Latest News
- قاسم: بعد ضربة قطر تغيّر المشهد … والهدف صار فلسطين والمنطقة!
- الجيش: اشتباك مع مطلوبين ودهم مستودعات للمخدرات في مخيم شاتيلا
- إرشادات عامة لنقل الطلاب من والى المدارس حرصا” على السلامة العامة … اليكم التفاصيل!
- الرئيس بري: اعتداءات إسرائيل تجاوزت الخروقات … وعدوان يستهدف لبنان كله
- بعد التهديدات الاسرائيلية … الرئيس سلام يعلّق!
- 5 قرارات لمجلس الدفاع المشترك لدول الخليج … اليكم التفاصيل!
- قتلى بإطلاق نار على جسر الملك حسين … اليكم التفاصيل!
- مسؤول في حزب الله: الحكومة راهنت على وهم ضعف المقاومة … ففوجئت بصلابتها
- الرئيس عون للسفراء الجدد: من واجبكم أن تكونوا رُسُلًا للبنان … اليكم التفاصيل!
- في ذكرى تفجير “البيجر”… أدرعي: حزب الله جرّ لبنان إلى حرب “لخدمة دواعش حماس”

نعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية في بيان، “الزميل اسماعيل خليل الصغير الذي امتهن الصحافة في جريدة “السفير” في العام 1989، وانتقل بعد سنوات إلى جريدة “المستقبل”، انتسب إلى نقابة المحررين في 7/12/1994. والفقيد حائز على دبلوم في الهندسة الزراعية، وإجازة في الاعلام من الجامعة اللبنانية. لكنه انصرف إلى الاعلام الذي بات مورد رزقه الرئيس. وانقطع أيضا إلى اصدار كتب في أدب الاطفال، وهو متزوج وله ثلاثة اولاد”.
وقال نقيب محرري الصحافة جوزف القصيفي في نعيه: “يغيب عنا وجه اسماعيل الصغير، المتواضع، الاليف ، الودود، الحيي، المهذب الذي عمل في حقل الصحافة بجد وصمت، مبتعدا عن الاضواء، كان همه أن يثمر لا ان يبهر. وكان رحمه الله متمكنا من لغة الضاد، يكتب بها بأسلوبه المطواع، وايجازه البليغ ما أراد إيصاله للقراء. لم يكن مشاغبا يوما، بل كان أبيا، عزيز النفس، لا يزعج أحدا ويرفض أن يزعجه أحد. لا يرفض خدمة، يصغي إلى اوجاع الناس ومعاناتهم وينقلها حبرا على ورق. هكذا هو إسماعيل الصغير،ابن بنت جبيل الحامل معه رحابة الجنوب وعنفوانه”.
وختم: “بغياب اسماعيل الصغير تطوى صفحة من تاريخ الصحافة في مرحلة دقيقة، ظل فيها امينا على مهنته، وفيا لزملائه، مؤمنا بأن الصحافة هي رسالة تقوم على الحرية والحق في الاختلاف، وقبل أي شيء على الاخلاق التي كان لديه منها الكثير. رحم الله أبا محمد رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته”.