Latest News
- الرئيس سلام يتابع من الخارج تداعيات “اعتداء المصيلح”
- الجيش اللبناني: صاروخ لم ينفجر في المصيلح … القرار بعد 72 ساعة
- اعتداءات إسرائيلية تشلّ شبكة الكهرباء في الجنوب … وبيان لمؤسسة كهرباء لبنان
- الرئيس بري يعلّق على عدوان المصيلح: اختلط الدم بالدم … فليتوحّد اللبنانيون في وجه العدو
- بعد العدوان على منطقة المصيلح … الرئيس عون يحذر: هل يُراد نقل نار الحرب من غزة إلى الجنوب اللبناني؟
- أوهمها بقدرته على تأمين “رخصة سواقة” دون امتحان.. بيان للداخلية!
- تفكيك شبكة تعمل لصالح اسرائيل.. بيان للأمن العام!
- إجراءات أمنية للجيش في البقاع والشمال.. ماذا يحصل؟
- وزارة الداخلية تكشف عن خطوة جديدة … رخص سوق بيومترية بدءاً من 10 تشرين الأول!
- شهادات مزوّرة في الجامعة اللبنانية؟! … اليكم التفاصيل!

حيا السفير العالمي للسلام حسين غملوش الجيش “الذي يرابض على الحدود للحد من النزوح السوري الى لبنان، حيث تمكنت عناصره، رغم أن عددها غير كاف لتغطية كامل الحدود، من منع دخول الالاف عبر المعابر غير الشرعية، بحسب التقارير الاعلامية وبيانات المؤسسة العسكرية”.
واذ رأى أن “عمل الجيش لا يقتصر على منع دخول السوريين بطريقة غير شرعية الى لبنان، بل يعمل بالتعاون مع القوى الامنية على ملاحقة المخلين بالامن”، شدد على ان “الاجراءات الامنية لن تعطي النتائج المرجوة اذا لم تتزامن مع سياسة حكومية واضحة تبدأ باجراء مفاوضات جدية مع الحكومة السورية بهدف البدء بوضع برنامج وتنفيذ آلية للعودة الامنة للنازحين”.
ورأى في بيان، ان “النزوح السوري لا يطرح فقط مشكلة على المستوى الديموغرافي، بل ايضا على المستوى الامني، حيث ينشط التهريب، من لبنان واليه، وترتفع نسبة الجريمة والسرقات”.
وسأل: “كيف لبلد صنفه برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة، في تحليل نشر في العام 2021، ضمن البلدان التي ينعدم فيها الامن الغذائي بسبب انخفاض قيمة العملة، أن يستقبل شعبا اخر في وقت يرزح تحت ازمة اقتصادية غير مسبوقة وشعبه يئن من الجوع والمرض على ابواب المستشفيات”؟.
ودعا السلطات السورية الى اصدار قرارات تحفز السوريين على البقاء في ارضهم وتشجع النازحين منهم على العودة، منوها بمراسيم العفو التي اصدرتها السلطات السورية وتسجيل الولادات الجديدة واستخراج الوثائق المفقودة، ولكنه اعتبرها غير كافية.
كذلك، دعا الى تعاون مشترك بين المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان والحكومة اللبنانية، وقال: “بوسع المفوضية على سبيل المثال، مساعدة لبنان في تحسين جباية الكهرباء من مخيمات اللاجئين، من خلال اقتطاع مبلغ من المال الذي تقدمه لكل عائلة سورية”.
ومن بين الحلول التي اقترحها غملوش إجراء مسح فوري للنازحين القاطنين في النطاق البلدي، إزالة التعديات والمخالفات على البنى التحتية في مكان اقامة النازحين، رفع قيمة الرسوم على العمالة الاجنبية، التشدد في محاسبة المؤسسات التجارية المخالفة، محاسبة الضالعين في تهريب الاشخاص….
وختم: “كل الحلول المقترحة لمشكلة النازحين السوريين يجب ان تسير بالتوازي مع بعضها البعض على المستويات الامنية والسياسية والدبلوماسية، فتداعيات هذا النزوح كانت وما زالت كارثية على لبنان بكل المقاييس. والسؤال الاهم الذي نضعه برسم المسؤولين لماذا يدفع بلدنا دائما وزر أزمات المنطقة؟”.