Latest News
- تدهور صحة هنيبال القذافي في السجن … ومحاميه: يُعاقَب على اسم والده
- مداهمات في الأشرفية وبرج حمود لمصنوعات تبغية مهرّبة ومزوّرة … الريجي تضبط!
- قصف معادٍ في حولا فجرًا … ماذا استهدف العدو؟
- قاسم: خرجنا من معركة “أولي البأس” أقوى من أي وقت … اليكم التفاصيل!
- باراك في سوريا للقاء الشرع: بحثٌ في اتفاق 10 آذار وتعزيز الاستقرار
- بيان جديد لشركة النفايات رامكو … اليكم التفاصيل!
- بيان لحزب الله حول الذكرى الثانية لطوفان الأقصى
- مجدداً … لحوم فاسدة وختم محال بالشمع الأحمر!
- مخزومي لـ”بيروت 24″: لن نرضى أن تتحمل العاصمة بيروت وأهلها نتائج سوء إدارة ملف النفايات
- الذهب يحلّق! … اليكم التفاصيل!

وطنية – كتبت “الشرق الاوسط” تقول: يشهد مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت كما كل المرافق التابعة مباشرة للدولة اللبنانية تراجعاً في مستوى الخدمات في ظل الأزمة المالية الحادة التي يعيشها البلد، والتي تؤدي لتقشف كبير ينعكس على وتيرة العمل في هذه المرافق. ويشمل هذا التراجع البنية التحتية التي تحتاج إلى إعادة صيانة، والتجهيزات الأمنية الحديثة والخدمات التي يفترض توفرها في صالات المطار ومطاعمه، وسائر الحاجات الأساسية التي صارت أمراً طبيعياً في مطارات العالم.
ويعتمد مطار بيروت على المساعدات الخارجية كما غيره من المؤسسات والأجهزة لضمان استمراريته ومواكبة التطور الذي تشهده مطارات المنطقة. وإن كان وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية أعلن مؤخراً أن الإيرادات قد تسمح اليوم بتطوير المطار الذي لم يتطور منذ عام 1998.
وتستنفر الأجهزة العاملة في المطار منذ نحو شهر لمواكبة موسم الاصطياف الذي يتوقع أن يشهد وصول آلاف الوافدين من سياح ومغتربين يومياً. ويشهد المطار في هذه الفترة من كل عام زحمة خانقة تحاول السلطات اليوم تفاديها من خلال زيادة عديد القوى الأمنية المولجة بالتفتيش والتدقيق بجوازات السفر والحفاظ على الأمن.
وقام رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مؤخراً بجولة تفقدية في المطار برفقة الوزراء المختصين. وتحدث عن جهد يبذل «كي يعكس مطار بيروت الصورة المشرقة للبنان».