Latest News
- اتفاقية قرض جديدة مع البنك الدولي لتعزيز الكهرباء المستدامة
- استهداف سيارة في صور … التفاصيل!
- إيلون ماسك يفاجئ لبنان باتصال رئاسي … وخطوة مرتقبة تثير الاهتمام!
- ترامب يُجمّد نيران الشرق الأوسط: هدنة مفاجئة بين إيران وإسرائيل وسط صواريخ وانتهاكات
- حاولت تهريب مواد مخدّرة إلى أحد السّجناء، وعناصر سرية السجون المركزية تضبط كمية منها وتوقفها.
- في أول رد مباشر: طهران تقصف قواعد أميركية في قطر والعراق
- نبيل بدر يندّد بالهجوم الإيراني على قطر: اعتداء على حسن الجوار
- اغتيال “ابو علي” … اليكم التفاصيل!
- إبراهيم زيدان… نهج جامع وجدية في العمل لخدمة بيروت
- الرئيس عون لبراك: رسالة من الجنوب إلى واشنطن … ومفتاح الإصلاح يبدأ من التلال الخمس
أقامت جمعية مراكز الإمام الخميني الثقافية في لبنان- مركز صور، ندوة حوارية بعنوان “السيد موسى الصدر إمام الوحدة والمقاومة والتغيير”، في أجواء الذكرى الخامسة والأربعين لتغييب الإمام السيد موسى الصدر، حاضر فيها عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين، عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي خريس، في مركز الإمام الخميني بمدينة صور، في حضور عدد من الفاعليات والشخصيات الثقافية والاجتماعية والتربوية والأدبية، وجمع من الأهالي.
وقال عز الدين: “قال إن الإمام المغيّب السيد موسى الصدر هو قائد مسدد، نافذ البصيرة، استطاع بحركته وحراكه الجهادي والسياسي مع من عاصرهم في تلك المرحلة من علماء ونخب وكوادر مخلصة معه، من أن يؤسس البنية التحتية والبيئة الحاضنة لمشروع المقاومة ببعديه السياسي والجهادي”.
وعلى المستوى السياسي، تمنّى أن “تحقق زيارة الموفد الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان خرقاً وتقدماً على صعيد انتخاب رئيس للجمهورية، لأن البلد لم يعد يحتمل المزيد من الفراغ في سدة الرئاسة، وبالتالي، ليس أمام القوى السياسية اللبنانية سوى الحوار”.
وأمل أن “يخرج البعض من تنظيراته ضد الحوار، لأن هذا البلد بمكوناته جميعاً يحتاج إلى وفاق وتفاهم وطني، وبدون ذلك، نأخذ البلد إلى مزيد من الفراغ، وبالتالي إلى المزيد من التعطيل في مؤسسات الدولة، وهذا ما يوصلنا إلى حافة الانهيار”.
خريس
بدوره، قال خريس: “ما أحوجنا إلى قامة كالإمام السيد موسى الصدر، وإلى العودة إلى كلامه وخطابه ورؤيته المتبصّرة والمبصرة بعين المستقبل والحاضر، وإلى نداءاته التي دعا من خلالها إلى الحفاظ على لبنان، بحيث أكد أن لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه”.
وفي الشأن السياسي، رأى خريس أنه “من يرفض الحوار خاصة في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة، لا يريد انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وهو يسعى لإبقاء أزمة البلد مفتوحة، لا سيما وأن أزمات البلد تتفاقم أكثر فأكثر، لذلك نؤكد أن الوقت ليس لمصلحة أحد، فتعالوا إلى كلمة سواء، واستجيبوا إلى دعوة الرئيس بري لأجل الحوار وانتخاب رئيس للجمهورية”.