Latest News
- مغادرة بلا غرامات ولا عوائق: الأمن العام يُسهّل سفر من انتهت إقامتهم عبر مطار بيروت
- تحرّك مرتقب في بيروت … الأمن العام يغيّر موقعه!
- اليوم الرابع من النار: إسرائيل تقصف قلب طهران وإيران تضرب تل أبيب … وسط تحذيرات دولية من حرب شاملة
- تصعيد ناري بين إيران وإسرائيل … مئات القتلى وغارات متبادلة
- ليلة النار في طهران … غارات اسرائيلية وأسماء بارزة بين الركام
- غارات اسرائيلية على جنوب لبنان …
- توقيف امين سلام! … لماذا؟!
- خروج الإمارات ودخول لبنان … الاتحاد الأوروبي يغيّر القائمة السوداء
- لبنان والأردن يعززان التعاون الاستراتيجي: قمة تاريخية تعزز الأمن والسلام والتنمية المشتركة
- الاعتداء على الشيخ ياسر عودة في وضح النهار وسط حارة حريك – الضاحية … من الفاعل؟
كتبت رينه أبي نادر في موقع mtv:
بدأ الموسم الصّيفيّ نسبيّاً، وبدأت معه الهجمة المُعتادة على المسابح والشّاليهات، وهو ما يبدو جليّاً خلال الـ Weekends، حيث تشهد المؤسّسات السّياحيّة البحريّة زحمةً، لا سيّما أنّ الأسعار تُناسب مُختلف الفئات. لكن، مِنَ المُبكر الحكم على الموسم منذ بدايته، لا سيّما أنّ خطراً يُحدق بالبلد، مع التّحذيرات التي وجّهتها سفارات لرعاياها، ممّا قد يؤدّي إلى امتناع عدد كبير منهم من التّوافد إلى لبنان.
يشرح أمين عام إتّحاد المؤسّسات السّياحيّة جان بيروتي أنّ “عدد الشّاليهات في لبنان قليل، ومعظمها لا تشمل المؤسّسات، فقد كان يعمد معظم أصحابها إلى تأجيرها للسّيّاح، أو إلى لبنانيّين يرغبون بالاستئجار”.
ويُضيف، في حديث لموقع mtv: “لكن، بفعل عدم سفر اللّبنانيّين إلى الخارج، بسبب الأزمة الاقتصاديّة التي يمرّ بها البلد، أصبح أصحاب الشّاليهات يستخدمونها بأنفسهم بدل تأجيرها”، مُشيراً إلى أنّ “الأسعار لا تزال كما كانت عليه خلال العام الماضي، وبالتّالي، لم تتغيّر”.
ويؤكّد بيروتي أنّ “المؤسّسات السّياحيّة البحريّة استعدّت، وتنتظر الموسم، إلا أنّ المُصيبة، إذا لم يَكُن هذا الموسم جيّداً، كما هي حال القطاع الفندقيّ، حيث لا تتعدّى نسبة الإشغال الـ 20 في المئة بسبب حرب غزّة وانعدام توافد السّيّاح، بدل أن تكون النّسبة أكثر من 80 في المئة، كما كان يحصل خلال السّنوات الماضية”.
ويلفت إلى أنّ “أصحاب المؤسّسات السّياحيّة البحريّة ينتظرون نهاية الموسم لتقييم الأمور، خصوصاً أنّ بدلات إشغال الأملاك العامة البحريّة التي تُدفَع للدّولة مُرتفعة”.
ماذا عن المؤسّسات السّياحيّة البحريذة في الجيّة والمناطق الجنوبيّة؟ يُجيب بيروتي: “كلّ من يسكنُ في المنطقة يعيشون مقاومةً حقيقيّة”، لافتاً إلى أنّ الوضع جيّد في الجيّة، لا سيّما انّها منطقة بعيدة عن الحرب، على عكس الجنوب، حيث نسبة الإشغال مُنخفضة جدّاً والشّاليهات والفنادق فارغة”.
ويختم بيروتي، مُعرِباً عن قلقه على قطاعَي الفنادق وتأجير السّيّارات، بالإضافة إلى وضع الأدلّاء السّياحيّين، بسبب ما يُعانونه جرّاء الوضع المتردّي”.