Latest News
- في ذكرى تفجير “البيجر”… أدرعي: حزب الله جرّ لبنان إلى حرب “لخدمة دواعش حماس”
- نتنياهو: جزء من إسرائيل في هواتفكم وطعامكم! … اليكم التفاصيل!
- اليكم تفاصيل الضربات الاسرائيلية على ميناء الحديدة!
- النائب بدر: تبقى صخرة الروشة رمزًا لبيروت وبيروت فقط…
- إضاءة صخرة الروشة بصورتي السيدين نصر الله وصفي الدين … حزب الله يطلق فعاليات الذكرى الأولى تحت شعار “إنا على العهد”
- برعاية وحضور وزير الزراعة، بلدية محطة بحمدون تكرّم السيدة هيام صقر، الرئيسة المؤسسة لجامعة AUST، بإطلاق اسمها على شارع وقاعة للمؤتمرات
- اسرائيل تبدأ توغلها البرّي في غزة! … اليكم التفاصيل!
- ابرز ما جاء في البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية بالدوحة … اليكم التفاصيل!
- شبكة دولية خطيرة بقبضة المعلومات … كبتاغون عابر للقارات من لبنان إلى أستراليا!
- الرئيس عون يغادر إلى قطر … وكلمة طارئة ضد الاعتداء الإسرائيلي على الدوحة!

إتصل الوزير السابق وديع الخازن برئيس مجلس النواب نبيه بري مُنوّها بكلمته في مُناسبة ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه. وسأل في بيان اليوم: “هل بدأ العدّ العكسي لاستنهاض وطني يمكن أن يؤمن إنتخاب رئيس للجمهورية يجمع ولا يُفرّق، أم أنّنا أمام مفترق وفراق ينهي كياناً وصفه قداسة البابا يوحنا بولس الثاني بالوطن الرسالة؟”.
وقال: “أفرغ الرئيس نبيه بري، في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه أمس، الكثير مما لديه واضعا كل ثقله وتأثيره وكل ما يمكن أن يقدمه من تنازلات من أجل إنقاذ لبنان من حبائل المؤامرة الرهيبة التي تستهدفنا جميعاً في وحدتنا وكياننا، مُعاوداً طرح فكرة الحوار في المجلس النيابي، التي لاقاه فيها رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل، للتفاهم على رئيس للجمهورية يجمع ولا يُفرّق، ولو كلف ذلك التضحية بمكاسب سياسية إلا بما يتعلّق بالمصلحة العليا. الوطن في أشد الحاجة إلى تضامن كلّ بنيه، لأن لبنان، في هذه اللحظة الدقيقة الفاصلة، بين أن يبقى مُوحّدا أو ينتهي مُجزّأً مع ما يعني كل ذلك من تقسيم وتوطين يؤسّس لكيانات أشبه بالمزارع البعيدة من التسويات التاريخية التي عرفها لبنان”.
ختم: ” فلِمن لم يُحسن السمع أو يقرأ، ولم يُحاول أن يفهم أبعاد صرخة الرئيس بري، أن يعي أن الفرصة اللبنانية الحقيقية لا تُعطى مرّتين، وأن الوطن ليس مُلكاً لأحد بل هو ملك لجميع أبنائه، وأنّ لبنان لا يقوم إلا بالتوافق والإتفاق. فهل تلقى هذه الصرخة المُدوّية، التي يُنادي بها الرئيس بري دوماً من صميم وجدانه الوطني وحرصه المسؤول، آذاناً صاغية أم أنها ستبقى صوتاً صارخا في العدم؟”.