Latest News
- السفير المصري معزّيًا الجيش اللبناني: دعم كامل وتقدير لتضحيات الأبطال في صور
- مفتي الجمهورية قبل مغادرته إلى القاهرة: وحدة اللبنانيين طريق الإنقاذ وبناء الدولة
- الرئيس عون في اليرزة والجعيتاوي: عزاء للشهداء واطمئنان على الجرحى
- لاريجاني يبدأ جولته من العراق إلى لبنان: اتفاق أمني ورسائل سياسية لبيروت
- إعلام عبري: سرقة روبوت عسكري إسرائيلي مزوّد برشاش ونقله إلى عمق لبنان!
- حريق واسع يلتهم الأحراج بين زوطر وقعقعية الجسر جنوب لبنان … والطقس الحار يزيد من اتساع النيران!
- جعجع يحذر: من ينكر قرارات الحكومة بنزع السلاح يهدد شرعية الدولة!
- حزب الله يدين مجزرة الصحفيين في غزة: جريمة حرب لإسكات الحقيقة
- بشرى من وزارة المالية للعسكريين … اليكم التفاصيل!
- وزير الطاقة يطلب تحقيقًا عاجلًا في انقطاع الكهرباء

شدد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان على أننا “لن نقبل بنصف رئيس ولا برئيس مجهول الهوية ولا بناطور دولي”، وقال في بيان: “في هذه اللحظة التاريخية لبنان يحترق لا بفعل حرب دولية ولا بخلفية جيش معادٍ بل بفعل قطيعة سياسية غير مفهومة أبداً، واليوم لبنان على حافة أخطر لحظة تاريخية، والحل بيد من يمارس أسوأ قطيعة مقصودة، والوقت ينفد، ولأن قضية لبنان وطوائفه قضية الله، ولأن الوطن أمانة، ولأن الإنسان أكبر مقدسات الله، ولأن إغاثة شعب هذا البلد أكبر موارد طاعة الله، ولأن خيانة الوطن والسلم الأهلي والشراكة الوطنية خيانة لله والوطن والشعب، ولأن لبنان لا يمكن أن يكون إلا دولة وطنية جامعة بعيداً عن فتيل اللامركزية ونار التقسيم، ولأن لعبة الأقاليم والمتاريس بمثابة حريق نووي، لذلك لن نقبل بتجهيل المصلحة الوطنية، ولا برئيس يجري غسله بالصفقات الدولية، ولا بنصف رئيس، ولا برئيس مجهول الهوية، ولا بناطور دولي، ولا بتحشيد مأجور، ولا بلعبة شوارع، ولا بتهويل وبيانات ليلية أشبه بإعلانات حرب، والحل فقط بالتلاقي والحوار للإتفاق على رئيس مصالح وطنية، والبكاء دون تلاق لا يفيد، والإتهامات الظالمة لا تغيّر الواقع، ومحبة الله تعني تسوية وطنية، والقطيعة باب الشّر، والمطابخ الإعلامية والسّم الطائفي والدموع المأجورة والتحشيد المأجور لا يفيد، وواقع لبنان أكبر من صفقة دولية”.
وختم قبلان: “اليوم وغداً أقول: الحل بتسوية وطنية تشمل رئاسة الجمهورية والحكومة معاً، والرئيس نبيه بري بإدارته الوطنية لأخطر ملف على الإطلاق يجيد حماية الشراكة الوطنية وهو الآن حارس مصالح الكيان اللبناني وأهم ضامن للحظة التاريخ الإنتخابي، والوطن تاريخ لا عدد، وحماية البلد خيار وتضحية لا بورصة وصفقات، والتهديد بالعقوبات الدولية لا محل له بقداسة الأوطان، ومن خاض معركة تحرير وحماية القرار الوطني لا تهمه اللوائح الأميركية، وأي خيار رمادي بظرف لبنان الحالي هو بمثابة مفرمة تطال صميم لبنان، والمحسوم حماية لبنان بسيادته وقراره السياسي ومؤسساته الدستورية على قاعدة حماية الشراكة الوطنية ومنع تفتيت لبنان”.