّها ناجمة عن مثل هذه الذخائر.
وقال الجيش الإسرائيلي في عام 2013 إنّه سيتخلّص تدريجيّاً من ذخائر الفوسفور الأبيض التي استخدمها خلال هجومه على غزة بين عامي 2008 و2009، وهو ما أثار اتهامات بارتكاب جرائم حرب من مختلف جماعات حقوق الإنسان.
ولم يذكر الجيش الإسرائيلي في ذلك الوقت ما إذا كان سيراجع أيضاً استخدام الفوسفور الأبيض كسلاح، والمُصمَّم لحرق مواقع “العدو”.
ويمكن استخدام ذخائر الفوسفور الأبيض بشكل قانوني في ساحات القتال لصنع ستار من الدخان أو الإضاءة أو تحديد الأهداف أو حرق المخابئ والمباني.
ونظراً لأنّ الفوسفور الأبيض له استخدامات يُحدّدها القانون، فهو غير محظور كسلاح كيميائي بموجب الاتفاقيات الدولية لكنه يمكن أن يُسبّب حروقاً خطيرة ويشعل الحرائق.
ويعتبر الفسفور الأبيض سلاحاً حارقاً بموجب البروتوكول الثالث لاتفاقية حظر استخدام أسلحة تقليدية معينة. ويحظر البروتوكول استخدام الأسلحة الحارقة ضد الأهداف العسكرية الواقعة بين المدنيين، لكنّ إسرائيل لم تُوقّع على الاتفاقية وغير ملزمة بها.
