Latest News
- الرئيس عون للسفراء الجدد: من واجبكم أن تكونوا رُسُلًا للبنان … اليكم التفاصيل!
- في ذكرى تفجير “البيجر”… أدرعي: حزب الله جرّ لبنان إلى حرب “لخدمة دواعش حماس”
- نتنياهو: جزء من إسرائيل في هواتفكم وطعامكم! … اليكم التفاصيل!
- اليكم تفاصيل الضربات الاسرائيلية على ميناء الحديدة!
- النائب بدر: تبقى صخرة الروشة رمزًا لبيروت وبيروت فقط…
- إضاءة صخرة الروشة بصورتي السيدين نصر الله وصفي الدين … حزب الله يطلق فعاليات الذكرى الأولى تحت شعار “إنا على العهد”
- برعاية وحضور وزير الزراعة، بلدية محطة بحمدون تكرّم السيدة هيام صقر، الرئيسة المؤسسة لجامعة AUST، بإطلاق اسمها على شارع وقاعة للمؤتمرات
- اسرائيل تبدأ توغلها البرّي في غزة! … اليكم التفاصيل!
- ابرز ما جاء في البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية بالدوحة … اليكم التفاصيل!
- شبكة دولية خطيرة بقبضة المعلومات … كبتاغون عابر للقارات من لبنان إلى أستراليا!
كتبت رينه أبي نادر في موقع mtv:
“عَ الوعد يا كمّون”… بهذه العبارة يُمكن اختصار الانتخابات البلديّة والاختياريّة في لبنان. فبعد تأجيل لمرّتين متتالِيتَين، يبدو أنّنا سنشهد تأجيلاً ثالثاً، وفق ما يُتداوّل، في ضربةٍ جديدة للدّيمقراطيّة، وهذه المرّة، تحت حجّة “الحرب في الجنوب والتخوّف من تحوّلها إلى حرب شاملة ستمتدّ إلى مختلف المناطق اللّبنانيّة”.
تُحذّر المديرة التّنفيذيّة في “الجمعيّة اللّبنانيّة لديمقراطيّة الانتخابات” (Lade) دايانا البابا من تأجيل الانتخابات البلديّة والاختياريّة، وتُشدّد على أهمّيّة إجرائها، من دون تأجيلٍ ثالث.
وتقول، في حديث لموقع mtv: “لم يكُن الأمن ممسوكاً 100 في المئة في تاريخ لبنان”، شارحةً أنّه “في العادة، تُجرى الانتخابات البلديّة والاختياريّة في المناطق التي لا تشهد أي مشكلة أمنيّة. أمّا في حال حدوث مشكلة في أيّ منطقة، وهو ما جرى لأكثر من مرّة في لبنان، فمن الممكن أن تتأجّل الانتخابات في هذه المنطقة المحدّدة فقط”.
وترى البابا، أنّ “من المهمّ إجراء الانتخابات البلديّة حالياً في الجنوب، لأنّ هناك مشكلة نزوح، وضرورة لتأمين الخدمات للمواطنين”، مشيرةً إلى أنّ” أهالي الجنوب أكثر مَن هم بحاجة إلى بلديّات فاعلة وناشطة”، كاشفةً أنّ “هناك حوالى 1064 بلديّة بحاجة إلى تجديدها، كي تكون هناك محاسبة”.
ما هي الطّروحات لتفادي تأجيل الانتخابات على كامل الأراضي اللّبنانيّة؟ تُشير البابا إلى أنّ “وزير الدّاخليّة والبلديّات يستطيع تأجيل الانتخابات البلديّة في الجنوب وإجراءها في المناطق الأخرى الآمنة، كما أنّه يُمكن اعتماد “الميغاسنتر” في المناطق التي تعتقد الدّولة أنها آمنة كي يتمكّن النّاخبون من الاقتراع، أو يُمكن إصدار قرار بتأجيل الانتخابات في المناطق التي تشهد قصفاً فقط”، لافتةً إلى أنّ “الانتخابات لم تتوقّف خلال الاحتلال الإسرائيليّ للقرى الجنوبيّة، سابقاً”.
إذاً، إجراء الانتخابات البلديّة والاختياريّة ضرورة قصوى، لا سيّما في الأوضاع الأمنيّة التي يشهدها الجنوب، والتي تُهدّد لبنان بكامله، ولا يجوز أن تكون الاعتداءات الإسرائيليّة ذريعةً لتأجيلها للمرّة الثّالثة… فهل تستجيب دولتنا؟
