Latest News
- الطبش: هي لحظة التضامن والتكاتف والوحدة في مواجهة العدو الصهيوني المجرم
- حمية يستثني من قرارته الريجي و كازينو لبنان و يتجه للسيطرة على مرفأ بيروت !
- الحلبي:”جامعة ال AUST تتمتع بسمعة أكاديمية مهمة في سوق العمل”!
- نائب رئيس جامعة ال AUST “رياض صقر” ضيفا على برنامج صباح اليوم على الجديد يتحدث فيه عن دور الجامعة في تقوية الطالب
- طلاب AUST يواصلون مسيرتهم المميزة نحو تسجيل إنجازات علمية.
- توقيف رياض سلامة: حماية داخلية أم رفع الغطاء ؟
- نجم لبنان يسطع في الصين: 3 طلاب من AUST و USEK يتفوقون في إنشاء الشبكات الرقمية
- النائب البيروتي فؤاد مخزومي أقوى خيار منطقي لرئاسة الحكومة في هذه المرحلة !
- فؤاد مخزومي مرشح المعارضة لترؤس السراي الحكومي
- كيف يؤثر الإعلان على تشكيل وجهات النظر؟
اعلنت “لجنة كفرحزير البيئية” في بيان، ان “بواخر الفحم الحجري هي هدايا الموت، يهديها وزير الصناعة في حكومة تصريف الاعمال جورج بوشكيان لاهل الكورة والشمال، بايدي مجرمي شركات الترابة المتسترين وراء مهل نقل الستوكات لتشغيل الافران وقتل من تبقى في الكورة والشمال بانبعاثات الفحم الحجري والبترولي الذي افرغت اول امس شركة الترابة الوطنية 18000 طن من أسوأ انواعه حمولة الباخرة باسيفيك روز القادمة من اسبانيا”.
واشارت الى ان “شركة هولسيم تفرغ اليوم 24000 طن حمولة الباخرة كرستين مارسك القادمة من رومانيا وستطحن شركات الترابة الصخور الكلسية المحتوية على الزئبق والكبريت وتحرقها بهذا الفحم الحجري والبترولي المرتفع الكبريت، بين بيوت اهل الكورة والشمال، مسببة انبعاث كميات ضخمة من رماد الفحم الحجري المتطاير والغبار المجهري المحمل باخطر المعادن الثقيلة والمواد المشعة المسرطنة”.
وتابعت:”يتحمل كامل مسؤولية الوفيات والاصابات بالسرطان وامراض القلب والربو والحساسية، جميع الشركاء في مصانع الترابة وعلى رأسهم البطريركية المارونية والقوى السياسية المستفيدة من صناعة الموت، وفي مقدمة المسؤولين عن هذه المجزرة وزير الصناعة الذي يطلب اعادة تشغيل كسارات ومصانع الترابة، في حين يرفع سعر الاسمنت لتتمكن هذه الشركات من دفع المزيد من الرشاوى والحصص وتحول لبنان الى بلد الرشوة والفساد والارهاب البيئي الاول في العالم”.
وختمت:”استيراد الاسمنت باقل من نصف سعره الاحتكاري في لبنان هو الحل، ومنع استخدام الفحم الحجري والبترولي ونقل مصانع ومقالع شركات الترابة الى سلسلة جبال لبنان الشرقية تنفيذا لمرسوم تنظيم المقالع والكسارات وحفاظا على حياة من تبقى في الكورة والشمال”.