Latest News
- تصعيد ناري بين إيران وإسرائيل … مئات القتلى وغارات متبادلة
- ليلة النار في طهران … غارات اسرائيلية وأسماء بارزة بين الركام
- غارات اسرائيلية على جنوب لبنان …
- توقيف امين سلام! … لماذا؟!
- خروج الإمارات ودخول لبنان … الاتحاد الأوروبي يغيّر القائمة السوداء
- لبنان والأردن يعززان التعاون الاستراتيجي: قمة تاريخية تعزز الأمن والسلام والتنمية المشتركة
- الاعتداء على الشيخ ياسر عودة في وضح النهار وسط حارة حريك – الضاحية … من الفاعل؟
- بالفيديو – أدرعي يردّ على البيان التحذيري الذي اصدرته وزارة الإعلام اللبنانية
- رسالة تُجبر اهالي السّكسكية إلى اخلاء منازلهم … والسبب “مزحة”!
- بلبلة في مطار بيروت … ماذا جرى على متن الطائرة المتوجّهة إلى إسطنبول؟
إستحضر مشهد شاحنة السلاح التابعة ل”حزب الله” التي انقلبت على كوع الكحالة، مشهداً قديماً وقف فيه أهالي الكحالة بزنودهم العارية كما وقف شباب الكحالة اليوم، بوجه عناصر الحزب المسلحين الذين أطلقوا النار على الأهالي العزل وعناصر شرطة البلدية الذين كانوا يحاولون تنظيم السير على الطريق في مكان الحادث.
قمصان سود ودراجات نارية وسلاح ظاهر، على كوع الكحالة وإطلاق نار عشوائي على المدنيين وكل من حاول الإقتراب للمساعدة أو لفتح الطريق، إلا أن أهالي البلدة الذين وقفوا في السابق بوجه المسلحين الفلسطينيين، عادوا اليوم ليواجهوا وبصدورهم وإرادتهم الصلبة ، السلاح غير الشرعي .
ومشهد الكحالة يعيد بالذاكرة مشاهد مماثلة لمواكب تشييع لمسلحين فلسطينيين كانت تمر يومياً في منطقة الكحالة كانت تطلق النار غضباً واستفزازاً ، باتجاه أهالي البلدة إلى أن قرروا يوماً التصدي للفلسطينيين، وكانت المواجهة التي حفرت في تاريخ الكحالة في العام ١٩٦٩.شاحنة السلاح “الممانع” اليوم .. وكوع الكحالة “التاريخي”: هل يعيد التاريخ نفسه؟