Latest News
- الرئيس عون واصل لقاءاته في بلغاريا: لا بد من تطوير الاتفاقات الموقعة بين البلدين
- يسرق مالًا مقابل بيع ذهب مغشوش … اليكم التفاصيل!
- ارتفاع أسعار المحروقات … اليكم التفاصيل!
- الوفد الأميركي في بيروت: تشديد على تجفيف تمويل “الحزب” ومراقبة اقتصاد الكاش
- بعد انتشاره على مواقع التواصل الاجتماعي… قوى الأمن تكشف ملابسات فيديو الاعتداء على قاصر
- امن الدولة: توقيف مروّج عملات مزيفة في البقاع
- ترامب يهدّد … والتعويض مليار دولار
- وفاة الفنان المصري “إسماعيل الليثي” … اليكم التفاصيل!
- غارة اسرائيلية على جنوب لبنان صباح اليوم … اليكم التفاصيل!
- الذهب يرتفع بفعل رهانات خفض الفائدة ومخاوف النمو … اليكم التفاصيل!
صيدا – إعتبرت جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا أن “عشية الذكرى التاسعة عشرة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري ورفاقه الابرار في 14 شباط 2005 ” سنة بعد سنة، يستشعر اللبنانيون فداحة الخسارة وهول الجريمة التي اغتالت حلمهم وقتلت آمالهم وأدخلت لبنان في نفق مظلم طويل”. وقالت في بيان اليوم: “لا يكاد يمر يوم دون أن يذكر الناس الرئيس الشهيد رفيق الحريري، رجل الإنماء والإعمار، والبر والإحسان، والعلم والعمل. ينظر اللبنانيون بحسرة إلى الحال الذي وصلت إليه البلاد من أزمات ومحن واضطرابات! تقزّمت الطموحات بعدما كانت في زمن الرئيس الشهيد تناطح السحاب. انقبض قلب بيروت بعدما كان ينبض بالحياة. إنه اغتيال وطن.. باغتيال رفيق الوطن! “إني أستودع الله سبحانه وتعالى هذا البلد الحبيب لبنان وشعبه الطيب”بهذه الكلمات ودّع رفيق الحريري اللبنانيين ومضى. كان دائماً يردّد “مش مهم مين بيروح ومين بيجي ، المهم البلد، ما حدا أكبر من بلده”.
أضافت: “رفيق الحريري كان رجل دولة من الطراز الرفيع، ترك بصماتٍ لا تُمحى في تاريخ لبنان والعالم. أرسى دعائم السلم الأهلي والعيش المشترك، وأزال الحواجز بين المناطق، وبنى جسور الحوار والتواصل قولاً وفعلاً، ودعا إلى الاعتدال ونبذ التعصب، وترفّع عن الانحدار بمستوى خطابه السياسي رغم جهالة الجهلاء. عرّاب اتفاق الطائف الذي أوقف الحرب الأهلية، ومهندس مشروع الإنماء والإعمار الذي أعاد ربط أوصال الوطن، ومحب العلم الذي أنفق بسخاء في سبيل تعليم أبناء وطنه. كان رحمه الله رجلاً إستثنائياً بكل ما للكلمة من معنى ولل”المقاصد” صيدا مع الرفيق قصة حب ووفاء نقشت بحروف من نور على صفحات مزركشة في كتابها الذهبي. آمن برسالتها، وواكب نهضتها، ورعى مسيرتها.
وتستذكر “المقاصد” ابنها البار، وتلميذها المكافح، صاحب الأيادي البيضاء الذي أعاد بناء مدرسته الأولى “مدرسة عائشة أم المؤمنين”، وأهدى لصيدا و”المقاصد” جوهرة حملت اسم ابنه “حسام الدين”. بادر لعقود إلى دعم “المقاصد” مادياً ومعنوياً دون تردد أو تلكؤ. أحب “المقاصد” فبادلته الحب واختارته رئيساً فخريّاً لها مدى الحياة”.
وختمت الجمعية بيانها: “باسم كل أسرة “المقاصد”، في يوم الوفاء، تحية طيبة عطرة إلى روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري. دولة الرئيس الشهيد، رفيق المقاصد الحبيب، ستبقى للأجيال منارة تعلمنا في مدرستك أن لا مستحيل إذا وُجدت الإرادة. قرأنا في سيرتك أن الحلم يصبح حقيقة إذا قاتلت من أجله بقوة. علمتنا أن التعب يذهب، ويبقى الانجاز. عهدنا أن لا تزيدنا الأزمات إلا صلابةً كما أردتنا، وأن لا تكون “المقاصد” إلا منارة مضيئة كما عهدتها. لن ننساك يا رفيق .. رحمك الله أبا بهاء وفي جنة الخلد إن شاء الله”.
