Latest News
- اليكم تفاصيل الضربات الاسرائيلية على ميناء الحديدة!
- النائب بدر: تبقى صخرة الروشة رمزًا لبيروت وبيروت فقط…
- إضاءة صخرة الروشة بصورتي السيدين نصر الله وصفي الدين … حزب الله يطلق فعاليات الذكرى الأولى تحت شعار “إنا على العهد”
- برعاية وحضور وزير الزراعة، بلدية محطة بحمدون تكرّم السيدة هيام صقر، الرئيسة المؤسسة لجامعة AUST، بإطلاق اسمها على شارع وقاعة للمؤتمرات
- اسرائيل تبدأ توغلها البرّي في غزة! … اليكم التفاصيل!
- ابرز ما جاء في البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية بالدوحة … اليكم التفاصيل!
- شبكة دولية خطيرة بقبضة المعلومات … كبتاغون عابر للقارات من لبنان إلى أستراليا!
- الرئيس عون يغادر إلى قطر … وكلمة طارئة ضد الاعتداء الإسرائيلي على الدوحة!
- وفاة مواطن جراء سقوط صخرة عليه … اليكم التفاصيل!
- هبوط اضطراري لطائرة MEA في فرانكفورت … والسبب لم يكن تقنياً! فما السبب؟!
كتبت جيسيكا حبشي في موقع mtv:
بعيداً عن اليوميّات والأخبار السياسيّة والأمنيّة والاقتصاديّة التي اعتاد عليها اللبنانيّون، خبرٌ من نوعٍ آخر يُظهر الوجه الجميل للبنان بطبيعته الغنيّة وأرضه التي لا تزال تختزن الكثير من الكنوز.
اكتشفت مجموعة من المستغورين التّابعين للجمعيّة اللبنانية لدراسة المغاور ALES جوهرة جديدة تُضاف الى تاج المواقع الطبيعيّة في لبنان. إنّها هوّة ومغارة قطّين عازار في عينطورة المتن والتي تُعتبر أكبر مغارة في لبنان والمنطقة.
وفي هذا السيّاق، يشرحُ أحد مؤسّسي الجمعيّة اللبنانيّة لدراسة المغاور، خبير الآثار والدليل السياحي فادي بعينو أنّ “ما تحقّق هو إنجازٌ بالفعل، فمن حيث الامتداد الأفقي، الموقع يتفوّق على المغاور الأخرى ضمن منطقة الشرق الأدنى، أمّا الامتداد العمودي فيبلغ 515 متراً، وبالتالي هي ثاني أعمق هوّة في لبنان”، مُضيفاً في مقابلة مع موقع mtv: “تمّ اكتشاف هذه الهوة في 1996، واستمرت مغامرة الاستكشاف لآبارها ودهاليزها لأكثر من 26 سنة، وفي الـ2022 قامت جمعيّة ALES بالتعاون مع خبراء تابعين لفريق فرنسي من جمعيّة Continent 8 باستكمال اكتشاف الهوة من جديد مُعتمدين على تقنيّات أحدث حيث تمكّننا من اكتشاف وتوثيق دهاليز جديدة أفقيّاً وعموديّاً، مع الإشارة الى أنّنا واجهنا تحدّيات كبرى خلال هذه المُغامرة وذلك لخطورة الموقع”.
ويُشير بعينو الى أنّ “المميّز في هوّة ومغارة قطّين عازار جماليّة الموقع الطبيعي وحجمه الضّخم خصوصاً وأنّه يضم نهراً جوفيّاً ينتهي ببركة كبيرة، وقد استطعنا بالتعاون مع وزارة الطاقة والمياه والمكتب الفني للدراسات بحفر 3 آبار على عمق 285 متراً ما أمّن المياه لأكثر من 27 بلدة في منطقة المتن الشمالي”.
هل يُمكن أن تُصبح هذه الهوة موقعاً سياحيّاً في لبنان؟ يُجيب بعينو: “هناك صعوبة في تحويلها في الوقت الراهن لمعلمٍ سياحي كمغارة جعيتا نظراً لخطورة الموقع، ولكنّ كلّ شيء يُمكن أن يتحقّق في المستقبل”، شاكراً في الختام “كلّ المُشاركين في هذا الاستكشاف الطبيعي وخصوصاً العنصر النسائي، فقد شاركت شابّات الجمعيّة معنا بالاستكشاف وأثبَتن بطولتهنّ، بالإضافة الى مُشاركة طفل عمره 10 سنوات تمكّن من النزول الى عمق 45 متراً داخل الهوّة”.
ولمزيد من المعلومات حول هذا الاكتشاف وأهميّتة العلميّة والاجتماعية، يُمكن مراجعة منشور الجمعية الذي صدر أخيراً وهو بعنوان “Speleorient hors série 2024”.
