Latest News
- الرئيس عون لبراك: رسالة من الجنوب إلى واشنطن … ومفتاح الإصلاح يبدأ من التلال الخمس
- مغادرة بلا غرامات ولا عوائق: الأمن العام يُسهّل سفر من انتهت إقامتهم عبر مطار بيروت
- تحرّك مرتقب في بيروت … الأمن العام يغيّر موقعه!
- اليوم الرابع من النار: إسرائيل تقصف قلب طهران وإيران تضرب تل أبيب … وسط تحذيرات دولية من حرب شاملة
- تصعيد ناري بين إيران وإسرائيل … مئات القتلى وغارات متبادلة
- ليلة النار في طهران … غارات اسرائيلية وأسماء بارزة بين الركام
- غارات اسرائيلية على جنوب لبنان …
- توقيف امين سلام! … لماذا؟!
- خروج الإمارات ودخول لبنان … الاتحاد الأوروبي يغيّر القائمة السوداء
- لبنان والأردن يعززان التعاون الاستراتيجي: قمة تاريخية تعزز الأمن والسلام والتنمية المشتركة
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة أن الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا لصد القوات الروسية في جنوب البلاد وشرقها لم يحقق “أي نتيجة” رغم الدعم المالي والعسكري الغربي، على ما ذكرت “وكالة الصحافة الفرنسية”.
وقال بوتين خلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي بث التلفزيون وقائعه: إنه “من الواضح حاليا أن الرعاة الغربيين لنظام كييف يعانون خيبة أمل جراء نتائج الهجوم المضاد المزعوم التي أثارت سلطات كييف الضجيج بشأنه خلال الأشهر الماضية”.
وأضاف: “لا الموارد الهائلة التي تم ضخها في نظام كييف ولا الإمدادات الغربية بالأسلحة والدبابات والمدفعية والمدرعات والصواريخ تساعد” أوكرانيا مؤكدا أنها لم تحقق “أي نتيجة حتى الآن”.
وتابع: “يرى العالم بأسره المعدات الغربية التي أثيرت الدعاية بشأنها… وقيل إنها محصّنة تحترق، وعلى المستوى التكتيكي والفني، هي حتى أقل شأنا من بعض الأسلحة السوفياتية الصنع”.
وأشاد بوتين بالجيش الروسي الذي يقاتل بطريقة “احترافية” و”بطولية”، مؤكدا أن القوات الأوكرانية تكبّدت “خسائر هائلة” وأن “قدرتها على التعبئة” تستنفد.
وشنّ بوتين هجوما لاذعا على بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي في أعقاب إرسال وارسو تعزيزات عسكرية الى حدودها مع حليفة موسكو بيلاروس، بعدما استقبلت الأخيرة عناصر من مجموعة فاغنر العسكرية الروسية.
واعتبر بوتين أن أي عدوان على بيلاروسيا سيكون بمثابة عدوان على روسيا التي ستردّ عليه “بكل الوسائل” التي في حوزتها.
وحذّر من أن “شن عدوان على بيلاروسيا سيكون بمثابة عدوان على الاتحاد الروسي، وسنرد عليه بكل الوسائل التي في متناولنا”.
واتهم بوتين وارسو بإعداد “خطط انتقامية” وبالرغبة في السيطرة على أراضٍ في غرب أوكرانيا، وهو اتهام سبق للسلطات الروسية أن وجّهته غير مرّة.