Latest News
- تصعيد ناري بين إيران وإسرائيل … مئات القتلى وغارات متبادلة
- ليلة النار في طهران … غارات اسرائيلية وأسماء بارزة بين الركام
- غارات اسرائيلية على جنوب لبنان …
- توقيف امين سلام! … لماذا؟!
- خروج الإمارات ودخول لبنان … الاتحاد الأوروبي يغيّر القائمة السوداء
- لبنان والأردن يعززان التعاون الاستراتيجي: قمة تاريخية تعزز الأمن والسلام والتنمية المشتركة
- الاعتداء على الشيخ ياسر عودة في وضح النهار وسط حارة حريك – الضاحية … من الفاعل؟
- بالفيديو – أدرعي يردّ على البيان التحذيري الذي اصدرته وزارة الإعلام اللبنانية
- رسالة تُجبر اهالي السّكسكية إلى اخلاء منازلهم … والسبب “مزحة”!
- بلبلة في مطار بيروت … ماذا جرى على متن الطائرة المتوجّهة إلى إسطنبول؟
خاص موقع mtv:
ضمّ النائب ميشال الضاهر صوته إلى صوت نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب بدعوة النواب إلى الاستقالة بعد العجز عن انتخاب رئيس للجمهورية.
بعد مبادرة “اللجنة الخماسية” ومبادرة كلّ من تكتل “الاعتدال الوطني” و”التيار الوطني الحرّ” ها هي المعارضة تضمّ مبادرتها إلى المبادرات السابقة، في محاولة لتحريك المياه الرئاسية الراكدة. خرج الضاهر، بعد الاجتماع مع نواب من المعارضة والاستماع إليهم، بخلاصة أنّ المجلس النيابي فشل في كلّ شيء وأقلّ المسؤولية بعد الفشل تقديم النواب استقالتهم جماعيًّا ما لم يُنتخب الرئيس قبل نهاية أيلول المقبل.
وشرح الضاهر لموقع mtv أنّ ردّه على نواب المعارضة يستند إلى جملة عوامل؛ فإلى جانب الفشل في انتخاب الرئيس، فشلٌ في إقرار الحلول للأزمات المالية والاقتصادية والاجتماعية، وفشل في إعادة هيكلة المصارف وفي إيقاف النهب المنظّم لمقدّرات الدولة وغيرها من الملفات العالقة.
وأضاف: “البلد يحتاج أوّلًا لانتخابَ رئيس للجمهورية لإعادة انتظام عمل المؤسسات وإلى شفافية وإدارة صحيحة للملفات والأزمات، وعلى كلّ القوى السياسية أن تنزل عن الشجرة لتصل المبادرات إلى نتيجة”.
المجلس النيابي الذي مدّد للمجالس البلديّة والاختياريّة للمرة الثانية بذريعة عدم توفرّ الأموال ومن ثمّ الحرب في الجنوب، لن يُقدم على هكذا قرار عمليًّا، وإن فعل ألن تُنتج الانتخابات الموزاييك النيابيّة عينها؟ وردًّا على السؤال، قال الضاهر: “الفشل سيّد الموقف في كلّ شيء، فهل نستسلم أم نقول “الحق على الطليان”؟ ماذا نفعل وما هي الحلول أمامنا؟”.
وإذ أكّد أنّ “دعوة النواب إلى الاستقالة تأتي في إطار حضّهم على تحمّل مسؤوليتهم”، ربط تأخير انتخاب الرئيس بالوضع في المنطقة، مشيرًا إلى أنّ “الظروف الدولية والاقليمية لم تنضج بعد إلّا أنّ المؤشرات توحي بإيجابيّة كبيرة لوقف حرب غزّة والحرب في الجنوب”.
