Latest News
- لماذا الأسهم مصوبة على “سلام”؟
- “التحكم المروري”: إعادة فتح السير على الطريق الدولية في عاريا باتجاه الجمهور وحركة المرور كثيفة
- “الوكالة الوطنية”: غارة إسرائيلية على مدينة بنت جبيل
- الجامعة الأمريكية العلوم والتكنولوجيا AUST : رسالة عطاء وامل وتضامن
- الطبش: هي لحظة التضامن والتكاتف والوحدة في مواجهة العدو الصهيوني المجرم
- حمية يستثني من قرارته الريجي و كازينو لبنان و يتجه للسيطرة على مرفأ بيروت !
- الحلبي:”جامعة ال AUST تتمتع بسمعة أكاديمية مهمة في سوق العمل”!
- نائب رئيس جامعة ال AUST “رياض صقر” ضيفا على برنامج صباح اليوم على الجديد يتحدث فيه عن دور الجامعة في تقوية الطالب
- طلاب AUST يواصلون مسيرتهم المميزة نحو تسجيل إنجازات علمية.
- توقيف رياض سلامة: حماية داخلية أم رفع الغطاء ؟
أصدرت “الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين” بيانا قالت فيه “إن الأحداث المؤسفة لمخيم عين الحلوة قد أعادت قضية اللاجئين الفلسطينيين إلى صدارة الإهتمام الدولي، لا سيما بعد أن تحدثت وكالة “الأونروا” في بيان صحفي يوم 31/07/2023 وصل إلى الأمم المتحدة بمختلف مؤسساتها، اشارت فيه إلى أن العنف المسلح المستمر في مخيم عين الحلوة أدى الى مقتل 11 شخص وجرح 40 من لاجئي فلسطين من بينهم أحد موظفي “الأونروا” وتضرر مدرستين تابعتين للوكالة وفرار 2000 شخص”.
ولفتت إلى أن “الاشتباكات المسلحة المستمرة منذ 3 أيام في مخيم عين الحلوة، أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، قد أدت إلى ارتفاع عدد العائلات التي نزحت من المخيم الذي يعيش فيه حوالي 80 ألف لاجئ فلسطيني، ليصل إلى حوالي ألف عائلة (4000 شخص معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن وذوي الإحتياجات الخاصة)، وتدمير بنى تحتية من ماء وكهرباء ومجاري وطرقات واحتراق وتدمير عدد كبير من المنازل (حوالي 700 منزل)، والممتلكات والمحال التجارية والمركبات وخراب للعشرات من خزانات المياه، وتضرر لمساجد”.
اضاف البيان “هذا وقد سارعت وكالة “الأونروا” إلى فتح مدارسها المحيطة بالمخيم ومخيم المية ومية للاجئين شرق مدينة صيدا، لإيواء العائلات المهجرة وتقديم ما يلزم من احتياجات عاجلة، كما ساهمت العديد من مؤسسات المجتمع المدني من تقديم المياه والوجبات السريعة وحليب الأطفال والأغطية والفرش”.
ونوهت “الهيئة 302″ بان مخيم عين الحلوة كما بقية مخيمات اللاجئين الفلسطينيين” شاهد على جريمة النكبة واللجوء ومحطة على طريق العودة، وتهجير السكان وتدمير المخيم لا يخدم الا الرؤية الصهيونية بشطب قضية اللاجئين وحقهم بالعودة”.
وشددت على أنها “في الوقت الذي تدعو فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار وسحب المسلحين من شوارع المخيم، فان الإحتكام للغة العنف واستخدام السلاح في معالجة المشاكل ومختلف القضايا مرفوض ومستنكر، ويجب دائما تغليب لغة الحكمة والحوار في حل النزاعات، والاستحضار الدائم لأمن وسلامة المدنيين وأمنهم، وتفويت الفرصة على من يريد استهداف قضية اللاجئين وحق العودة من خلال استهداف المخيم”.
وختم البيان: هي ليست المرة الأولى التي تحصل فيها اشتباكات مسلحة في المخيم يرافقها سقوط ضحايا وجرحى وتدمير وعملية نزوح للاجئين، وهو ما يجب أن يتوقف بشكل جذري”، ودعت الى أن تكون أحداث المخيم “محطة لتذكير المجتمع الدولي بقضية أكثر من 8 مليون لاجئ فلسطيني يعيشون في المخيمات والتجمعات ومعاناة اللجوء والتهجير قد مضى على نكبتهم ولجوئهم أكثر من 75 سنة ينتظرون العودة تطبيقا للقرارات الأممية ذات الصلة”.