Latest News
- بعد إقامة زفاف داخل مغارة جعيتا … بيان لوزارة السياحة!
 - الذهب يستقر دون 4 آلاف دولار للأوقية مع صعود الدولار وتراجع رهانات خفض الفائدة الأميركية
 - لجنة متابعة قضية إخفاء الصدر: تسلّم أوراق تحقيقات ليبية واتفاق على تفعيل التعاون القضائي بين بيروت وطرابلس
 - جابر يحسم ملف “كازينو لبنان”: زيادة حصة الدولة من المراهنات ورفع الكفالة إلى 700 ألف دولار
 - عون: لا خيار أمام لبنان إلا التفاوض … لغة الديبلوماسية أقوى من لغة الحرب
 - بعد تهديد أميركي بقصف المواقع النووية الإيرانية مرّة جديدة … الرئيس الإيراني يعلنها!
 - سلام من القاهرة: تعاون لبناني – مصري لتثبيت الاستقرار وتعزيز الشراكة بعد اتفاق غزة
 - عدوان جوي على كفررمان ليلا يوقع شهداء وجرحى … اليكم التفاصيل!
 - شريهان تخطف الأضواء في افتتاح المتحف المصري الكبير: “مصرية أنا … وأفخر بانتمائي”
 - انطلاق حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
 
1
                                     2
                                     
قال رئيس مجلس النواب نبيه بري: “بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للحرب العدوانية الإسرائيلية على لبنان تحية إجلال وإكبار للشهداء كل الشهداء وآخرهم الأطفال سيلين وهادي وسيلان شرارة لهؤلاء الشهداء للمقاومين الذين انصهرت أجسادهم في أديم الأرض التي هم أصحابها وحراسها والمدافعين عن حريتها وكرامتها مهما غلت التضحيات”.
وتابع في بيان: “تحية لأسمائهم التي سنحفظها أبداً ما حيينا هم عزنا وفخرنا وأوسمة نعلقها على صدورنا صورهم ستبقى في الذاكرة الحية أنجماً وأقماراً مضيئة في فضاءاتنا”.
واضاف: “التحية موصولة لأبناء كل القرى في الجنوب والبقاع والضاحية والعاصمة بيروت والشمال والجبل الذين جسدوا أصالة الانتماء ورسخوا الوحدة الوطنية فعلا إنسانيا رائداً في التضامن والتكافل والتآزر”.
وأردف بري: “في الذكرى السنوية الأولى للعدوان الإسرائيلي على الجنوب وعلى لبنان والذي مارست فيه المستويات العسكرية والسياسية الإسرائيلية أبشع صنوف الإرهاب العسكري والسياسي مستخدمة الأسلحة المحرمة دولياً محوّلة عشرات القرى والبلدات والمدن الحدودية والمساحات الزراعية إلى أرض محروقة”.
قائلًا: “إننا في هذه المناسبة نؤكد على العناوين التالية:
أولاً : نجدد تمسكنا بإتفاق وقف إطلاق النار الذي التزم به لبنان رئيساً حكومة ومقاومة منذ اللحظات الأولى لنفاذه في السابع والعشرين من تشرين الثاني الفائت في وقت تمعن إسرائيل في خرقها وعدم الوفاء بأي من الالتزامات الذي نص عليها الاتفاق لجهة الانسحاب من الأراضي التي احتلتها وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين والسماح للجيش اللبناني بالانتشار بمؤازرة اليونيفيل وصولاً إلى الحدود الدولية في منطقة جنوب الليطاني.
قائلًا: “إننا في هذه المناسبة نؤكد على العناوين التالية:
أولاً : نجدد تمسكنا بإتفاق وقف إطلاق النار الذي التزم به لبنان رئيساً حكومة ومقاومة منذ اللحظات الأولى لنفاذه في السابع والعشرين من تشرين الثاني الفائت في وقت تمعن إسرائيل في خرقها وعدم الوفاء بأي من الالتزامات الذي نص عليها الاتفاق لجهة الانسحاب من الأراضي التي احتلتها وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين والسماح للجيش اللبناني بالانتشار بمؤازرة اليونيفيل وصولاً إلى الحدود الدولية في منطقة جنوب الليطاني.
ثانياً : وبانتظار موقف لبناني رسمي يجب أن لا يتأخر حيال ما صدر عن الموفد الأمريكي في توصيفه للحكومة اللبنانية وللجيش والمقاومة وهو توصيف مرفوض بالشكل والمضمون لا بل مناقض لما سبق وقاله. نؤكد في هذا الإطار بأن الجيش اللبناني قائداً وضباطاً ورتباء وجنود هم أبناؤنا وهم الرهان الذي نعلق عليه كل آمالنا وطموحاتنا للدفاع عن أرضنا وعن سيادتنا وحفظ سلمنا الأهلي في مواجهة أي عدوان يستهدف لبنان ، وأبدا لن يكون حرس حدود لإسرائيل وسلاحه ليس سلاح فتنة ومهامه مقدسة لحماية لبنان واللبنانيين .
ثالثا: نجدد مطالبة الحكومة اللبنانية بضرورة الوفاء بالتزاماتها التي نص عليها البيان الوزاري وخاصة لجهة المباشرة بصرف التعويضات لأصحاب المنازل المتضررة أو المهدمة، وضرورة أن تبادر الحكومة إلى مغادرة مساحات التردد لضبط هذا الملف الإنساني السيادي بأثمان سياسية.