Latest News
- في أول رد مباشر: طهران تقصف قواعد أميركية في قطر والعراق
- نبيل بدر يندّد بالهجوم الإيراني على قطر: اعتداء على حسن الجوار
- اغتيال “ابو علي” … اليكم التفاصيل!
- إبراهيم زيدان… نهج جامع وجدية في العمل لخدمة بيروت
- الرئيس عون لبراك: رسالة من الجنوب إلى واشنطن … ومفتاح الإصلاح يبدأ من التلال الخمس
- مغادرة بلا غرامات ولا عوائق: الأمن العام يُسهّل سفر من انتهت إقامتهم عبر مطار بيروت
- تحرّك مرتقب في بيروت … الأمن العام يغيّر موقعه!
- اليوم الرابع من النار: إسرائيل تقصف قلب طهران وإيران تضرب تل أبيب … وسط تحذيرات دولية من حرب شاملة
- تصعيد ناري بين إيران وإسرائيل … مئات القتلى وغارات متبادلة
- ليلة النار في طهران … غارات اسرائيلية وأسماء بارزة بين الركام
وسط حال الإنسداد المالي والرئاسي والحكومي والنيابي، لم تعد تسجّل أي دينامية على المسرح الداخلي، إلاّ الحوار الذي توقف بعد 4 جلسات بين “التيار الوطني الحر” و”حزب الله”، بانتظار الجواب الذي ينتظره رئيس التيار جبران باسيل من الحزب، والذي لم يجهز بعد على الرغم من كل الإشارات والرسائل التي يطلقها نواب “لبنان القوي” تارةً باتجاه المعارضة وطوراً باتجاه الحزب.
وفي مقابل تأكيد فريق المعارضة على ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور والذي تقاطع معه مجدداً التيار، في موازاة حواره مع الحزب على تأييد رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، فقد أنجز الفريق المؤيد لفرنجية تصوره لمواصفات رئيس الجمهورية العتيد، وأودعها السفارة الفرنسية رداً على رسالة الموفد الفرنسي الخاص جان إيف لودريان.
وما بين الاتجاهين المتعارضين، تتردد تساؤلات في الكواليس النيابية، حول ما إذا كانت ورقة أزعور لا تزال صالحة، أو انتهت مدة صلاحيتها من جهة، وما إذا كانت طاولة العمل التي تحدث عنها لودريان، أو حتى مهمة لودريان نفسه قائمة من جهةٍ أخرى.
وفي معلومات لـ”ليبانون ديبايت”، فإن عملية خلط أوراق واسعة قد انطلقت أخيراً على الساحة الداخلية، وهي بدأت مع الحوار “الحذر” بين الحزب والتيار أولاً، ثم استعادة التقاطع المعارض رصّ صفوفه ثانياً، واستحضار زعيم المختارة وليد جنبلاط خطاب التسوية السياسية ثالثاً.
وبانتظار وصول حوار الحزب والتيار إلى خواتيمه، تتحدث المعلومات عن تعديلات على مهمة لودريان، بسبب رفض كتل ونواب عدة اقتراح طاولة العمل، والتي قد تدفع إلى سحب هذا الإقتراح عندما يأتي الموفد الرئاسي إلى بيروت، ويجد هذا الرفض واضحاً ومثبتاً في الأجوبة النيابية المعارضة لهذا الإقتراح التي أتت في الإعلام، قبل الرسالة الجوابية إلى قصر الصنوبر، خصوصاً وأن التيار اشترط كما المعارضة، أن تفتح طاولة الحوار الباب أمام جلسات انتخابية رئاسية.
ولذلك، فإن التركيز الآن هو على الموقف الذي سيعلنه الحزب من ورقة باسيل السياسية كونه سيحدد مسار الحراك الفرنسي، حيث تكشف المعلومات أن الحزب أبدى مرونةً حيال مطلب باسيل حول الصندوق الإئتماني، لكنه لن يحسم قريباً مطلب اللامركزية الإدارية والمالية الموسعة، وبالتالي، فإن الصورة غير واضحة المعالم داخلياً بالنسبة لموقف باسيل من ترشيح فرنجية كما فرنسياً بالنسبة للقرار الذي سيتخذه لودريان الذي لن يسير بأي اقتراح حواري، مكتوب له الفشل قبل انطلاقه.