Latest News
- إيلون ماسك يفاجئ لبنان باتصال رئاسي … وخطوة مرتقبة تثير الاهتمام!
- ترامب يُجمّد نيران الشرق الأوسط: هدنة مفاجئة بين إيران وإسرائيل وسط صواريخ وانتهاكات
- حاولت تهريب مواد مخدّرة إلى أحد السّجناء، وعناصر سرية السجون المركزية تضبط كمية منها وتوقفها.
- في أول رد مباشر: طهران تقصف قواعد أميركية في قطر والعراق
- نبيل بدر يندّد بالهجوم الإيراني على قطر: اعتداء على حسن الجوار
- اغتيال “ابو علي” … اليكم التفاصيل!
- إبراهيم زيدان… نهج جامع وجدية في العمل لخدمة بيروت
- الرئيس عون لبراك: رسالة من الجنوب إلى واشنطن … ومفتاح الإصلاح يبدأ من التلال الخمس
- مغادرة بلا غرامات ولا عوائق: الأمن العام يُسهّل سفر من انتهت إقامتهم عبر مطار بيروت
- تحرّك مرتقب في بيروت … الأمن العام يغيّر موقعه!
نشرت جمعية الأرض في لبنان صورة التقطها رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي من الفضاء لمدينة بيروت. ووصف النيادي المدينة بأنها تتنفس فناً وتراثاً وثقافة وجمالاً. ولكن، كشفت هذه الصورة الخلابة عن مخالفات ومجازر بيئية خطيرة ألحقت أضراراً جسيمة بساحل بيروت الكبرى.
رئيس جمعية الأرض، بول أبي راشد، أشار إلى أن هذه الصورة كشفت واقعاً بيئياً مأساوياً، حيث بدأت المخالفات من شمال بيروت مع ردميّة مارينا الضبيّه، ثم امتدت إلى مطمري الجديدة وبرج حمود، ومن ثمّ إلى ردميّة واجهة بيروت البحريّة وردميّات منتجعات الـMövenpick وKempinski وLancaster Eden Bay وغيرها في رأس بيروت، وصولاً إلى شفط وغسيل الرمول قرب ميناء الهادي للصيادين الأوزاعي ومطمر النفايات في الكوستا برافا.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”، أكد أبي راشد أن “الوقت قد حان لمعاقبة جميع المتسببين في هذه الجرائم البيئية في بيروت, مضيفاً: على هؤلاء الذين نكّلوا بعاصمتنا وشوّهوا جمالها الطبيعي أن يحاسبوا، بدءًا من حرمانهم من حق الترشح والتمتّع بالسلطة التي تتيح لهم استباحة طبيعة بيروت”.
ورأى أن “القضاء هو المعني الأول, ومن المفترض أن يفتح الملف البيئي وخاصة فيما يتعلّق بالأملاك العامة البحرية, معتبراً أن “المحاكمة الشعبية تبقى هي الأساس في ظل قانون انتخابات عادل”.
هذا الاكتشاف الصادم يجعل من الواضح ضرورة التصدي لمثل هذه الممارسات وحماية البيئة الساحلية الجميلة لمدينة بيروت للأجيال القادمة.