Latest News
- الرئيس عون لبراك: رسالة من الجنوب إلى واشنطن … ومفتاح الإصلاح يبدأ من التلال الخمس
- مغادرة بلا غرامات ولا عوائق: الأمن العام يُسهّل سفر من انتهت إقامتهم عبر مطار بيروت
- تحرّك مرتقب في بيروت … الأمن العام يغيّر موقعه!
- اليوم الرابع من النار: إسرائيل تقصف قلب طهران وإيران تضرب تل أبيب … وسط تحذيرات دولية من حرب شاملة
- تصعيد ناري بين إيران وإسرائيل … مئات القتلى وغارات متبادلة
- ليلة النار في طهران … غارات اسرائيلية وأسماء بارزة بين الركام
- غارات اسرائيلية على جنوب لبنان …
- توقيف امين سلام! … لماذا؟!
- خروج الإمارات ودخول لبنان … الاتحاد الأوروبي يغيّر القائمة السوداء
- لبنان والأردن يعززان التعاون الاستراتيجي: قمة تاريخية تعزز الأمن والسلام والتنمية المشتركة
كتبت دارين منصور في موقع mtv:
منذ بدء الحرب الإسرائيلية على المناطق الحدودية، عاش الكثير من الأطفال تحت القصف والغارات وعدم الاستقرار النفسي والجسدي، حيث نزح الكثير منهم إلى مراكز إيواء أو إلى منازل أقاربهم. فما هو الأثر النفسي للغارات الإسرائيلية على الأطفال؟ وكيف نُساعدهم على تخطي الصدمات النفسية؟
تُشير الاختصاصية في علم النفس والمعالجة النفسيّة شارلوت الخليل إلى أن “الغارات الاسرائيلية، بغض النظر إذا كان الأطفال موجودون في مناطق الغارات أو يسمعون صوتها أو يعرفون عنها، يُمكن أن تؤثر عليهم من الناحية النفسية لأنها تشعرهم بعدم الأمان والشعور بالتهديد”.
وتؤكّد الخليل، في حديث عبر موقع mtv: “الحاجات الأساسية للطفل هي الشعور بالأمان، فوجود التهديد من خلال الغارات الإسرائيلية ممكن أن يخلق مشاعر الخوف والقلق حتى الصدمة عند بعض الأطفال الذين يعيشون في مناطق الغارات”.
وتقول: “يظهر ذلك جلياً من خلال السلوك والتغييرات في النوم ومشاكل في التركيز والتعلّم”، مشدّدةً على أنّ “توفير الأمان والاستقرار أولوية للطفل، وهذا ليس دائماً ممكناً”.
وعن كيفية مساعدة الأطفال على تخطي الصدمات النفسيّة، تُجيب الخليل “الحفاظ على الروتين اليومي قدر الإمكان وتوفير البيئة المنزلية الآمنة يعزّزان الأمان والاستقرار للطفل، إلى جانب إفساح المجال للأطفال للتعبير عن مشاعرهم ومخاوفهم من دون التقليل من شأنها، ولا ننسى أن يُقدّم الراشدون الدعم والتفهّم والتشجيع على التعبير عن هذه المشاعر من خلال وسائل عدّة”.
وتتابع: “من المهم إبعاد الأطفال عن التعرّض المستمر للأخبار ومناقشة هذه الأحداث أمامهم التي تزيد الخوف لديهم. والأهم ألا ننسى اللّجوء إلى اختصاصي في حال شعرنا بأنّ المساعدة من الراشدين لا تكفي”.
وتختم: “كل طفل يتفاعل مع الأحداث بطريقته الخاصة وفق وضعه الخاص والوضع العام للعائلة والظروف الخاصة والسابقة التي تمر بها كل عائلة، لأن في كل بيت هناك صدمات سابقة متعلّقة بالحروب والإنفجارات والأحداث الضاغطة التي تؤثّر على ردود فعل الأهل والأطفال”.
