Latest News
- الرئيس عون لبراك: رسالة من الجنوب إلى واشنطن … ومفتاح الإصلاح يبدأ من التلال الخمس
- مغادرة بلا غرامات ولا عوائق: الأمن العام يُسهّل سفر من انتهت إقامتهم عبر مطار بيروت
- تحرّك مرتقب في بيروت … الأمن العام يغيّر موقعه!
- اليوم الرابع من النار: إسرائيل تقصف قلب طهران وإيران تضرب تل أبيب … وسط تحذيرات دولية من حرب شاملة
- تصعيد ناري بين إيران وإسرائيل … مئات القتلى وغارات متبادلة
- ليلة النار في طهران … غارات اسرائيلية وأسماء بارزة بين الركام
- غارات اسرائيلية على جنوب لبنان …
- توقيف امين سلام! … لماذا؟!
- خروج الإمارات ودخول لبنان … الاتحاد الأوروبي يغيّر القائمة السوداء
- لبنان والأردن يعززان التعاون الاستراتيجي: قمة تاريخية تعزز الأمن والسلام والتنمية المشتركة
كتبت مريم حرب في موقع mtv:
“ديربي بيروت رجع”، وعشاق كرة السلة اللبنانية على موعد مع النهائي الأحب إلى قلوبهم. وحدها القلوب القوية ستتحمّل التوتر والحماس وعدّ الثواني بانتظار الـbuzzer الأخير. الكرة ستنتقل من أسوار المدينة الصفراء إلى القلعة الخضراء في back to back game بدءًا من الليلة عبر شاشة mtv.
بعد غياب 8 سنوات عن النهائي، حسم نادي الحكمة سلسلة مبارياته في نصف النهائي ضدّ بيروت فيرست 3-1، وعاد بقوة لينافس على كأس بطولة لبنان ضدّ غريمه التقليدي نادي الرياضي الذي بدوره أنهى مبارياته في نصف النهائي في مواجهة هومنتمن 3-0.
في العصر الحديث لكرة السلة اللبنانية، تقابل ناديا الرياضي والحكمة 136 مرّة، وكانت الغلبة للنادي الأصفر الذي فاز بـ90 مباراة مقابل 46 فوزًا للنادي الأخضر.
يحمل نهائي 2023-2024، رقم 8 في تاريخ المواجهات بين الناديين. وفي المواجهات النهائية السابقة، تمكّن الرياضي من حسم البطولة لصالحه على حساب الحكمة 4 مرات، فيما رفع الحكمة الكأس مرّتين. علمًا أنّ مباريات النهائي الأوّل الذي جمعهما في العام 1996 لم تُجرَ بعد قرار الاتحاد اللبناني لكرة السلة إلغاءها.
الدربي المنتظر له نكهة خاصة، إذ أنّ “المواجهة بين الرياضي والحكمة تُعدّ من المواجهات الأعرق في تاريخ كرة السلة اللبنانية”، على حدّ تعبير المعلّق الرياضي غياث ديبرا، الذي شرح، في حديث لموقع mtv، أنّ “المواجهة بين قطبي اللعبة والفريقين الأكثر جماهرية عمرها تقريبًا 30 سنة في العصر الحديث للعبة”.
وذكر ديبرا أنّ “الفريقين التقيا 6 مرات هذه السنة؛ مبارتان في الدوري اللبناني ربحهما الرياضي و3 مباريات في بطولة “وصل” فاز بواحدة فقط فريق الحكمة، ومباراة في بطولة دبي فاز فيها الرياضي، أي أن الرياضي فاز بـ5 مواجهات من أصل 6″.
ورأى أنّه في “مباريات كالنهائي back to back game، الفريق الحاضر أكثر بدنيًا ستكون له الأفضلية في الملعب”، مضيفًا: “صحيح أنّ الأفضلية هي لفريق الرياضي لأنّ المباراة الأولى ستكون على أرضه، إلّا أنّه لكلّ مباراة حيثياتها (game situation) وأي أمر يحصل قد يغيّر في مجريات المباراة ويسمح لفريق منهما بسرقة الفوز أكان على أرضه أو على أرض غريمه”.
وتوقّف ديبرا عند أهميّة هذا النهائي ليس فقط لناحية الحضور الجماهيري في أرض الملعب ومتابعة المباريات عبر شاشات التلفزة، إنّما على المواجهة الكبيرة بين جمهور الناديين عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقال: “لقد تواجه الفريقان في نهائي العام 2016، إلّا أنّ الضجة الكبيرة والحساسية على مواقع التواصل الاجتماعي في هذا النهائي لا بدّ من التوقف عند أهميتّها. إنّها أمر صحيّ إذا استمرّت ضمن ضوابط معيّنة، وسنشهد قمة حكمة – رياضي على مواقع التواصل الاجتماعي”.
الحساسيّة أمر طبيعي في الملاعب خصوصًا في مواجهات الرياضي والحكمة. واستباقًا لأي طارئ قد يعرقل سير النهائي، وجّه رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة أكرم الحلبي إنذارات وكتباً إلى الناديين للسيطرة على الجماهير. وشدّد في حديث لموقع mtv على أنّ “الاتحاد اتخذ كلّ التدابير اللازمة لمنع أي إشكال”، واعدًا الجمهور اللبناني بإنهاء البطولة بأفضل طريقة ممكنة وعلى أرض الملعب.
وإذ أكّد أنّ حديث الناس سيكون عن النهائي خلال الـ 10 أيّام المقبلة، أعلن الحلبي عن مفاجآت من رعاة البطولة وعن مفاجأة من الاتحاد. وقال: “استثنائيًا وللمرة الأولى في تاريخ كرة السلة اللبنانية، الاتحاد اللبناني قام بخطوة ستعدّ بصمة مميّزة في كرة السلة وحديث الناس لسنين طوال في لبنان”.
وشكر الحلبي قناة mtv والقيّمين فيها على الجهد والدعم لإنجاح البطولة، كما شكر الأندية العشرة التي شاركت في موسم 2023-2024. وأشار إلى أنّ “كرة السلة اللبنانية تجاوزت حدود اللعبة لتصبح الأمل بمستقبل باهر للشعب اللبناني”.
وقبل ساعات من “ديربي بيروت” المنتظر، قال الحلبي: “بدّا تولع”.
لم يغب الرياضي عن نهائي بطولة لبنان لكرة السلة منذ العام 2013، وسيُحاول بخبرته أن يُحافظ على اللقب وأن يرفع عدد كؤوس بطولة لبنان في خزانته من 17 إلى 18. أمّا الحكمة فسيُقاتل وعينه على الكأس رقم 9 في بطولة لبنان ليعود به متوّجًا باللقب الذي يحلم به منذ العام 2004.
في النهاية أي فريق سيقّص شباك السلة، وأي جمهور سيردّد “باي باي يا حلوين”؟
