Latest News
- في أول رد مباشر: طهران تقصف قواعد أميركية في قطر والعراق
- نبيل بدر يندّد بالهجوم الإيراني على قطر: اعتداء على حسن الجوار
- اغتيال “ابو علي” … اليكم التفاصيل!
- إبراهيم زيدان… نهج جامع وجدية في العمل لخدمة بيروت
- الرئيس عون لبراك: رسالة من الجنوب إلى واشنطن … ومفتاح الإصلاح يبدأ من التلال الخمس
- مغادرة بلا غرامات ولا عوائق: الأمن العام يُسهّل سفر من انتهت إقامتهم عبر مطار بيروت
- تحرّك مرتقب في بيروت … الأمن العام يغيّر موقعه!
- اليوم الرابع من النار: إسرائيل تقصف قلب طهران وإيران تضرب تل أبيب … وسط تحذيرات دولية من حرب شاملة
- تصعيد ناري بين إيران وإسرائيل … مئات القتلى وغارات متبادلة
- ليلة النار في طهران … غارات اسرائيلية وأسماء بارزة بين الركام
رأى رئيس “جمعية عدل ورحمة” الأب نجيب بعقليني في بيان أن “القديس مارون تنسك ليكرس ذاته لعبادة الله، فسطع نوره باهرا حتى توافد الناس طالبين منه الهداية والشفاء من أمراضهم الجسدية والنفسية والروحية. غرف مارون من الكتب المقدسة وعاش الحب الإلهي فخوله (أعطاه) الرب يسوع اجتراح المعجزات. عاش في أجواء من التقشف والحب والصلاة والتأمل، معانقا سر الوحي الإلهي، فجعله الرب يسوع على صورته. ألا يطلب منا اليوم أن نكون على صورة مارون كما كان هو صورة يسوع؟ هل نجسد صورة مارون للآخرين؟”
وقال: “مارون” معناه “السيد الصغير”. مثل حبة الحنطة، هو، التي ماتت فأعطت ثمارا كثيرة تليق بالملكوت. مارون، جمع حوله المؤمنين والنساك. اليوم، مطلوب منه أن يجمعنا من جديد في قلب الكنيسة، وأن يجمعنا مع بعضنا البعض تحت شعار التضامن والوحدة وحمل “قضايا الناس” المحقة، لا سيما في هذا الزمن الصعب الذي تعاني فيه إنسانيتنا من الجراح والآلام وفقدان الرجاء والأمل بخلاصها”.
أضاف: “مارون، قدنا نحو الوحدة الوطنية نحن أبناء الوطن الواحد رغم اختلافاتنا. إجمعنا حول المواطنية والقيم الإنسانية والمبادئ، وأبعدنا عن الفساد والغش والكبرياء. نعم، أنت المرشد والدليل. أنت حبة الحنطة، أنت “الصديق كالنخل يزهر ومثل أرز لبنان ينمي“. علمنا، أيها القديس، أن الحياة المستقيمة التي عشتها وجسدتها مع معلمك الإلهي قادتك إلى بر الأمان، إلى الضفة الأخرى، إلى شاطئ الحياة الأبدية”.
وختم: “قدنا إليك واجمعنا نحن اللبنانيين حول “ارتقاء الإنسانية” وأبعد عنا التشرذم والصراعات والثورات والحروب والشر”.