Latest News
- السفير المصري معزّيًا الجيش اللبناني: دعم كامل وتقدير لتضحيات الأبطال في صور
- مفتي الجمهورية قبل مغادرته إلى القاهرة: وحدة اللبنانيين طريق الإنقاذ وبناء الدولة
- الرئيس عون في اليرزة والجعيتاوي: عزاء للشهداء واطمئنان على الجرحى
- لاريجاني يبدأ جولته من العراق إلى لبنان: اتفاق أمني ورسائل سياسية لبيروت
- إعلام عبري: سرقة روبوت عسكري إسرائيلي مزوّد برشاش ونقله إلى عمق لبنان!
- حريق واسع يلتهم الأحراج بين زوطر وقعقعية الجسر جنوب لبنان … والطقس الحار يزيد من اتساع النيران!
- جعجع يحذر: من ينكر قرارات الحكومة بنزع السلاح يهدد شرعية الدولة!
- حزب الله يدين مجزرة الصحفيين في غزة: جريمة حرب لإسكات الحقيقة
- بشرى من وزارة المالية للعسكريين … اليكم التفاصيل!
- وزير الطاقة يطلب تحقيقًا عاجلًا في انقطاع الكهرباء

علق رئيس جمعية “The Right Path” ألفرد الماضي في بيان، على “مشهد السفراء والمسؤولين في مرفأ بيروت في ذكرى انفجار 4 آب، وقفة رافقتها بيانات لرؤساء دول وجمهوريات، يستذكرون فيها هذا النهار المشؤوم وهم يبكون ويتباكون مع اهالي الشهداء والضحايا”.
وقال: “في الواقع، شبعنا بكاء وتباكيا. نحن لسنا بحاجة إلى هكذا مشاعر مستهلكة، ولا إلى عبارات رنانة او تعاطف مزيف يرقص فوق اوجاع أمة وأشلاء وطن. ان دموع امهاتنا وابائنا وشعبنا ما جفت بعد. اطفالنا تيتموا، أخوتنا تشردوا، ومدينتنا تدمرت، ونحن لسنا بحاجة بعد اليوم، لا لوقفات تضامنية، ولا لصور تذكارية، ولا لبيانات دولية آنية – شعبوية”.
أضاف: “نحن نريد العدالة فقط، لهذا نطالب أولا بانتفاضة يقوم بها الجسم القضائي في وجه الطبقة الحاكمة وسياسييها بغاية كشف حقيقة تفجير المرفأ وفساد المنظومة الحاكمة ورجالاتها. ثانيا، اذا تعذر تحقيق ما سبق، فيا سادة الدول، ويا قادة العالم، نطالبكم بلجنة تحقيق دولية مدعومة منكم، تضعون بين يديها كل الاثباتات وكل الصور التي التقطت على الارض ومن الفضاء، بالإضافة الى كل المعلومات والتحقيقات عمن تسبب بتفجير المرفأ وتدمير المدينة وزهق ارواح بريئة، مع العلم أن المرتكب والمتورط والمنفذ معروف، وهو نفسه من يعرقل التحقيق وسير العدالة والقضاء”.
وتابع: “كما نطالبكم بالمبادرة الى توقيف كل من عرقل ويعرقل مسار التحقيقات، وسوقه الى المحاكمة خارج لبنان، وإنزال العقوبات به انتصارًا للحقيقة وللعدالة، ولكي تستريح أرواح الشهداء، ويرتاح واهلهم”.
وختم: “إذا كنا اليوم نبكي، وإذا اردتم مشاركتنا بالبكاء، فلأننا نبكي على من بقي حيًا منا، وعلى اشلاء هذا الوطن، ولأننا نتمسك بسراب امل، ونقاوم ونقاتل من اجل ارضنا وحريتنا وحقنا، ومن اجل انسانية صمت عنا الاذان واغمضت الأعين عن قضية شعب ووطن يتفرجان وينتظران. ٤ آب جديد، لا سمح الله”.