Latest News
- الطبش: هي لحظة التضامن والتكاتف والوحدة في مواجهة العدو الصهيوني المجرم
- حمية يستثني من قرارته الريجي و كازينو لبنان و يتجه للسيطرة على مرفأ بيروت !
- الحلبي:”جامعة ال AUST تتمتع بسمعة أكاديمية مهمة في سوق العمل”!
- نائب رئيس جامعة ال AUST “رياض صقر” ضيفا على برنامج صباح اليوم على الجديد يتحدث فيه عن دور الجامعة في تقوية الطالب
- طلاب AUST يواصلون مسيرتهم المميزة نحو تسجيل إنجازات علمية.
- توقيف رياض سلامة: حماية داخلية أم رفع الغطاء ؟
- نجم لبنان يسطع في الصين: 3 طلاب من AUST و USEK يتفوقون في إنشاء الشبكات الرقمية
- النائب البيروتي فؤاد مخزومي أقوى خيار منطقي لرئاسة الحكومة في هذه المرحلة !
- فؤاد مخزومي مرشح المعارضة لترؤس السراي الحكومي
- كيف يؤثر الإعلان على تشكيل وجهات النظر؟
حثت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على توفير الحماية للمدنيين الذين يدخلون شمال قطاع غزة والذين يبقون فيه.
ونقلت “روسيا اليوم” عن اللجنة بيانا قالت فيه: “تدعو اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) بشكل عاجل إلى حماية المدنيين المحاصرين وسط القتال في غزة، سواء أكانوا يحاولون الإخلاء أو البقاء في أماكنهم”.
وأضاف البيان: “تؤدي الأعمال العدائية المندلعة في مناطق حضرية مكتظة بالسكان، ومنها المناطق المحيطة بالمستشفيات، إلى تعريض حياة أشد الفئات ضعفًا للخطر، مثل الطواقم الطبية والمرضى والجرحى والأطفال الخدَّج والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن”.
وأوضح مدير البعثة الفرعية للجنة الدولية في غزة ويليام شومبرق قائلا: “إنها لمأساة إنسانية لا تُحتمل تتكشف ملامحها نُصبَ أعيننا..فالناس يناشدوننا ليلا ونهارا قائلين إنهم يخشون فتح أبواب بيوتهم خوفًا من التعرض للقتل، ويلتمسون المساعدة على إيصالهم إلى بر الأمان”.
وأضاف: “بصفتي عاملا في المجال الإنساني، يتملكني شعور بالإحباط بسبب عجزي عن تلبية هذه النداءات، إذ تفتقر طواقمنا إلى الضمانات الأمنية الأساسية اللازمة للتحرك في شمال غزة”.
وتابع البيان: “تشعر اللجنة الدولية بقلق بالغ إزاء الظروف المحفوفة بالمخاطر وغير الآمنة التي يجري في ظلها إجلاء المدنيين، وهم يلوحون بالرايات البيضاء، يسير الرجال والنساء والأطفال عشرات الكيلومترات أمام الجثث الملقاة على الطرقات وهم محرومون من المستلزمات الأساسية مثل الطعام والماء”.
أضاف: “وفي الوقت نفسه، تتلقى طواقم اللجنة الدولية في غزة والموظفون الذين يعملون على خطوط الاتصال المباشرة مكالمات عديدة من نازحين يبحثون عن أفراد عائلاتهم، ومن الأهمية بمكان ألا يتفرق شمل أفراد الأسرة الواحدة في أثناء عمليات الإجلاء، وبغض النظر عن طرائق عمليات الإجلاء أو المناطق الآمنة أو فترات الهُدَن الإنسانية، تبقى أطراف النزاع مقيدة بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني”.
وأردف: “وبينما يواصل المدنيون النزوح من شمال غزة إلى جنوبها، يفتقر مائة ألف نازح إلى الضروريات مثل المأوى والغذاء والمياه ومستلزمات النظافة. وتقترب الأوضاع بسرعة من الوقوف على شفا كارثة إنسانية، إذ تفتقر المنطقة الجنوبية إلى التجهيزات اللازمة لتلبية احتياجات العدد الهائل من الأشخاص الذين يصلون وهم لا يحملون من متاعهم شيئًا سوى الملابس التي يرتدونها، كما أن كمية المساعدات الإنسانية الواردة غير كافية على الإطلاق. وتكرر اللجنة الدولية دعوتها إلى ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية على نحو منتظم ودون أي عوائق”.
وتابع: “وفي الأسابيع الماضية، عززت اللجنة الدولية استجابتها الطارئة في غزة. فقد أرسلت فريقًا جراحيًا وكمية كبيرة من الإمدادات الطبية وغيرها من الإمدادات الحيوية لدعم المرافق الطبية في مختلف أنحاء قطاع غزة، وتواصل المنظمة تكثيف دعمها المقدم للرعاية الصحية الطارئة. وفي الأيام الماضية، نسّقت اللجنة الدولية أيضًا مرور القوافل ورافقتها في بعض الحالات لإجلاء المرضى في المستشفيات والنازحين من شمال غزة”.