Latest News
- بعد خبر تهديد الشرع بالتصعيد ضد لبنان … مصدر حكومي سوري يوضّح!
- المحامي محمد يموت يفوز برئاسة جمعية آل يموت … اليكم التفاصيل!
- تلفزيون سوريا: الرئيس الشرع يهدد بتصعيد ضد بيروت … اليكم التفاصيل!
- الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا AUST تحتفل بتخريج 600 طالب وطالبة في دورتها الثانية والعشرين تحت عنوان “دورة شارل مالك”
- بعد 40 عاماً من القتال .… حزب العمال الكردستاني يسلّم سلاحه
- رصاصة طائشة في سوق الذهب في طرابلس … “أبو العبد” بين الحياة والموت!
- محافظ بعلبك – الهرمل يعلّق على خبر تهديد استهداف مبنى اوجيرو … اليكم التفاصيل!
- حزب الله يُخلي القرى الجنوبية وينقل مقاتليه ترقّباً لضربة إسرائيلية محتملة!
- شاحنة تدهس مواطنين في ارض جلول – بيروت … ماذا في التفاصيل؟!
- عشاء سري في معراب: لقاء بين جعجع وبراك دون إعلام … ماذا في التفاصيل؟
منذ اليوم الأول لتسلّمه رئاسة بلدية بيروت، أطلق المهندس إبراهيم زيدان إشارات إيجابية واضحة، تُبشّر بعهد بلدي مختلف، قائم على الانفتاح، الجدية، والشراكة الحقيقية مع كل الجهات المعنية، وعلى رأسها محافظ بيروت القاضي مروان عبود.
نهج زيدان ليس نهجًا تقليديًا بل هو محاولة صادقة لإعادة بناء الثقة بين المواطن والدولة، بين أهالي بيروت ومجلسها البلدي.
وهذا ما برز بوضوح من خلال تواصله الواسع مع مختلف الأطراف، دون استثناء، وتأكيده أن بيروت لا تُبنى بلون سياسي واحد، بل بأيدي جميع أبنائها.
شراكة مع المحافظ لا خصومة
بعكس ما اعتدنا عليه من شدٍّ وتجاذب بين بعض المجالس البلدية والمحافظ، يظهر زيدان نهجًا تكامليًا مبنيًا على التعاون والاحترام مع المحافظ مروان عبود.
فهو لا يرى في المحافظ خصمًا، بل شريكًا أساسيًا في إنجاح العمل البلدي. وفي أكثر من تصريح، شدد على أن “بيروت أكبر منا جميعًا، وتستحق أن نضع خلافاتنا جانبًا ونتعاون بصدق لخدمتها
تشكيل لجان فعلية لا شكلية
أبرز نقاط التحول التي يعتمدها زيدان هي تشكيل لجان بلدية جدية وفعالة، تشمل كل القطاعات (من الإنارة، إلى الأشغال، إلى الصحة والبيئة…)
والمهم أن هذه اللجان لا تتألف من مستشارين فقط أو من لون واحد، بل تضم أعضاء من مختلف الاتجاهات ، بالإضافة إلى خبراء من المجتمع ، والهدف واحد: إنتاج الحلول، لا تضييع الوقت.
الملفت ان زيدان لا يتحدث بلغة الإلغاء أو التفرد.. بل بدأ ولايته برسائل تهدئة وانفتاح.. وجه تحية للمجلس البلدي السابق، وشكرهم على الجهود رغم الظروف الصعبة، وأكد أن “المرحلة المقبلة تحتاج من الجميع أن يضعوا مصلحة بيروت فوق كل اعتبار .
هذا النهج يجعل الناس تستبشر خيرًا ببلدية لا تدير العاصمة من برج عاجي، بل تنزل إلى الشارع وتسمع، وتتفاعل، وتُشرِك الجميع.