Latest News
- قاسم: بعد ضربة قطر تغيّر المشهد … والهدف صار فلسطين والمنطقة!
- الجيش: اشتباك مع مطلوبين ودهم مستودعات للمخدرات في مخيم شاتيلا
- إرشادات عامة لنقل الطلاب من والى المدارس حرصا” على السلامة العامة … اليكم التفاصيل!
- الرئيس بري: اعتداءات إسرائيل تجاوزت الخروقات … وعدوان يستهدف لبنان كله
- بعد التهديدات الاسرائيلية … الرئيس سلام يعلّق!
- 5 قرارات لمجلس الدفاع المشترك لدول الخليج … اليكم التفاصيل!
- قتلى بإطلاق نار على جسر الملك حسين … اليكم التفاصيل!
- مسؤول في حزب الله: الحكومة راهنت على وهم ضعف المقاومة … ففوجئت بصلابتها
- الرئيس عون للسفراء الجدد: من واجبكم أن تكونوا رُسُلًا للبنان … اليكم التفاصيل!
- في ذكرى تفجير “البيجر”… أدرعي: حزب الله جرّ لبنان إلى حرب “لخدمة دواعش حماس”

وطنية – زغرتا – افتتحت جمعية “بيت الموجوعين” مركزها الجديد في مجدليا – زغرتا، بعنوان “أنتم الأمل”، في حضور المونسنيور الياس البستاني، منسق اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي – الإسلامي في الشمال جوزاف ابراهيم محفوض، رئيسة الجمعية جوسلين كيزانا ونائبتها ممثلتها أمام الحكومة الاعلامية ليا عادل معماري ومهتمين.
بداية،بارك البستاني المركز ورشه بالماء المقدس ورفعت الصلوات على نيتي أعمال الجمعية وشفاء الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتاني، ثم جال المونسنيور في أرجاء المركز.
وكانت كلمة لمعماري قالت فيها: “العطاء هو أجمل ما يمكن أن يقدمه الإنسان للآخر بمحبة لا حدود لها، من دون تمييز أو عنصرية أو منّة، وهذا ما عملت عليه الجمعية منذ تأسيسها ولغاية تاريخه، تعطي بسخاء حتى ولو بفلس الأرملة لأن الأهم بالنسبة إليها هو ألا يبقى أي إنسان جائعا أو مشردا أو بائسا”، لافتة الى ان “الجمعية تعمل بصمت وسكينة بعيدا من اعتلاء المنابر ورفع الصوت”.
كما أطلقت سلسلة مشاريع تنوي الجمعية تنفيذها بدءا من منتصف شهر تموز منها: افتتاح فرن صاج، دورات لتعليم الطلاب دفاتر العطل الصيفية، نادٍ للمسنين، زيادة في تقديم الوجبات العذائية الساخنة، مسابقة لمواهب الأطفال، رحلات للمسنين، صيدلية نقالة، نشاطات في السجون بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية ، تكريم إعلاميين وغيرها من المشاريع.
البستاني
اما البستاني فقال:”يعجز اللسان عن وصف عطاء جمعية بيت الموجوعين، هذا العطاء الذي يعد موهبة من مواهب الروح القدس وثمارها. نعم لقد خطت الجمعية خطوة متقدمة إلى الامام وباتت عابرة للطوائف لأنها تعمل بروح المحبة والرحمة والتواضع وهذا ما نحتاج إليه اليوم لنكرس نبع المحبة الحقيقي الذي نراه في وجه الآخر المحتاج”،داعيا الى “المزيد من النجاح والازدهار في سبيل الرسالة”.
كيزانا
وختاما، شكرت كيزانا للحاضرين ” دعمهم المعنوي ومحبتهم اللامحدودة”، واعدة ب”المضي قدما نحو الأفضل”.
في الختام شرب الجميع نخب المناسبة.