Latest News
- بعد خبر تهديد الشرع بالتصعيد ضد لبنان … مصدر حكومي سوري يوضّح!
- المحامي محمد يموت يفوز برئاسة جمعية آل يموت … اليكم التفاصيل!
- تلفزيون سوريا: الرئيس الشرع يهدد بتصعيد ضد بيروت … اليكم التفاصيل!
- الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا AUST تحتفل بتخريج 600 طالب وطالبة في دورتها الثانية والعشرين تحت عنوان “دورة شارل مالك”
- بعد 40 عاماً من القتال .… حزب العمال الكردستاني يسلّم سلاحه
- رصاصة طائشة في سوق الذهب في طرابلس … “أبو العبد” بين الحياة والموت!
- محافظ بعلبك – الهرمل يعلّق على خبر تهديد استهداف مبنى اوجيرو … اليكم التفاصيل!
- حزب الله يُخلي القرى الجنوبية وينقل مقاتليه ترقّباً لضربة إسرائيلية محتملة!
- شاحنة تدهس مواطنين في ارض جلول – بيروت … ماذا في التفاصيل؟!
- عشاء سري في معراب: لقاء بين جعجع وبراك دون إعلام … ماذا في التفاصيل؟
قال وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال فراس الأبيض: “4 أب 2020 يوم ترك في ذاكرتنا ووجداننا أثرا عميقا وجرحا اليما لم يندمل، ولن تتمكن الأيام والسنون من شفائه. دعونا أول ما نستذكر، نستذكر الضحايا الشهداء، نقف اجلالا لهم، ومنهم زميلات وزملاء لنا في الصفوف الأمامية، سقطوا وهم يلبون نداء الواجب، وسقطت معهم، في ذلك اليوم العصيب، عدة من مستشفياتنا، ومنها هذا المستشفى الذي نجتمع فيه اليوم”.
وخلال إفتتاح وزارة الصحة المبنى الجديد لمستشفى بيروت الحكومي الجامعي – الكرنتينا، أضاف: “كان مستشفى الكرنتينا الحكومي الجامعي في ذلك اليوم عنوانا للخراب والدمار، اما اليوم، بعد ثلاث سنين، يقف مرمما، مجددا، شاهدا على قدراتنا الجماعية على الصمود، على التزامنا الثابت بالتعافي، وعلى تصميمنا على الخروج من الماضي الاليم إلى مستقبل أفضل”.
ولفت الأبيض الى ان “هذا المستشفى هو ليس مجرد مبنى، ولكنه اليوم رمز للتجدد والإنبعاث، والشفاء من الجروح، وغلبة الأمل على اليأس. وإن اعادة النهوض بهذا الصرح الاستشفائي لهو خير تكريم لذكرى من مضى، وباعث للامل في نفس من بقي واهم ما يرمز له هذا المشروع هو إعادة بناء المؤسسات التي تخدم المجتمع وتضمن وصول أفراده، وخاصة الفئات الأكثر هشاشة، إلى رعاية صحية عالية الجودة تخدم الجميع دون تمييز”.
وأضاف، “لعل هذا الدعم الدولي الذي حصل عليه لبنان ، هو ايضا اعتراف دولي بما قدمه وما زال يقدمه من احتضان إنساني للنازحين إليه في السنوات والعقود الماضية، بالرغم من ما شكله ويشكله ذلك من عبء كبير، استهلك ويستهلك الكثير من المقدرات في وقت شحت فيه الموارد”.
ودعا الجميع محليا ودوليا وبهدف ضمان الأمن الصحي لكل الأطياف في لبنان، إلى “البناء على ما تحقق هنا، والتعاون مع وزارة الصحة العامة، في إعادة بناء نظام صحي أكثر صلابة وقوة، نظام صحي يتميز بسهولة الوصول الى الخدمات، وخاصة للفئات الهشة، نظام صحي مبني على الوقاية والرعاية الاولية، واهتمام خاص بالصحة النفسية والعقلية. نظام صحي يقدم خدمات طبية، في مستشفيات حكومية، تنافس بجودة خدماتها القطاع الخاص”.