Latest News
- في أول رد مباشر: طهران تقصف قواعد أميركية في قطر والعراق
- نبيل بدر يندّد بالهجوم الإيراني على قطر: اعتداء على حسن الجوار
- اغتيال “ابو علي” … اليكم التفاصيل!
- إبراهيم زيدان… نهج جامع وجدية في العمل لخدمة بيروت
- الرئيس عون لبراك: رسالة من الجنوب إلى واشنطن … ومفتاح الإصلاح يبدأ من التلال الخمس
- مغادرة بلا غرامات ولا عوائق: الأمن العام يُسهّل سفر من انتهت إقامتهم عبر مطار بيروت
- تحرّك مرتقب في بيروت … الأمن العام يغيّر موقعه!
- اليوم الرابع من النار: إسرائيل تقصف قلب طهران وإيران تضرب تل أبيب … وسط تحذيرات دولية من حرب شاملة
- تصعيد ناري بين إيران وإسرائيل … مئات القتلى وغارات متبادلة
- ليلة النار في طهران … غارات اسرائيلية وأسماء بارزة بين الركام
صيدا – أعلنت جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا عن إقفال مؤسساتها ومكاتبها يوم غد الخميس، بمناسبة ذكرى الاسراء والمعراج.
وهنأت في بيان بالذكرى، سائلة الله أن “يعيد الذكرى على أمتنا الإسلامية والعربية وقد تطهّر المسجد الأقصى المبارك، وكل فلسطين، وبلدنا الحييب لبنان، من دنس الصهاينة ورجس الاحتلال”.
أضافت: “تطل علينا ذكرى الاسراء والمعراج هذا العام، وحال أمتنا لا يسر الناظرين. فهذا مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يرزح تحت نير احتلال مجرم يُمعِن كل يوم في اضطهاد المقدسيين والتضييق عليهم ومنعهم من أداء الصلاة في “الأقصى”، وطمس معالم المدينة ومحاولة تهويدها. وهذه آلة حرب الاحتلال تدمّر غزة الصابرة على رؤوس أهلها. لم يوفّر العدو داراً ولا جامعاً ولا مدرسة ولا مستشفى. لم يسلم من حرب الإبادة طفل ولا شيخ ولا امرأة ولا صحافي ولا طبيب ولا حتى موظف أممي. تستمر حرب الإبادة والجرائم ضد الإنسانية في غزة منذ نحو 125 يوماً دون أن يتحرّك صنّاع القرار في العالم لوقف النار أو يمنعوا الاحتلال عن التمادي في طغيانه”.
وتابعت: “تمر الذكرى هذا العام، ولبنان ما زال يتخبط في أزمات سياسية واقتصادية وأمنية، تُثقل كاهل المواطن وتُصعّب عليه معيشته، وترخي بظلالها على كل القطاعات والمؤسسات لا سيما التربوية منها. إننا في المقاصد نؤمن أن المنح تولد من المحن، وليس بعد الضيق إلا الفرج، وسيجعل الله بعد عسر يسراً. رغم كل هذه الظلمة، سيولد حتماً فجر مشرق. كانت رحلة “الإسراء والمعراج” بعد “عام الحزن” واشتداد الكرب والاضطهاد على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه من المسلمين الأوائل”.
وختمت: “عسى ان تكون الذكرى فسحة أمل وبشرى خير لهذه الأمة التي اشتدت بها الكروب واجتمع عليها الأعداء. عذراً رسول الله.. مسراك في خطر. لكن رغم الألم يبقى الأمل أن نصلي قريباً في “الأقصى” محرّراً .”