Latest News
- لماذا الأسهم مصوبة على “سلام”؟
- “التحكم المروري”: إعادة فتح السير على الطريق الدولية في عاريا باتجاه الجمهور وحركة المرور كثيفة
- “الوكالة الوطنية”: غارة إسرائيلية على مدينة بنت جبيل
- الجامعة الأمريكية العلوم والتكنولوجيا AUST : رسالة عطاء وامل وتضامن
- الطبش: هي لحظة التضامن والتكاتف والوحدة في مواجهة العدو الصهيوني المجرم
- حمية يستثني من قرارته الريجي و كازينو لبنان و يتجه للسيطرة على مرفأ بيروت !
- الحلبي:”جامعة ال AUST تتمتع بسمعة أكاديمية مهمة في سوق العمل”!
- نائب رئيس جامعة ال AUST “رياض صقر” ضيفا على برنامج صباح اليوم على الجديد يتحدث فيه عن دور الجامعة في تقوية الطالب
- طلاب AUST يواصلون مسيرتهم المميزة نحو تسجيل إنجازات علمية.
- توقيف رياض سلامة: حماية داخلية أم رفع الغطاء ؟
لبنان الحاضر للمرّة الرابعة في تاريخه بكأس العالم، خسر أمام منتخب كندا بفارق 55 نقطة حيث انتهت المباراة بنتيجة 73 – 128, وأخرى أمام منتخب لاتفيا بفارق 39 نقطة حيث انتهت المباراة بنتيجة 70 – 109.
وسيطرت كلّ من لاتفيا وكندا على جميع الأرباع خلال المواجهات مع لبنان, وسجّل المنتخبان 18 ثلاثية بسلّة لبنان أي بمجموع 54 نقطة من الرميات الثلاثية.
أداء منتخب لبنان, لم يكن على المستوى المطلوب للمشاركة في كأس العالم, كما ولم يظهر المنتخب اللبناني كفريق قادر على المنافسة على الرغم من وجود لاعبين في صفوفه ذات خبرة عالية.
ويشار إلى أنَّ اللاعب الأميركي أوماري سبيلمان لم يؤثر على أداء المنتخب اللبناني لا بل في مراحل متعددة من المباريات قام سبيلمان بالعديد من الهفوات والأخطاء التي كلّفت لبنان الكثير.
وقد أراح المدرب الوطني جاد الحاج, اللاعب الأميركي في عدة أجزاء من المباراة, لعدم فعاليته.
وأظهرت الكاميرات خلال خسارة منتخب لبنان أمام كندا, اللاعبين اللبنانيين على دكة البدلاء بحالة من الفرح والضحك غير أبهين لما وصلت إليه نتيجة المباراة (123-73 أي بفارق 55 نقطة), على عكس الجماهير اللبنانية التي تملكتها حالة من الحزن والغضب على هكذا أداء ضعيف من منتخب قادر على المنافسة.
ويختتم لبنان مبارياته في كأس العالم يوم الثلاثاء المقبل 29 آب المقبل أمام فرنسا عند الساعة الواحدة الا ربعًا بتوقيت بيروت.
وتجدر الإشارة إلى أنَّ اللبنانيين عادوا بالذاكرة إلى السنين الذهبية السابقة التي رافقت منتخب لبنان لكرة السلة والتي كان عنوانها الأساسي الإنضباط والجديّة, بقيادة اللاعب المخضرم فادي الخطيب بالإضافة إلى اللاعبين جان عبد النور, روني فهد, علي محمود واللاعب المحترف جو فوغل.
وبعد سلوك المنتخب اللبناني وأدائه السيء, من يتحمل وزر هذه الخسارة والنتائج المخجلة التي تكبدها المنتخب اللبناني خلال كأس العالم 2023؟, ومن قام منذ البداية بإختيار اللاعب الأميركي أوماري سبيلمان لتمثيل المنتخب اللبناني في كأس العالم الذي كلّف لبنان الكثير من الجهود لتجنيسه؟
وتطرح هذه النتائج المخيّبة للآمال المنتخب اللبناني ضرورة اعادة ترتيب أموره الداخلية من ناحية الجهاز الفني أوّلًا واختيار اللاعبين اللبنانيين والأجانب القادرين على تمثيل لبنان خير تمثيل في المحافل الدولية ثانيًا, كما وعلى الإتحاد اللبناني القيام بالعديد من التعديلات على لوائح تصنيف اللاعبين بين فئة (أ) والفئات الأخرى.