Latest News
- الجيش يدين الاعتداءات الإسرائيلية الواسعة في الجنوب: العدو يسعى لتوسيع الدمار وضرب استقرار لبنان
- بعد الغارات الاسرائيلية على جنوب لبنان … الرئيس عون يعلّق!
- انتخاب ممداني يشعل غضب إسرائيل … ويهود نيويورك أمام دعوة للهجرة
- مداهمات في طريق الجديدة والرّحاب … “الريجي” تضبط كميات ضخمة من بضائع غير شرعية
- من تطبيق مواعدة إلى بلدية نيويورك … فنانة سورية الأصل تُصبح السيدة الأولى وزوجها عمدة مدينة نيويورك
- إعرف حقوقك” … دليل جديد يكشف ما لم يكن المواطن يعرفه
- فنانة مصرية تُفاجئ جمهورها بإصابة غامضة في يدها: العين فلقت الحجر وفلقت ايدي
- ألمانيا تحظر جمعية إسلامية … وتشنّ حملة مداهمات في ثلاث ولايات
- إسرائيل تهدّد بضرب الضاحية … وتتوعّد بـ”قطع رأس حزب الله”
- أمن الدولة يضبط هدرًا في مالية بلدية بيروت … اليكم التفاصيل!

وطنية – وجه وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب رسالة إلى نائب رئيس المفوضية الأوروبية، مفوض الشؤون الخارجية وسياسة الأمن، جوزيب بوريل، شجب خلالها قرار البرلمان الأوروبي الذي صدر بتاريخ 12/07/2023، كما تناول فيها ملف النازحين السوريين ومواضيع أخرى.
وأكد في رسالته “ضرورة إطلاق حوار بناء وشامل بين لبنان والإتحاد الأوروبي حول الملفات كافة، وبخاصة ملف النزوح السوري، الذي بدأ يشكل تهديدا ليس فقط على التركيبة الإجتماعية اللبنانية والإستقرار الإقتصادي بل أيضا على إستمرار وجود لبنان ككيان”.
كذلك، عبر في رسالته عن “تمسك لبنان بحقوقه ومسؤولياته في تسهيل العودة الآمنة والكريمة للنازحين السوريين إلى ديارهم، وبخاصة، إلى المناطق الآمنة منها وذلك بما يتماشى مع مبادئ القانون الدولي، وبما لا يتعارض مع الدستور اللبناني الذي ينص أن لبنان ليس بلد لجوء”.
وأشار إلى “ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي على معالجة أسباب النزوح السوري كما ورد في قرار البرلمان الأوروبي، وتسريع التعافي المبكر بما فيه تأمين البنى التحتية والخدمات الإجتماعية الأساسية في سوريا من أجل تسهيل عودة النازحين”.
وأعاد “تأكيد إستعداد لبنان لإطلاق حوار مع الإتحاد الأوروبي يهدف إلى وضع خارطة طريق للعودة الآمنة والكريمة للنازحين السوريين إلى بلدهم”.
وفي ختام رسالته، شجع بوحبيب على المضي بفكرة تشكيل بعثة إستشارية إدارية شاملة تابعة للإتحاد الأوروبي تبحث في الحاجات الطارئة للقطاع العام اللبناني، وتوفير الخدمات الأساسية، وختم آملا “إطلاق حوار لبناني-أوروبي شامل وبناء يشمل كافة المجالات وتحديدا قضية النازحين الحساسة”.