Latest News
- الطبش: هي لحظة التضامن والتكاتف والوحدة في مواجهة العدو الصهيوني المجرم
- حمية يستثني من قرارته الريجي و كازينو لبنان و يتجه للسيطرة على مرفأ بيروت !
- الحلبي:”جامعة ال AUST تتمتع بسمعة أكاديمية مهمة في سوق العمل”!
- نائب رئيس جامعة ال AUST “رياض صقر” ضيفا على برنامج صباح اليوم على الجديد يتحدث فيه عن دور الجامعة في تقوية الطالب
- طلاب AUST يواصلون مسيرتهم المميزة نحو تسجيل إنجازات علمية.
- توقيف رياض سلامة: حماية داخلية أم رفع الغطاء ؟
- نجم لبنان يسطع في الصين: 3 طلاب من AUST و USEK يتفوقون في إنشاء الشبكات الرقمية
- النائب البيروتي فؤاد مخزومي أقوى خيار منطقي لرئاسة الحكومة في هذه المرحلة !
- فؤاد مخزومي مرشح المعارضة لترؤس السراي الحكومي
- كيف يؤثر الإعلان على تشكيل وجهات النظر؟
تابع النائب السابق محمد الحجار الذي يزور كندا نشاطه، والتقى في دارة منسقة النساء والإعلام في “تيار المستقبل” في أوتاوا جمانة الفتى وزوجها محمد عبدالرؤوف الحجار وأعضاء المنسقية. وكان اللقاء مناسبة، تم خلاله عرض للأوضاع العامة في لبنان وعمل المنسقية في أوتاوا.
ورأى أن “الأمور في لبنان ما زالت تراوح مكانها، والظاهر أن الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية باقٍ، بسبب غياب القرار والإرادة السياسية المحلية والخارجية، في إخراج لبنان من الأزمة التي يتخبط بها، والتي تأخذ البلد إلى الهاوية”.
وقال: “محلياً أصبحت الأطراف السياسية أسيرة مواقفها، بين من ليس لديه مشكلة في إستمرار الفراغ في الرئاسة الاولى، إذا لم يكن فيها من يريد، كحزب الله، ووراءه إيران، المُمسك بالبلد والدولة، مع أو بدون رئيس ومعه حلفاؤه، وبين أفرقاء متناحرة فيما بينها لا تتوافق على شيء، وإن توافقت في يوم تعود لتتناحر في اليوم التالي، كلٌّ لحساباته ومصالحه الفئوية والطائفية. أما خارجياً فتتوزع الأسباب إما لعدم القدرة لدى بعضهم على فرض إتفاق على الداخل، أو لمصالح لديه في إستمرار الفراغ وإستخدامه تبعاً لمصالحه، أو لعدم الإهتمام لدى البعض الآخر إما قرفاً أو لأن لبنان لم يعُد يعني شيئاً له، وبالمقابل تتفاقم معاناة الشعب اللبناني وتنهار الدولة ومؤسساتها قاطبة.”
أضاف: “في غياب تيار المستقبل عن الساحة السياسية الداخلية لم يعُد أحد يتكلم مع الآخر، وأضحت الأنانية والشخصانية وتغليب المصلحة الخاصة على مصلحة الوطن وشعبه، هي السمة المتحكّمة بعقول ومواقف الغالبية الساحقة من الأفرقاء السياسية”.
وعما يحصل في مخيم عين الحلوة، أسف الحجار “لسقوط قتلى وجرحى، وللدمار الذي يصيب المخيم وأهله، وأولى ضحاياه القضية الفلسطينية التي يتنازعون داخلياً وخارجياً على الإمساك بورقتها الاولى، ويريد بعضهم إضافتها على أوراق أخرى إقليمية يستخدمونها في بازارات تثبيت مصالحهم والثمن نحن ندفعه”.
وحيا “جهود منسقية التيار في أوتاوا، ومن خلالها كل منسقيات المستقبل في الإغتراب، على سعيها الدائم لبلسمة جراح الأهل في لبنان بالقدر والإمكانات المتوفرة لديهم”.