Latest News
- الرئيس عون لغوتيريش: استمرار الاعتداءات الإسرائيلية يحول دون استكمال تنفيذ خطّة سحب السلاح
- رئيس الحكومة نواف سلام يردّ على كلام برّاك!
- بعد كلام برّاك … الرّئيس بري يعلّق!
- جوائز مالية مقابل معلومات شخصية … مؤسسة الوليد بن طلال تحذّر!
- سلسلة توقيفات نفّذتها مفرزة استقصاء بيروت وضبطت مواد مخدّرة وممنوعات … اليكم التفاصيل!
- من استقرار خريفي إلى تقلبات سريعة … أمطار وانخفاض بالحرارة !
- بعد تعميم سلام … حزب الله يجدد دعوة اضاءة صخرة الروشة
- تعميم من الرئيس سلام إلى الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات بشأن الأملاك العامة والمعالم الوطنية
- الرئيس بري يعلن شهداء مجزرة بنت جبيل اميركيين … والخارجية الاميركية تردّ!
- الرئيس عون من نيويورك: لقاءات أممية واجتماعات مع رجال الأعمال اللبنانيين
1
2

قال رئيس مجلس النواب نبيه بري: “بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للحرب العدوانية الإسرائيلية على لبنان تحية إجلال وإكبار للشهداء كل الشهداء وآخرهم الأطفال سيلين وهادي وسيلان شرارة لهؤلاء الشهداء للمقاومين الذين انصهرت أجسادهم في أديم الأرض التي هم أصحابها وحراسها والمدافعين عن حريتها وكرامتها مهما غلت التضحيات”.
وتابع في بيان: “تحية لأسمائهم التي سنحفظها أبداً ما حيينا هم عزنا وفخرنا وأوسمة نعلقها على صدورنا صورهم ستبقى في الذاكرة الحية أنجماً وأقماراً مضيئة في فضاءاتنا”.
واضاف: “التحية موصولة لأبناء كل القرى في الجنوب والبقاع والضاحية والعاصمة بيروت والشمال والجبل الذين جسدوا أصالة الانتماء ورسخوا الوحدة الوطنية فعلا إنسانيا رائداً في التضامن والتكافل والتآزر”.
وأردف بري: “في الذكرى السنوية الأولى للعدوان الإسرائيلي على الجنوب وعلى لبنان والذي مارست فيه المستويات العسكرية والسياسية الإسرائيلية أبشع صنوف الإرهاب العسكري والسياسي مستخدمة الأسلحة المحرمة دولياً محوّلة عشرات القرى والبلدات والمدن الحدودية والمساحات الزراعية إلى أرض محروقة”.
قائلًا: “إننا في هذه المناسبة نؤكد على العناوين التالية:
أولاً : نجدد تمسكنا بإتفاق وقف إطلاق النار الذي التزم به لبنان رئيساً حكومة ومقاومة منذ اللحظات الأولى لنفاذه في السابع والعشرين من تشرين الثاني الفائت في وقت تمعن إسرائيل في خرقها وعدم الوفاء بأي من الالتزامات الذي نص عليها الاتفاق لجهة الانسحاب من الأراضي التي احتلتها وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين والسماح للجيش اللبناني بالانتشار بمؤازرة اليونيفيل وصولاً إلى الحدود الدولية في منطقة جنوب الليطاني.
قائلًا: “إننا في هذه المناسبة نؤكد على العناوين التالية:
أولاً : نجدد تمسكنا بإتفاق وقف إطلاق النار الذي التزم به لبنان رئيساً حكومة ومقاومة منذ اللحظات الأولى لنفاذه في السابع والعشرين من تشرين الثاني الفائت في وقت تمعن إسرائيل في خرقها وعدم الوفاء بأي من الالتزامات الذي نص عليها الاتفاق لجهة الانسحاب من الأراضي التي احتلتها وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين والسماح للجيش اللبناني بالانتشار بمؤازرة اليونيفيل وصولاً إلى الحدود الدولية في منطقة جنوب الليطاني.
ثانياً : وبانتظار موقف لبناني رسمي يجب أن لا يتأخر حيال ما صدر عن الموفد الأمريكي في توصيفه للحكومة اللبنانية وللجيش والمقاومة وهو توصيف مرفوض بالشكل والمضمون لا بل مناقض لما سبق وقاله. نؤكد في هذا الإطار بأن الجيش اللبناني قائداً وضباطاً ورتباء وجنود هم أبناؤنا وهم الرهان الذي نعلق عليه كل آمالنا وطموحاتنا للدفاع عن أرضنا وعن سيادتنا وحفظ سلمنا الأهلي في مواجهة أي عدوان يستهدف لبنان ، وأبدا لن يكون حرس حدود لإسرائيل وسلاحه ليس سلاح فتنة ومهامه مقدسة لحماية لبنان واللبنانيين .
ثالثا: نجدد مطالبة الحكومة اللبنانية بضرورة الوفاء بالتزاماتها التي نص عليها البيان الوزاري وخاصة لجهة المباشرة بصرف التعويضات لأصحاب المنازل المتضررة أو المهدمة، وضرورة أن تبادر الحكومة إلى مغادرة مساحات التردد لضبط هذا الملف الإنساني السيادي بأثمان سياسية.